11

172 3 0
                                    

داز الوقت .. غربات شمس النهار و ضوء القمر زين لون السماااا ...

حلات عينيها بالشوية مخسرة ملامحها .. كلشي فيها ضارها لدرجة عينيها مقاداش تحلهم ...

هبطات راسها للتحت وهي تلمح ابرة فوق ايديها و تيو دايز ... تبعاتو حتا هزات عينيها فالسيروم المعلق فوق راسها ...

سرطات ريقها وهي تتفكر داكشي لي داز عليها ... هبطو دموعها بالزربة .. تتحس براسها ضعيفة بزااف .. ضعيفة و صوتها ممسموعش لدرجة قدر يدير فيها هادشي بلا شفقة و لا رحمة ..

عمرها تخيلات فحياتها ان ممكن تعيش شي حاجة بحال هادي... حتا انسان مغادي طيح فبالو انه يعذب بهاد الطريقة... تمنات كن قتلها و مدارش ليها هادشي....

توكضات شويا على ضهرها حتا جات جالسة ... هزات الايد لاخرا تتمسح بيها دموعها و تتنطق بياربي صبرني....

دورات عينيها للجيهة لاخراا و هي تلمح طابلة عامرة بالماكلة و العواصر و المااا ... ضرب قلبها بالجهد... خرجات عينيها بحالا ماعرت اش شافت ...

عمرها جربات الجوع و ليوم تتحس براسها بحال عام مكلاتش .... نترات داك السيروم و ناضت تترعد.. واخا السيروم وكضها شويا ولكن باغا تاكل ....

مشات جيهة الطبلة وجلسات فالارض على ركابيها ... عينيها حوالو بديك الماكلة ... بدات تتخشي بإيديها بجوج و تشرب من هنا و هنا ... بغات تاكل كلشي دقة وحدة و فيها الجوع ديال كلشي ...

عقلها حبس فهاد اللحظة و لي تيبان ليها انها تعمر كرشها باكتر مؤونة كاينة خوفا من تبقا بالجوووع تااني ...

رجعات للور تتمسح ففمها تتنهج .. كانت تتاكل بسرعة و خشات كلشي بدقة حتا معقلاتش اش كلات .... تكات فالارض على ظهرها تتنهد تترجع فانفاسها ...

سدات عينيها تتضنط للهدوء لي عيات منو ... ايام وهي وحيدة توحشات الصداع و توحشات تشوف الناس....

حطات ايديها على قلبها تتحس بيه ضارها بزااف .. لهاد الدرجة الحب صعيب و ضريبتو غالية ... لهاد الدرجة غادي تخسر الكثير و النتيجة مامعروفاش ...

بالها و عقلها و قلبها تينبضو باسم واحد وهو يحيى ... عمرها تخيلات ان حقارة الرجال يمكن توصل لهاد الدرجة... شنو زعما عينيه تعماو حتا لهاد الدرجة باش مايحسش بيها ... نسا انها بنت خالتو و نسا ان دمهم مشارك ... نسا عشرتهم و علاقتهم الزوينة بعيدة على الحب و الزوااج ...

حلات عينيها ووقفات تتمسح دموعها ... مغاديش تضعف و مغاديش تخليه يعفط على كرامتها ... ضارت جيهة الحمام و دخلات ليه بشوية شادة توازنها باش ماطيحش...

دوشات و خرجات ملوية ففوطة ... وقفات قدام المرايا تتشوف فانعكاسها .. عمرها كانت طافية بهاد الطريقة... واخا كانت تتبغيه من بعيد عمرها حسات براسها ميتة بهاد الطريقة ... تتحس بالحياة بعيدو بزاااف عليها و خاصها سنين طويلة باش تعيش ختا هي .... عمرها كانت رابطة راسها بحبو ولكن نهار تعلنات زوجة ليه قدام كلشي ربطات راسها بيه و بحبها و زادت تشبتات بيه ...

لبسات حوايجها و ضارت جيهة الباب ... وركات على البواني تتحاول تحل فالباب و والو ... واش نفس الموقف غادي يتعاود معاها .. لا مستحيل تزيد تبقا فهاد البيت ... صوتها مبقاتش تتعرفو بكترة سكاتها و ضجيج افكارها ضرها فراسها ...

مشات تتخربق فداك لانتيرفون وكل مرة تيطلع ليها إيرور .... خبطات فالباب حتا ضروها ايديها و لا مجيب... مفهماتش واش هاد الفندق مافيه لا ناس نظافة لا ناس يطلو على البيوتا .. لهاد الدرجة دارس خطتو و باغي يعذبها ...

رجعات اللور تتحرك عينيها فكل البلايص طامعة تلقا شي حاجة تفك سراحها .... عيات بالتقلاب ملقات والو....

دورات عينيها جيهة الطبلة بانت ليها باقا الماكلة كثيرة حمدات الله انها مغاديش تموت بالجوع تاني ....

مشات فوق السرير و تكاات تتفكر فحريرتها .. تنهداات باسى و ضارت للجيهة لاخراا سادا عينيها مبقاتش قادا تسمع لصدى صوتها الداااخل ...

حب من نارWhere stories live. Discover now