82

137 1 0
                                    

واقفة قدام الباب و عينيها عليه اياكلوه ... مايحس بيها غا لي مجرب الكبدة و عارف بحقها ... الغلط الوحيد لي تتلوم راسها عليه انها مكانتش ام مثالية و موقفاتش مع بنتها فالوقت لي حتجاتها فيه ... هي بصح مقراياش و بقات فيها بنتها و تصرفات بالطريقة لي اتصرف بيها اي ام خافت على صمعة بنتها ولكن من بعد غياب نور عرفات انها كانت محتاحة فقط حضن و شخص يواسي همها ...

لا البكا على ولدها لي مات و لا زعجها بامر الطلاق كان يجدي نفعا .. من بعد فهمات بلي كان خاصها فقط تواسي بنتها و تاخد بايديها و تفهمها و تقدر معناتها حتا يطيب الجرح ...

كلثوم معرفاش ان نور سمعات الهضرة لي دارت بينها و بين الحاج و لكن حسات و عرفات راسها غلطات فحق بنتها .....

بقات تتشوف جيهة الباب و عينيها دامعين ... شافت رجلين صغار داخلين جنب رجلين كبار...

هزات راسها وهي تلمح بنتها ..باقة كيف خلاتها .. شعر قصير و شحال ضاربات معاها باش طولو ولكن تتبغيه ديما قصير ...

نفس الفورما و نفس الوجه .. نفس الملامح و نفس نظرة العينين ... نظرة برئية ...

مع دخلة نور للفيلا لمحات مها واقفة ... دغيا نزلو دموعها و مقدراتش تصبر مزال .. فهاد اللحظة مفكرات فوالو لا فالماضي الاليم و لا فموقف مها منها ... طلقات من يحيا و جرات جرية وحدة حتاا لحضن كلثوم و عنقاتها بكل جوارحها ..

طال العنااق و البكاا و كلثوم حلفات لا طلقات من نور ... كلشي وقف و الحاج تيشوف من بعيد فعينيه دمعة حارة هبطات على خدو ...

تهزات نور على كلثوم لي تتبوس فيها و تعاود .. و تنطق برجعتي ليا ابنتي ... شافت وراها لقاتهم كاملين مجموعين ولكن عينيها مشااو نيشان لباها ...

الحاج احمد كان صارم فتربية بناتو و لكن ملي مرض و سلم كلشي لولدو رجع اللور و خلاهم يديرو لي بغااو ..رغم كلشي خوف و احترام قمر و نور لباهم باين من عينيهم .. قدام كلثوم تيديرو كلشي ولكن قدام باهم متيقدروش يتفنفنوو ...

طلقات من بمها و قصدات باها تتمسح فدموعها ... كيف وصلات عندو تلاحت على ايديه تتبوسها تتبكي ...

طبطب الحاج على ظهرها باسى و حزن كبير مالي عينيه.. هزها من كتفها و عنقها مزير عليها تيحمد الله و يشكروو ...

تسالمات مع خالتها لي طلبات منها السماحة على اخر رد فعل تصدر منها و نور جوبات بكل ادب ان الماضي فات و مابقا ليه بلاصة بيناتهم .. تسالمات مع الحاج عيسى لي رضا عليها و بدورها باست ايدو ممتنة لهاد الشخص لي عمرو اداها بكلمة ..

شافت جيهة الباتول بانت ليها واقفة تتبكي و تتمسح فدموعها بزيفها ... يمكن كن كانت شي وحدة اخراا كانت اتحقد عليها و عمرها ترجع تشوف فوجها و لكن نور لاا ... نور القلب الطيب لي سمحات من كل قلبها ماشي فقط هضرة تتقولها ...

قربات ليها عنقاتها كارزة عليها... هزات الباتول ايديها عنقاتها بدورها تتبكي .. تتبقا صاحبتها و مدوزوش القليل و كانت اكتر من الاخت بالنسبة ليها ...

الباتول معارفاش اش واقع و معارفاش بلي نور سمعات هضرتها لي مقصدات فيها والو و فنفس الوقت نور سدات فمها و دارت للما منين يدووز و خلات فرحتها تكمل وسط عائلتها لي شافت الفرحة و الاشتياق فعينيهم ...

داز الوقت و الهضرة السؤال عن الاحوال و الاعذار تيتلاحو بيناتهم ... نور مقاداها فرحة وهي وسط عائلتها و لكن فرحتها كانت ناقصة وهي تتشوف عضو مهم ناقص فالعائلة ... غياب عمر عن استقبالها خلا فراغ فقلبها و تمنات كن لقاتو ...

خوها اعز انسان عندها و اكتر واحد ساعدها و هضرة مهدي عليه بلي جا عندها شحال من مرة و فكر فراحتها و خلاها بعيدة و حتا مقال والو لواليديه خلاتها تفرح و تعرف ان معزتها و راحتها فقلب خوها باقة كاينة ...

جالس يحيى بين مو و بااه تيهضر معاهم و تيبتاسم و عينيه على نور اياكلوها ... عارف بلي نور ماشي مرتو و ماشي خطيبتو دابا و لكن تتعني ليه الكتير و كلشي عارف نور ليحيى رغم كااع الظروف لي دازو منهم ...

حب من نارWo Geschichten leben. Entdecke jetzt