60

157 3 0
                                    

حطات الخاتم بلاصتو .. الحاجة الوحيدة لي بقات ليها من الماضي .. سدات عليه و شدات فمشها هزاتو و خرجاات على برا ..

هزات ساروت الداار و خرجات على برا و مشها حداها غادي .. سدات الباب و خشات ايديها فجيبها و غادا جنب الطريق تتشوف فالجو شويا بارد .. وصلات للشارع و تحنات هزات مشها و قطعات الشارع.. تمشات شوية و تما وصلات للمول لي ماشي بعيد عليهم بزااف ..

دخلات ليه و توجهات نيشان لمحل الملابس ..كانت عاجباها واحد اللبسة و مشات ليها نيشان .. قيصاتها و وقففات تتشوف فالمرايا و مشها حداها تيدير اصوات بحالا تيقوليها زوينة ..عجباتها و خداتها .. خرجات من المحل من بعد ماخلصات بلاكارط لي دار ليها مهدي... رجعات هزات مشها و قصدات الباب تخرج حيت خدات علااش جاات ...

فطريقها للخروج لمحات محل عطور اول مرة تشوفو ... بتاسمات لانها من محبي العطور و توجهات ليه دخلات ...

عرفات من جو المحل و تنظيمو انه يالاه تحل و باقي جديد... بقات تضور بين رفوف العطور و مشها فحظنها تضحك معاه فرحانة .. استغربات من الشيء لي لمحات من الاول و مداتهاش فيه ..

وقفات قدام عطور و هنا حققات الشوفة و خرجات عينيها من اسم نور المطبوع عليهم كاملين .. بتاسمات وهي تتشوف اسمها على كاع العطور.. معطاتش للامر اهمية حدها فرحات ان كاينا ماركة تتحمل نفس اسمها...

هزات عطر تحت اسمها و لكن بمكونات خاصين .. شماتو و عجبها و عقلها سافر بيها لنفس النهار لي كانت تتعزل فيه العطور مع يحيا و عطاها وحدة تبقا تدير منها .. تقريبا هاد العطر نفسو ..

هزات عطر اخر تتشم فيه و تالت و رابع و اكتاشفات ان العطور نفسهم فيهم قاسم مشترك و مكون واحد طاغي على المكونات المختالفة لي تيحمل كل عطر ...

عجباتها وحدة و بغات تحتافظ بعطر باسمها .. هزاتو و مشات جيهة لاكيس .. حطاتو بابتسامة و جبدات لاكارط خلصات .. عطاوه ليها بابتسامة مع كارط متوسطة تترافقو فيها اسم مكونات العطور و عليها توقيع صاحب الماركة شخصيا ..

شداتها من عند البنت لي مكلفة بابتسامة و حطاتها فالساشية و خرجات شادة فمشها ...

خرجات على برااا و هزات عينيها فاسم الماركة حتا بانت ليها اسم نور بالفرنسية طويل شاد فوق المحل كامل ...

وقفات وسط المول و جبدات الريحة رشات منها و رجعاتها... لمحات الورقة لي عطاتها البنت و حيداتها تتقرا فيها و هي غادا جيهة الباب و قطها جنبها تابعها ...
للحظة وقفات وهي تتشوف فالتوقيع.... عقدات حجبانها و قلبها بدا تيضرب ... نفس توقيع و تحت اسمو هو شخصياا ..

ضورات راسها هزات عينيها فالمحل .. شافت فاسم الماركة و رجعات هبطات عينيها فالاكارط تتحقق فالتوقيع ..

قلبها بدا تيضرب و نفسها بدا تيعلاا ... هبطات التحت هزات مشها و خرجات على برااا تتجري و قلبها تيضرب ..

فبلاصة خراا... وقفات طوموبيل كحلة طويلة .. سكتها و خرج تيقاد فلافيسط ديالو... ضار جيهة المول لي فتح فيه فرع لماركة العطور ديالو ...

ضار جيهة الطوبيل لي ورااه و خرجات منها نفس البنت لي تلاقا بيها الصباح فالمصعد .. مداهاش فيها ووقف تيشوف فساعتو تيحرك رجليه بسرعة معصب ...

تلفت على اثر لمسة على كتفو ..ضار لقا نفس البنت .. عقد حجبانو و بعد تيخنزر فيها و هضر بعصبية: انبقا نشوفك بزااف...

مدات ايديها بابتسامة و نطقات بثبات: نقدم ليك راسي .. نور السباعي ..

عقد حجبانو مستغرب و مد ايديه سلم عليها: علااش ماتقوليهاش من الصبااح ..

ابتاسمات و ردات: دوينا شحال من مرة ابيل و لكن معرفتينيش فالواقع ..

حرك راسو بااه تيتنهد ... نور السباعي مديرة شركة عطور ففرنسا .. بنت من ام فرنسية و اب مغربي .. شركتها دخلات فشراكة مع شركة يحيا فالشهور الاخيرة ... عمرهم تلقاو وجه لوجه الا انهم كانو كيعقدو صفقاتهم فمكالمة فيديو لان نور وقعات عقد الشراكة وهي فامريكا و يالاه دخلات لفرنسا و دارو بجوج يجيو يشوفو الفرع لي تحل جديد فاكبر مول فمدينة تولوز...

جمع يحيا ايديه خشاها فجيبو و تلفت جيهة الباب و مد ايديه بلطافة: تفضلي ..

بتاسمات ليه و فعينيها اعجااب كبير من جيهتو ..

فبلاصة خراا خارجة نوور تتجري و قطها فحظنها .. تترعد و قلبها تيضرب .. عقلها تيدي و يجيب .. شنو زعما يكون هو .. ولكن اش تيدير هنا .. لا ماشي هو .. ولكن نفس التوقيع .. علاش سميتها على نفس الماركة .. علاش نفس العطر لي عطاها شحال هادي .. علاش و علاش و علاش ..

اسئلة كتيرة جاوب عليهم منظر واحد .. وقفات مصدومة مخرجة عينيها تتشوف فيه قدامها ... هو بشحمو و لحمو .. نفس الوجه و نفس اللحية و نفس تحسينة الشعر ...

مخرجة عينيها تتنفس بالزربة و كلها تترعد ... المش فحظنها تيشوف فيها و تيدير صوت الم لانها كارزة عليه بزااف حتا ضراتو ...
حولات نظرها للايد لي شدات ليه فذراعو و هنا طاح منها النص .... العرق تصبب من جبهتها و قلبها بغا يخرج من بلاصتها ....

يحيا كان غادي حتا حس بيها شدات ليه فذراعو .. دور وجهو بغاا يضور فيها حيت طلعات ليه فراسو كل مرة تمد ايديها...

مع ضور وجهو و هو يخرج عينيه... بلا مايحس مد رجليه تيجري .. قلبو تيضرب و عينيه خارجين ..

نور غا شافتو لمحها و هي تنزل عينيها تترعد .. عطات رجليها للريح و جرات جرية وحدة مبعدة علييه ...

بان ليها طاكسي و ركبات فيه بالزربة تترعد و تضرب بإيديها باش يمشي ..

مع وصل يحيا للطاكسي تيجري زااد و بقا واقف وراه مخرج عينيه تينهج ...

بدون اي تفكير مشا دغيا لطوموبيلتو و ركب معارش اهتمام لنور تتعيط ليه ...

حب من نارOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz