73

163 2 0
                                    

وقف قدام باب الشركة.... طول الطريق و هو سايق تيتنهد تيحاول يظبط اعصابو باش مايديرش شي حاجة غادي يندم عليها من بعد ... عارفها مقاصدة والو و تصرفاتها عفوية ولكن من الداخل مبغاش و مجملش يشوفها مع واحد اخر واخا يكون خوها ... قلبو شعلات فيه العافية ملي مشات تتجري لعندو عنقاتو... احساس خايب حسو و نار الغيرة دارت خدمتها ...

طول الطريق و هي تتشوف فيه و ترجع تشوف فاكيراا ... عارفاه معصب داكشي علاش ساكت .. من جيهة فرحات حيت حسات بيه غار عليها و من جهة تقلقات جيت عارفة مغاديش تبقا تشوف مهدي كيف الاول ... كاع الهضرة لي قالت خرجاتها من قلبها و بصح مهدي شي حاجة زوينة فحياتها عمرها اتنسااه ...

حسات بالباب لي حداها تحل .. دورات وجهها بان ليها واقف عاقد حجبانو : نزلي..

هزات اكيرا بين ايديها و هبطات تتشوف فالمكان .. لقات راسها قدام شركة ماكبيراش بزااف .. متوسطة الحجم و حتا طولها معاليش بزااف ... المكان لي جات فيه راقي و حتا شكلها زوين و عصري ..

شد ليها فإيديها و جبدها و راه دخلو للداخل.. من بعد ماطلعو فالمصعد كانو قدام مكتب بابو كبير... فالخارج كاين مكتب متوسط الحجم جالسة فيه بنت زينها غربي شعرها طويل فالبني ...

رما يحيا السلاام و دخل لبيروه و سد الباب وراه.. طلقات منو نور و ووقفات تضور فعينيها على المكتب ... زوين و كبير فيه زاج كبير شاد الحيط تيطل على الخارج .. فالجنب كاينا طاولة طويلة عامرة عطور و قراعي الزااج فالاشكال مع سلة ورود بالالواان ...

حطات اكيرا فالارض و مشات لجيهة الطاولة.. هزات وردة بيضة و قرباتها لنيفها ستشنقات عطرها سادة عينيها ...

بقات مدة تدوز ايديها على الورد و تشوف فالقراعي كل وحدة و شكلها عمرها شافت بحالهم ... حسات بنفس ورا شعرها و هي تضور حتا تلقاو عينيهم..

يحيا طول الوقت مقابلها اش تدير... بقا واقف وراها مدة و محسات بيه حتا خرج نفس قوي خلاها تلفت ...

هز ايديه حيد ليها الشعر على وجهها : عجباتك..

نور: امم .. زوينين بزااف .. هاد الورد باقي جديد شكون جابو ..

مد ايديه جيهة الورد هز وحدة و عطاها ليها: السكرتيرة ..

عطاها الوردة و ضار مشا جيهة بيروه ... بقات واقفة شادة فالوردة مصغرة فيه عينيها... تبعاتو للبيرو و جلسات فالكرسي قدامو تتشوف فيه ..

يحيا كان تيشعل بيسيه هز راسو لقاها تتشوف فيه بطريقة غريبة .. هز حاجبو و نطق: مالنا على هاد الشوفاات ..

نور: شنو سميت ديك السكرتيرة ..

استغرب من سؤالها و جاوب بعفوية: ستيلا ..

رجعات بظهرها اللور و ردات: اممم ماشي عربية .. و علاش تتجيب ليك الورد ..

بتاسم نصف ابتسامة على ملامحها و قال: متتجيبوش ليا راه خدمتها هاديك ..

نور: و علاش ممخدمش مساعد يكون راجل علااش ضروري تكون بنت ..

ضور وجهو تيضحك و ناض وقف .. وقف وراها و نزل حتا جا فمو عند حناكها : اش بان ليك تكوني نتي مساعدتي .. متخافيش نتهلاا فيك ..

خرجات عينيها ولا وجهها حمر من قربو و نفسو السخون على وجهها ... شدات فالوردة وسط ايديها تتعوجها وجهها ايطرطق بالحمورية .

وقف يحيا تيضحك و تيحرك فراسو فرحان و وجودها حداه عندو بالدنيا.. كلشي ولا تيبان زوين فعينيه و غير تبقا قدامو هادي هي الدنيا...

دااز الوقت ...

طول الساعات لي دازو يحيا خداام فبيسيه تيوجد لفرع جديد ايتحل فمدينة اخراا للماركة ديالو ... نور مزكاتش من الحركة كل مرة فين مخشية ... كاع المجورا قلباتهم و كل ماتبان ليها شي حاجة عمرها شافت بحالها تجبدها تكتاشفها و ترجعها ..

يحيا مركز مع البيسي و عينيه عليها تيضحك .. هز البيسي على ركابيه و تكاحز بالكرسي للور خلاها تتقلب فالمجر لي حدا رجليه ...

بقاو مدة هكاك حتا وقفات تتأفأف ... تلفتات ليه لقاتو مركز و هي توقف قدامو تكات على المكتب: قلتي ليا اتخدمني ماشفت خدمة ..

هز فيها عينيه و سد البيسي: هانتي خدامة..

نور: اشمن خدامة رااه مليت هناا .. عطيني اشمن قسم انكون و شنو خدمتي..

وقف تيبتاسم و قرب ليها: خدمتك هنا فهاد البيرو اتبقااي مونساني ..

طلعات فيه حاجبها: امم و شحال تخلصني ..

بتاسم تيقرب ليها حتا ولاو نيوفهم ملاصقين: كلشي ديااالك احبيبة ..

خرجات عينيها من الكلمة .. قبل ماتستوعب زادها صدمة اخراا و حط فمو على فمها باسها

حب من نارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن