36

169 3 0
                                    

ضارت على الجهة لاخراا تتسوط... النعاس مابغاش يجيها و صوت الشتاا داخل وسط وذنيها ... حيدات عليها الغطا و ناضت وقفات تتشوف فالشرجم .. قربات ليه شوية ووقفات قدامو ... ربعات ايديها مستمتعة بقطرات المطر على الزااج و صوت الريح تيحرك الشجر بطريقة زوينة ...

هبطات عينيها للتحت و هي تلمح ضو الباب الداخلي للدار شاعل .. استغربات حيت الوقت معطل و هي و يحيا بوحدهم لي فالدار....

دارت عليها بينوار و لبسات بانطوفة و حلات الباب خرجات هابطة للتحت ... وصلات للصالة طلات مالقات حد .. ضورات عينيها لجيهة الباب لقاتو مردود و الضو شاعل .. بدا قلبها تيضرب و الخوف تسلل لاطرافها ... ضارت جيهة البيت فين تينعس يحيا و تمشات جيهتو ... وقفات قدامو تترعد و بلا ماتردد حلاتو و دخلات تتقلب بعينيها ...

لقات البيت خاوي و الفراش مخسر يعني كان ناعس فيه ... رجعات ضارت و خرجات من البيت .. شادة فجناب بينوارها و تمشات جيهة مصدر الضو ...

حلات الباب بشوية تتسرق النظر و قلبها تيضرب ... طلات بالشوية حتا خرجات عينيها ...

وقفات ورااه قلبها تيضرب و الشتاا تتصب عليها... مخرجة عينيها و المنظر قدام عينيها بورشها ... فشلو عليها ايديها و دغيا هبطو دموعها ماحساتش حتا نطقاات: يحيااا ...

ضار مصدوم ... هز فيها عينيه تيشوف الانكسار فعينيها... ناض وقف تيسوس التراب من ركابيه و الشتاا مسرداهم كاملين ...

تنهد و قرب ليها: خليني نشرح ليك...

مد ايديه بغا يشد فيها و هي تدفعو و رجعات اللور تترعد ... عينيها على مشتها الجديدة مسرحة فوق قبر صغير كان يحيا تيحفر فيه ...

هزات فيه عينيها تتبكي: حشوومة علييك . علاش قتليها حشومة عللييييك ... تنكرهك ايحياا تنكرهك...

تنهد بعصبية و مد ايديه يشد فيها و هي تدفعو و ضارت تتجري دخلات للداخل تتبكي ...

ساط بعصبية عرفها غادي تفهم غلاط... ضار و رجع تيغطي داك القبر بالترااب ... وعقلو رجع بيه لواحد نص ساعة قبل...

كان نايض يشرب فالكوزينة و داز من حدا المسكن الصغير لي دايرا نور للقطوط ديالها .. يلاه ايتخطاهم و هو يرجع بخطوة اللور ... صغر عينيه تيشوف فيهم و هو ينزل على ركابيه .. حط ايديه فوق القطة لي عاد جابو ليوم وهو يلقاها متتنفسش ... استغرب و جبدها لعندو و فعلا لقاها ميتة ...

ماينكرش بقات فيه اكترية ملي شاف اهتمام نور بيها و غير نهار و ولفاتها فيه ... مالقا مايدير من غير يحفر ليها قبر و يدفنها بلا مايقول لنور والو و ملي تسولو يقول مشافهاش ..ولكن خطتو كاملة فشلات ملي وقفات عليييه ...

وقف تيسوس فإيديه.. هز راسو للفوق تيتنهد.. عارف الثقة منعادمة بيناتهم و دابا راسها تيقولها راه قتلها ليك ...

دخل للداخل و مشا نيشان لبيتو حط دوك الحوايج مسخين و دخل للدوش...

وصلات لبيتها و تلاحت فوق السرير تتنخصص ... حتا قالت راه تبدل و رجع بنادم و يستاهل قلبها و صبرها ولكن كلشي مشا فرمشة عين .. تينتاقم منها بشوية و باغي يسلبها كااع لي عزيز عليها ... عارف القطوط عزاز عليها بزاااف و مع ذلك مترددش ياخدهم منها ...

غرسات راسها فالمخدة تتبكي و الم قلبها غادي و تيتزاد و كاش صبرها غادي و تينفذ ....

واقف قدام بيتها صوت بكاها واصل حتا لوذنيه .. عقد غوباشتو محاملش الوضع و فنفس الوقت محاملش يبرر موقفو ...

حط ايديه على البواني و حل دخل ... هزات راسها لقاتو واقف قدامها... جمعات رجليها عندها ورجعات اللور تتقفقف و عقلها تيقوليها هاهو دابا ايقتلك و مايجيب ليك حد الخبار ...

طلع حاجبو مصدوم .. واش لهاد الدرجة تتخاف منو ... حط ركبتو على السرير و مد ايديه لجيهتها يشد فيها ...

سدات عينيها بغوتة: عفاااك ماتقتلنييش عفاااك عفاااك ...

هبطات راسها تتبكي و جسمها تيترعد خايفة ديال بصح ... رجع اللور مصدوم من حالتها .. كيفاش متقتلنيش.. واش تتشوفو وحش حتا لهاد الدرجة...

وقف عاقد حجبانو مصدوم .. خوفها منو خلاه يكتاشف شخصيتو الجديدة لي نساتهم فيحيى القديم و ابتسامة يحيى و عفوية يحيى ... لهاد الدرجة قناع القسوة عطا مفعولو و خلا لي دايرين بيم ينساو معدنو الحقيقي ...

حب من نارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن