6

196 2 0
                                    

دااز الوقت ...

حلات عينيها على ايد فوق كتفها تتحرك فيها بالجهالة ... ناضت قافزة تتشوفو واقف قدامها تيلبس الجاكيط ديالو

يحيى: وقفي ..

سرطات ريقها تدور فعينيها ... هزات ايديها تتمسح ففمها ... حيدات السمطة ووقفات تتشوف فالدنيا لي دايرة بيها خاوية ... هزات عينيها فيه لقاتو تيشوف فيها .. سرطات ريقها يلاه اتحل فمها تدوي و هو يقاطعها ..

يحيى: باغا تباتي هنااا ..

حركات راسها بلاا بالزربة مبقاش عندها الخاطر لي عاند كلامو .. ايديها ضارينها من الجبيد ديالو و السم لي تيخرج من فمو مبقاتش قادرة تسمعو ...

سدات عينيها بألم ملي عاود شد ليها فذراعها ... مناقشاتوش باش ميتعاودش نفس السيناريو و لكن جهالتو ولا بد تواجهها ...

جبدها من ورااه حتا للباب الطائرة ... ماشي بزاف باش كانو غادين وسط المسافرين ... هو تيقدم الوراق و تيقوم بالاجراءات وهي فقط غادا ورااه تدور فعينيها باغا تعرف راسها فين كاينا .واشمن بلاد جابها ....

هزات عينيها للفوق بانت ليها راية تتفرفر فوق راسها... تنفسات براحة ملي عرفات راسها انها ففرنسا .. حمدات الله انها عرفات راسها فين و ماشي شي بلاد لي بعيدة على المغرب...

واقف يحيى تيقدم الوراق ديالها و ديالو و تيليفونو فوق وذنيه تيدوي بالفرنسية و عين فيها عين فالطريق ...

واقفة حداه كيف الأطرش فالزفة .. تتزيد ملي تيزيد و تتوقف ملي تيقوليها وقفي ... تتشوف فالناس كل واحد مديها فراسو و كل جوج شادين فإيد بعضياتهم غادين بابتسامة و لا جوج تيبوسو فبعضياتهم فرحانين حيت تجمعو ثاني ...

تمنات كن حتا هي فعلا جات لهاد البلاد تحت اسم شهر العسل كيف قاليها ... ضحكات مستهزئة ملي تفكرات ردة فعلها ملي قاليها اتدوزي شهر العسل... لهاد الدرجة مقدراتش تشوف النية ورا كلامو ليها ...

عودات تجبدات من ايديها و هاد المرة نيشان للباب الخارجي... مخلاش ليها الفرصة فين تدور عينيها حتا وقفات طوموبيل قدامهم و خشاها فيها و ركب حداها ...

داز الوقت ...

وقفاا بيهم الطوموبيل قدام اوتيل كبير و من برا تيبان زوين و سانك اطواال ... طول الطريق وهي تتشوف قدامها وتدعي لله يخرج ليها كلشي على خير و ضنها بيه يكون خاطئ...

نزل من الطوموبيل هو الاول ووقف حاني راسو تيشوف فيها تيدوي بنفس البرودة: واش انبقا نقولك تحركي ..

سرطات ريقها متتشوفش فيه.. تحركات من بلاصتها حتا هبطات وقفات حداه .. وقبل مايشدها تاني من ايديها زادت فجنبو تتشوف جنبها ...

وقفات حداه تيهضر مع الريسيبسيون بالفرنسية بشكل راقي.... تيجبد الوثائق لي طلبو ليه و تيمدهم بابتسامة ...

عينيها عليه و قلبها تيقول ياريت كن قدر يشوف فيا هاد الشوفة العادية لي تيشوف فالناس .. ملات من شوفتو القاصحة ليها ... تمنات كن يحيى لي شافت هادي ساعات قليلة فجردة دارهم يبقا و مايتبدلش عليها ...

دور راسو لقاها تتشوف فيه ساهية و شوفتها تيعرفها مزيان ... ياما شاف فحالها من ناس غذروه و خانو قلبو ... ياما قال هاد الشوفة اتبقا ليا و لكن مشات و لاعز الناس ليه .. بتاسم بسخرية و شدها من ايديها و نطق: تيقيني اتندمي على هاد الشوفة ..

ضحك ليها و جرها وراااه ... نور من كثرة الحوايج لي وقعو معاها ففترة قصيرة مبقاتش تتصدم نهائيا...

مشات وراه بخاطرها ... قلبها فعلا تيضرب و الخوف متسلل لاطرافها و لكن شي حاجة فيها تتقوليها بلي يحيى ماشي خايب لدرجة يأديك ... باقي عندها بصيص امل صغير من وجه يحيى الاخير لي مايمكنش يكون داكشي كامل ثمتيل... تطلب الله تكون غالطة بحكمها عليه ...

حب من نارWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu