21

186 3 0
                                    

دخلات تتشوف فالدار ...صغيرة ولكن زوينة و مرتبة .... شعل عمر ضو الصالة الصغيرة لي جات وسط الدار لي كان عايش فيها اول مجاا لهاد البلااد ....

ضار شاف فيها: دخلي دوشي و رتاحي .. انا جااي ..

جلسات فوق الفوتوي تتشوف فيه: فين غادي متخلينيش بوحدي عفاااك ...

نزل على ركابيه شد ليها فإيديها: هادي داري .. هنا غين كنت عايش ملي جيت اول مرة لفرنسا متخافيش... انا معاااك اختي ..

نور: فين اتمشي ...

عمر: انجيب ليك حوايجك من الاوتيل

سرطات ريقها و سولات بتردد: و يحيى ...

تنهد بعصبية ووقف تيحاول يضبط اعصابو باش مايغوتش عليها: نور متعصبينيش ... واليديه راه معاااه هما يقابلوه .. ديها فراسك شويا شوفي كيفاش وليتي واش متتاكليش النعمة ..

هبطات راسها بحزن: رااه راجلي اخويااا .. ديني عندو عفاااك...

حرك راسو بلا حولة ولا قوة الا بالله ... عرف راسو تيكب الما فالرملة و هضرتو مغادي تجيب حتا نتيجة : دخلي دوشي و لبسي حوايجي راه تماا.. شوية و نجي ...

عطاها بالظهر و خرج سد عليها الباب...

تكات على ضهرها فوق داك الفوتوي تتمسح فدموعها.... تفكيرها كلو فيه... كلام الطبيب ليها ان الضربة جاتو فالراس و يمكن بنسبة قليلة يدخل فغيبوبة .... سدات عينيها تدعي فخاطرها باش ربي يحفظو و ينقز هاد المصيبة....

طيبة القلب و جمال الروح اختصرو فكلمة وحدة وهي نوور .. رغم كاع داكشي لي دار فيها هزات ايديها للسما تدعي ربي يشافيه ليها ... رغم قسوتو عليها و خيانتو و قلامو القاصح لي تيشعل فقلبها العافية مقدراتش تسمح فيه ... مقدراتش تخليه مغيب فبلاد و تمشي لبلاد اخر.... الا كان هو قاصح و قليل الاصل هي بنت الناس .. مغاديش تسمح فيه فظروف صعيبة رغم انه دارها و سمح فيها شحال من مرة ...

نهااار جديد ...

واقفة قدام الزاااج حاطة ايديها عليه تتشوف فيه بحزن .... كاع جبروتو و كاع السلطة لي كان مطبق عليها مشات و هاهو قدامها ناعس جثة هامدة.... تنهدات بحزن تدوز ايديها على ملامحو من الزاااج ... متنكرش انه مبقاش فيها و محزناتش عليه ... بقا فيها بزاااف و قلبها زاد ضرها على المنظر لي قدامها ....

صعيبة بزااف تولف واحد واقف قدامك صحيح تيمرمد فيه و متيضيعش الفرصة باش يهينك و فلحظة يحطو القدر فبلاصة مقادرش حتا يوعا بالواقع ....

ضورات راسها على خيال حسات بيه حداها ... بتاسمات بحزن و نطقات: خالتي ...

نزلات دمعة حارة من عينين زينة لي حالتها ولات حالة ملي سمعات بداكشي لي طاري لولدها ... زاد كمل عليها التهم لي غارق فيهم ولدها و البلاصة لي تلقا فيه القبض عليه ...

قربات خطوة و عنقات نووور تتبكي: سمحي ليااا ابنتي سمحي لياااا...

عنقاتها نور تتبكي مقدراتش تهضر ... حتا واحد ماعندو ذنب فهادشي لي تتعيشو من غيرها هي ... هي لي حطااات راسها فهادشي و بإيديها بغات الحب و الزواااج ... كيف قال ليها اول مرة تحملي مسؤولية افعالك .. هاهيا دابا متحملة كاااع نظرات الناس ليها و صابرة...

لحد الساعة نور مانطقات بحتا كلمة ...كاع معناتها فهاد الشهر معاااه بقات فداك البيت ... مكرهاتش كن كان بإيديها تخبي حتا موضوع الخيانة و مايعرفها حتا واحد و لكن الموضوع تفرش و كلشي عرف و بزز منها غادي تحمل نظراتهم ليها...

الكولوار عْمَرْ ... الحااج عيسى غادي جاي تيعيط لولدو الكبير و ديما نفس الجواب العلبة الصوتية... عمر واقف متكي على الحيط تيشوف عينيه على ختو و تيليفونو فوذنيه تيدوي مع كلثوم تيهدنها .... جريمة يحيى لحد الساعة باقا بيناتهم ماخرجش الخبر برااا البلاااد ...

فالوقت لي كان الحاج عيسى تيحاول يفك الحريرة لي خشا فيها ولدو راسو كان يحيى تيصارع الموت داخل غرفة الإنعاش....

حب من نارDonde viven las historias. Descúbrelo ahora