80

157 1 0
                                    

نهار جديد ...

حلات عينيها و ناضت بالزربة جلسات .. الليل كامل نعاسها مخربق و تفكيرها كلو فلقائها مع واليديها كيف ايكون .. كيفاش اتصرف .. واش ترد اللومة عليهم و لا تسكت و تخلي فرحتها تكمل بلا مايكونو حتا عقبات يخسرو ليها سعادتها...

تأفأت معصبة و ناضت للحمام .. غسلات حالتها و خرجات لبسات حوايج لي حطات البارح من بعد مجمعات حوايجها و خلات هادو تلبسهم ...
حلات الباب و خرجات شافتو واقف فالكوزينة كيف ديما تيوجد الفطور ..

بتاسمات و مشات عنقاتو من اللور حاطة راسها على ظهرو : صباح الخير .

ضورها عندو حتا زيرها مع البوطاجي و باسها فخدها :صبااح الحب .. نعستي مزيان ..

نور: امم ..

حط ايديه على خدها تيداعبها و قال: مال الزين مقلق ..

نور: خايفة بزااف ..

ش وجهها بين ايديه و قال مستغرب: علااش اتخافي اش واقع ..

نور: خفتهم يحقدو عليا .. و ميحملونيش مزال ..

تنهد و طبع قبلة على راسها: زعما راك مجربة الكبدة و عارفة اش تتعني .. واليديك عمرهم يحقدو عليك بالعكس فرحانين حيت لقتيك و حيت اترجعي لعندهم .. الحاج فرح بزااف و بغا غا امتا يشوفك ..

حدرات راسها و قالت: انا حمارا والله.. فكرت غا فراسي و مفكرتش فيهم ..

جبدها عندو عنقها تيطبطب على ظهرها: الماضي فات و كلشي داز دابا و قريب اتجمعي معاهم و كلشي ايفوت ..

حركات راسها بااه تتنهد .. شدها من ايديها حتا جلسات و كمل توجاد الفطور و جلسو بجوج تياكلو ..

داز الوقت بالزربة و كملو جميع حوايجهم و دغيا لتاحقو بالمطاار ...فطريقهم داز يحيا للشريكة رتب كلشي ووصا النائب ديالو باش يوقف المشروع الجديد حتا يرجع و هو ينفسو لي غادي يطلق العطر الجديد و يخرجو للسوق ...

داخلين مع المطار ... نور هازة ليلي و يحيا هاز اكيرا وكل واحد فيهم فالصندوق ديالو ...

مدازش بزاف باش دفعو وراقيهم و كانو شادين بلايصهم فالطائرة المتوجهة للمملكة المغربية ....

دازو ساعات كانت فيهم الطائرة فوق الاراضي المغربية...خارج مع البوابة فإيديه شاريو دافع فيه الباليزات و الفوق محطوط صندوق ليلي و اكيرا ... فجنبو نور شادة فيه من جاكيط ديالو و عينيها على الناس لي برا تيتسنااو حبابهم ...

للحظة وقفات مخرجة عينيها تتشوف قدامها ... شافها يحيا فين تتشوف و هو يضور ايديه على كتفها درعها و قال فودنيها تيشوف قدامو: متوحشتيش ختك ..

سرطات ريقها تتشوف فيها واقفة قدامها باقا كيف خلاتها... زوينة بزااف و رشيقة كيف عادتها... شافت فيحيا و رجعات شافت قدامها و بسرعة طلقات منو و مشات تتجري حتا تلاحت فحظن ختها تتبكي

قمر كتر من ساعة و هي واقفة قدام المطار تتسنا فيهم يوصلو ... حالتها فهاد السنة و نصف لاتقل عن حالتهم كاملين ...اكتر وحدة تشوات من فقدان نور .... كانت تتحمل راسها مسؤولية كاع داكشي لي وقع لختها الصغيرة ...

كيف شافتها مقدراتش تصبر .. بقاو عينيها عليها تتسنا ردة فعلها .. ولكن كيف شافت دموعها و جرات لعندها عنقاتها تأكدات ان ختها محقداش عليها .. عنقاتها قمر بكل جهدها تتبكي ...

وصل يحيى حداهم دافع الباليزات ..كيف وقف لمح خووه متكي على سيارتو تيشوف فيه ... بتاسم و مشا لجيهتو عنقو تيطبطب على كتفووو ...

يمكن المنظر كان عادي بالنسبة للناس لي تيشوفوه و لكن كان اكتر من لقاء و اكتر من عنااق ... كانت الهضرة قليلة و التصرفات كتيرة ... احضان نساتهم فسنين الوجع لي سببوه لبعضياتهم ...

بدر عمرو حقد على يحيا ولكن كان مقلق بزااف منو على تصرفاتو لي بسبابها خسر بزااف ... كيف نور ماحقداتش على قمر كانت فقط مقلقلة على راسها و على الحظ السئ لي تبعها فحياتها ...

#يتبع

حب من نارDonde viven las historias. Descúbrelo ahora