78

140 1 0
                                    

هبط ركب فسيارتو و كسيرا نيشان للدار... النهار كامل مدواش معاها حيت كان عامر اجتماعات و مسالاش حتا فين يحك راسو ..

وصل قدام العمارة فين ساكن و خرج هاز بوكي الورد ابيض كيف مولف كل ليلة ... طلب المصعد و طلع حتا وقف قدام دارو ..

جبد الساروت و حل حيت مولف يسد عليها تفاديا لاي مشكل ممكن يطراا ... حل الباب و دخل كيف العادة لقا الضواو طافين ..

مد ايديه شعل ضو البهو لي قدام الباب و هو يخرج عينيه من المنظر لي شاف فالصالة .. سد الباب بسرعة و جراا جرية وحدة حتا وقف عند راسها .. نزل على ركابيه و شد ليها فكتفها حتا تهز راسها و نطق: نوور مالك اش هاد الحالة ...

هزات نور راسها على وجهو ... عينيها حمرين و خدودها عامرين دمووع.. تترجف و عقلها غايب على الوجود و متتفكر غا خيانتو ليها ... وقفات تتنتر منو و رجعات اللور تتبكي ..

حط يحيا البوكي و محفظة البيسي على جنب و وقف تيشوف فيها مفاهم والو ..لي بان ليه هو الدنيا مرونة و كلها زاج و نور حالتها .. مد ايديه شد ليها فذراعها مقربها لعندو ملامحو خايفة ... مسح الدموع لي على وجهها : مالك احبيبة .. اش هاد الحالة علاش تتبكي ...

بقات تتشوف فيه كيفاش تيهضر و خايف .. شنو زعما ممكن يكون كاع هادشي تمتيل ... هزات ايديها دفعاتو من صدرو و نطقات بعصبية تتغوت: للحظة ظنيت انك انسان و فعلا تبدلتي و رجع عندك قلب تيحس و لكن غلطت .. غلطت حيت رجعت لواحد بحالك الخيانة تتسرا ليه فالدم...

عقد حجبانو مستغرب من هضرتها .. كيفاش خيانة و قلب و انسان مافهم والو .. رجع قرب ليها و هي دفعو تاني تتغوت: متقربش لياا الخائن عمرك تبدل.. اتبقا حياتك كاملة خاين ..

هز ايديه حتا للسماا و صرفقها حتا رجعات اللور و طاحت على الزااج تتبكي ... ضار عطاها بالظهر تيحك فراسو تينهج و معصب... كلامها ضرو فقلبو و لعب علييه .. هو ماشي خائن و ولات عندو عقدة من هاد الكلمة و مبقاش حامل يسمعها من فمها .. معرفهاش علاش قالت هكا و هما كانو مزيانين و فرحانين ...

سمع حسها تقطع و هو يضور لقاها تتشوف فايديها غادا بالدم و تتبكي ...

بسرعة نزل على ركابيه هزها من الارض و حطها فوق الفوتوي عاقد حجبانو تينهج .. شد ليها من ايديها وهي تتبكي و تتنتر ولكن حكمها .. حيد ليها واحد الزاجة صغيرة كانت لاصقة فإيديها و رماها لبعيد ...

وقف و هزها تتنتر وسط ايديه... مشافش فيها و مدوااش .. دخلها لبيتها فين تتنعس و خرج مشا لبيتو.. جاب لانكول و فاصمة و قطن و رجع عندها .. شد ليها ايديها بزز تاني و دواها ليها بلانكول وهي تتغوت ... لوا عليها الفاصمة و خرج خلاها تتغوت من وراااه ...

دخل لبيتو تينهج و لي جا قدامو تيرميه معصب ... لاح لافيسط فوق للسرير و هز تيليفونو و جلس تينهج ... دخل نيشان لبلاصة ليزابيل و هو يلقا نمرة الدار معيطة ليه ماشي بزاف و مجاوب على المكالمة ..

مستغربش حيت كيف نعتاتو نور بديك الهضرة و عرفها متتقولهاش من خاطرها عرف شي حاجة واقعة ... رجع السينتة اللور و تفكر شكون كان معاه فالمكتب و باش يزيد يتأكد شاف ليزابيل ... لقا فعلا نور معيطة ليه من الدار و المكالمة مجاوب عليها ..

دخل لفين تيتسجلو ليزابيل و رجع سمع للمكالمة وهو تيعض على قنانفو معصب... فعلا جوبات على المكالمة و لكن مقدراتش تمسحها حيت التيليفون فيه الكود ...

ناض وقف تينهج رما داك التيلي فوق السرير و دخل للحمام تيحيد حوايجو... مابقاش فيه الحال على فعلة شركتو المنحطة كتر مابقا فيه الحال على الثقة المنعدمة لنور فيه ... هاد الموقف اكد ليه انها متتيقش فيه و يمكن بسهولة يلعبو عليها و ترجع اللومة عليه ...

حب من نارWhere stories live. Discover now