حب من نار

84

عند نور ... جالسة فوق السرير ببيجامة و تيليفون بين ايديها.... بغات تعيط ليحيا ولكن واحد الراس تيقوليها هو لي خاصو يعيط معرفاتوش فين غبر...

تنهدات و حطاتو جنب و ضارت عند ليلي تتلعب معاها و تبوس فيها و اكيرا جالس فالارض تيلعب ببواحد الكرة ...

تحل الباب و هزات عينيها بعفوية .. بان ليها واقف قدامها بسروال سورفيت و تيشورت تيضحك .. دخل و سد الباب و مشا نيشان جلس حداها و باسها فخدها : توحشتك ..

ميقات فيه : حكلك تفكرتيني .. فين مشيتي وعلاش معيطتيش لياا ..

يحيا: كنت فالدار بدلت و دوشت و غا عرفتهم نعسو جيت تنتسلت عندك هههه ..

نور: ههه وليتي بحال الشفاار دابا .

يحيا: ماحدك مقصحة راسك انبقا كيف الشفاار ( صغر عينيه فيها) ترضايها لياا ..

نور: مالي انا اش درت لييك ..

يحيا: واا حني فياا خلااص ..

نور: مفهمتش..

نزل براسو عندها باسها من شفايفها و قال مبتاسم: رجعي لياا امرتي .. تزوجي بياا ..

بتاسمات وسط شفايفو و هزات ايديها تتمس فلحيتو : قلتيها ليا و قلت ليك لا...

رد تيضحك : ماتفهميش رااسك زعما.. ..

نور: لاااأ خاصك طلبها بطريقة رومانسية و شوف واش نقبل ولا لاا ...

يحيا: هههه هادشي فيه الرفض الالة ..

رجعات اللور تتحرك فحجبانها : اوا نتا و زهرك ..

حك راسو تيضحك و ناض وقف كان تيحساب ليها غادي يخرج و لكن صدمها ملي شدها من ايديها ووقفها قدامو ..

بقات تتشوف فيه مستغربة و زاد صدمها ملي نزل على ركابيه قدامها...

تيشوف فيها تيضحك على ملامحها .. مد ايديه لجيب السروال و جبد منو بواطة حمرة على شكل قلب ... هز عينيه فيها و حلو قدام عينيها و قال بكل حب هايم فملامح وجهها تيشوف فيها كأنها المراا الوحيدة فهاد العالم : عذبتك بزااف و تعذبت من وراك بزاف ... فغيابك عرفت بلي نتي هي المرا الوحيدة لي قلبي دق ليها ديال بصح و بغيتها حب حقيقي ... ملي كنت تنسول راسي شنو تنبغي فيك مكنتش تنلقا الجوااب .. تنبغي فيك كلشي و ممتخيلش يدوز النهار بلا مانشوف وجهك و نسمع صوتك و نحس بحنيتك و قلبك الطيب . برائة عينيك خلاتني نموت فيك و عفوية تصرفاتك خلاتني نحمااق على كل انش فيك ... تنبغيك بزااف انوور و بغيت نكمل معاك حياتي و نولد معاك ولادي ... بغيت نكون السند ديالك و نرجع تيقتك فياا .. تزوجي بياا انوور تنواعدك مغاديش تندمي ....

كانت تتسمع ليه و عينيها تيلمعو بالدموع... الدموع لي ممنعوش الفرحة توصل لقلبها و هضرتو تدخل مع جسمها و تحس برعشة السعادة و هي تتسمع لاعتراف الحب لي تمناتو من شحال هادي .. عارفاه تيبغيها بزاف و تصرفات كتيرة بينات ليها هاد الحب و لكن تيبقاا الاعتراف ليه نكهة خاصة و رعشة خاصة ...

مقدراتش تطول عليه كتر .. نزلات على ركابيه و تخطات الخاتم الممدود ليها و قربات من وجهو و باستو من شفايفو قبلة كلها حب و شغف كانها تتنطق بقبولها لعرضو ..

شدها من عنقها مزيرها عندو و تجاوب معاها مستمتع من القبلة لي جات منها .. بعدات عليه و حركات راسها بااه تتمسح فدموعها و قالت: مواافقة ..

بتاسم و شد ايديها باسها بحب و ركب ليها الخاتم فصبعها جاها زوين ... رجع قبل ايديها و ناض وقف و وقفها معااه ...

يحيا: رتاحي دابا .. انا غادي نمشي ..

شدات فيه: خلييك معايا ... مبغيتش نعس بوحدي ..

ضحك وقال: هههه باش يجي الحاج يجري علياا . نعسي احبيبة و قريب غادي تبقاي تتعسي غا بين ايدي .. و مووحال كااع تنعسي .

ضرباتو على صدرو مخنزرة: وليتي قليل الحيا .. خرج علياا ..

ضحك راجع باللور: هههه والله لا نعستي.. نفدي فمك هاد العذاب كامل لي دوزتي عليا .. مدوزها بوسان تنصبر فراسي ..

هزات مخدة زفات عليه ولات حمرة : خرج علياا الله يمسخك..

يحيا : هاهواا خارج ..

رما ليها بوسا فالهواا و غمزها و خرج تيضحك ...عا شافتو خرج و هي تضحك و تخبطات فوق السرير فرحانة تتشوف فالخاتم ...

هبط يحيا مع الدروج قاصد الباب .. خرج على برا باغي يمشي لدارو حتا لمح ضو شاعل جيهة البيسين ... تلفت و بان ليه عمر جالس قدام البيسين خاشي رجليه فالماا شاعل الضو تيشوف قدامو ...

تنهد و ضار مشا لجيهتو بلاا مايتردد ... كفظ سروالو و جلس حداه و خشا رجليه حتا هو فالماا تيشوف قدامو ..

بقاو مدة هكاك كل واحد تيشوف قدامو ساكتين حتا كسر الصمت عمر ..

قال وهو تيشوف قدامو: على سلامتكم ..

يحيا: الله يسلمك... كنت تنقول اول واحد انلقاه تيتسنا هو نتاا صدقت غالط ..

عمر: كيفها نوور ...

بتاسم يحيا بجنب و نطق: سبحان مبدل الاحوال.. كنت انا لي تنسولك على احوالها حيت كاع اخبارها عندك ودابا ولاا العكس ...

تنهد عمر و قال: حاس براسي انا السباب .. مقدرتش نحمي ختي و مقدرتش نفهمها حتا هربات و مرضات..

يحيا: الا جينا كل واحد فينا يقول انا السباب فاكتر واحد غادي يهز اللومة هو انا يعني بلا مانجبدو هادشي .. طلع عند ختك راه فرحتها مكاملاش وعينيها غا تيقلبو علييك .. نور متسامحة مع راسها و سامحاتنا كلنا متبقاش تحمل راسك مسؤولية حاجة دازت فالماااضي...

ضرب يحيا على كتفو و ناض من حداه... لبس فرجليه و مشا قصد طوموبيلتو و ركب مشا لدارو...

بقا عمر مدة جالس تيفكر حتا ناض لبس فرجليه و دخل طالع مع الدروج ... وصل قدام بيتها ووقف متردد ولكن كيف تفكر كلام يحيا تشجع و دق جوج دقات و حل الباب ...