22

158 1 0
                                    

واقفين فوق راسو بطابلية بيضة و كمامة مغطية فمهم و نيفهم ... واحد من الاطباء مقابل جهاز موجات غادي بخط وااحد ...

طبيب اخر هااز جهاز صغير فإيديه تيوجدو للصعقات الكهربائية ... حطو ليه على صدرو حتا تهز كامل من فوق البياس و رجع تخبط و دقات القلب مزااال منعادمة ....

برااا ... واقفة نور و زينة تيبكيو و عينيهم عليه جثة هامدة راافضة الحيااة .... نور تتنخصص ووراها عمر شاد فيها وجهو حمر .... الحاج عيسى وراهم جالس فوق كرسي ما علا وجهو حتا شي تعبير من غير الصدمة.... ملامحو بارديييين و سارح كأنه دخل تحت تأتير صدمة كبيرة مقادرش يخرج منها ...

غوتات نوور بلاااا ملي شافتهم تيغطيو ليه وجهو بليزااار باش مغطي .... ثنترااات من عمر تتجبد و دموعها هابطين حارينن ... تتغوت ربي لي خلقها ممتيقااااش ... زينة كيف شافت داك المنظر طاحت الارض مصدومة

حلات نور الباب بالزربة و دخلات تترعد و الدموع مضببين عليها الرؤية ... وقفات فوق راسو تترعد ... الاطباء رجعو اللور تيشوفو فيها مقدريين ظروف أحباب المريض ...

هزات ايديها تترعد و تبكي عرات ليه وجهو .... كيف شافت ملامحو باردة و وجهو مضروب فيه جراحي حمريييين .... حطات ايديها على صدرو تتبكي ...

هبطات عند وذنيه تتهضر و تتنخصص منظرها تيقطع فالقلب : من بعد كااع داكشي لي درتي فيا باغي تمشي .. من بعد كاع داك العذاب لي دوزتي عليا بغيتي ترتاح و تخليني انا معدباا .. نتا جباان ا يحياااا جبااان و بزااااف ... جباااان جبااااااان

هازة ايديها تتضربو فوق صدرو جيهة قلبو و تتغوت بجباااان ... تضرب بأعلى جهدها و تتغوت ... ممتيقاش صافي غادي يمشي و يخليها فالعذااب ... ممتيقاش ان من بعد كاع العذاب و الحكرة لي دوز عليها غادي يمشي بسهولة و يخليها ...

تضرب فيه بأعلى جهدها و تغوت ... جاها عمر من اللور تيجبد فيها و هي تتغوت بجباااان و تضرب فيه ...

جبدها عمر بنثرة حتا طاحت فالارض تتنخصص . هزات راسها للسمااا غوتاااات باعلى صوتها مخرجة كااااع المهاااا قبل ماتطيح فالارض سخفاااانة ....

نزل عمر على ركابيه تيترعد ... هز ليها راسها تيضرب ليها فوجهها و يغوت بنووور ... ضور راسو يقول لدوك الاطباااء يعاونوه لقاهم فوق راس يحياااا و كل واحد و اش تيدير ..

ضور راسو جيهة الة موجاات القلب لقاا النبض رجع و دقات قلبووو مسموعة من بعد ماكانت منعادمة ...

جات طبيبة و ممرضة تيقيصو نبض نور.. ماشي بزااف باش هزوها فبياس و خروجها من ديك الغرفة لغرفة تانية ....

دااز الوقت ...

جالس الحاج عيسى فوق كرسي حزين و معدوم الملامح ... حدااه زينة وجهها صفر و عينيها غادين بالدموع... قدامهم الطبيب المكلف بيحياا (الحوار بالفرنسية): معجزة وقعات اليوم ..كنا للاسف خصرنااه و لكن من حسن حضو ان قلبو رجع للحيااة...

وقف عيسى تيشوف فيه بترجي: غادي يفيق يااك ..

الطبيب: يمكن اليوم يمكن غدا يمكن الشهر الجااي.. الحمد لله اننا ماخصرناهش بمرة ...

حرك عيسى راسو و رجع جلس تيتنهد ... تمنا الطبيب الشفا للمريض و زاد يشوف شغلو ...

فبلاصة خرااا... ناعسة على ظهرها عينيها حمرين منفوخين ... تتشوف فالسقف ساهية فنقطة وحدة ... مبغاتش تفكر بانه صافي مشا .. مايمكنش يمشي و يخليها .. رغم كلشي كانت طامعة ففرصة اخرااا معااه .. رغم كلشي دار ليها مبغاتوش يمشي ... مقادراش تخيل الحياة بلا بيه..

شافت جيهة الباب ملي سمعاتو تحل ... ناضت تكات على المخدة تتشوف فيه...

واقف قدامها مربع ايديه تيشوف فيها تيحرك فراسو معصب... قرب ليها خطوة و نطق: حاملة انوور ...

حب من نارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن