حب من نار

28

سدات نور عينيها بدمعة... عطاتو بالظهر و خرجات منين جااات ... يمكن دابا تحلف و تقول كانت متوقعة هاد الرد مية فالمية.... عرفاتو غادي يفكر بهاد الطريقة و عرفاتو غادي يجازي كااع تعبها و سهرها للدعوة ليه بهاد الطريقة ...

جلسات فوق الكرسي على برااا تتمسح فدموعها تتحاول تخبي حزنها على الناس لي تيدوزو قدامها...

وقفات زينة معصبة تتشوف فيه: اش هاد الهضرة .. واش عارف راسك اش تتقول مابقا ليك والو غير تطعن فشرف البنت ...

تيشوف قدامو معصب .. عينيه حمرين باغي يوقف و رجليه تقال عليه: واش ماشفتوش كرشها قداش.. انا ماخليتهاش حاملة ... ماشي ولدي هاداك .. ماشي مني ..

سد عينيه من التصرفيقة لي جاتو من باااه ... رجع شاف فيه تيتنفس بالزربة معصب

عيسى واقف حداااه معصب كثر منو .. مستحيل هادا يكون ولدو .. تبدل عليه بزاااف : الغذر و الخيانة جاو من عندك اولدي .. شوف كيف وليتي .. شوف راسك كلك مطلي بالوشاام كيي شي دفتر مسخ .. نتا ماشي ولدي .. يحيا ماشي هاكاااا .. تاقي الله فبنت خالتك داكشي لي دارتو على قبلك مادرتوش لا انا لا مك ... رجع يحياا لي تنعرفو كاملين .. رجع ولدي لي ربيتو عمرو يأدي بنت المرا...

عطااه بالظهر .. شاف فزينة و شدها من ايديها خرجها معااه ...

تسد عليه الباب ... رجع براسو اللور تيتنهد ... رجع بيه تفكيرو لاول اياام ليه فهاد البلاد ... ايام السكرة و الفساد ... ايام كانت تتبان ليه قمر فوجهها و ماتيعقلش على راسو حتا تيجبدها للنعاس.... تفكر ان شهر و هو تينعس معاها و عمرو فكر فأنها ممكن تحمل....

هز راسو ملي سمع الباب تحل ... صغر عينيه تيشوف فيها داخلة عندو ...

وقفات قدامو تتشوف فعينيه بحزن كبير... كان عندها امل صغير تسمع لي يفرحها و باقا طامعة فهاد الامل ...

بتاسمات بشوية و الحزن طاغي على ملامحها: قالينا الطبيب تقدر تدير حصص الترويض فالدار الا بغيتي ولكن من الاحسن تبقا هناا ...

دور عينيه تيتنهد و بسرعة جبدها من ذراعها حتا نزلات لعندو مخصرة ملامحها موعتة: شحال من مرة غادي نقولك ماشي نتي لي اتملي عليا شنو ندير ...

سرطات ريقها مقوصة ظهرها نازلة لعندو بزز منها... حركات راسها بااه حتا طلق منها ووققات شادة فكرشها تتنهد ...

ضور راسو للجيهة لاخرااا باقي مامأقلمش مع فكرة انها حاملة و منوو ... رجع شاف فيها واقفة جنبو تتوجع باينة من ملامحها ... شدها من ايديها و جرها حتا جلسات حدااه ...

توعتات من الحركة لي دار ولكن كمداتها فقلبها ... بقات شادة من كرشها حادرة راسها تتشوف التحت تتنفس بصعوبة...

تيشوف فيها كيفاش تتستقبل تصرفاتو ... متأكد انها عارفة خيانتو و فين لقاوه و اش داير ولكن اش باقي تدير هنااا...

هز ليها راسها حتا تقابلو عينيهم ..حرك حجبانو جيهة كرشها و نطق: شحال عندك ...

سرطات ريقها و قالت: 5 شهوور ...

يحيا: امتا حملتي ..

نور: نهار دخلتي نتا لهناا عرفت راسي حاملة ..

ضور وجهو للجيهة لاخراا تياكل فشنايفوو مفقوص: شكون قالك حملي .. واش انا قلت ليك بغيت الولاد ..

هزات فيه عينيها دامعين معارفاش باش تجاوبو .. تتحس بمفرداتها ماواصلينش لمستوى انها تجاوب بنفس حقارتو ...

يحياا: عمرني جبت حس الولاد معااك .. لاش تديري لي قاليك راسك .. شكون اصلا قاليك بغيتك مرتي ديال بصح و اندير معاك الولاد

وقفات تتسرط فريقها قلبها تينزف مية مرة فالثانية ... روحها شاعلة بالعاافية تتحس بيها تتحرقها ...

جمعات جناب المونطو هازة راسها الفوق تتحبس فدموعها: انمشي نهضر مع الطبيب على قبال الترويض ديالك .. شوية و نرجع ..

بتاسمات ليه بطيبوية و عطاتو بالظهر خرجاات ...

خرج عينيه مصدووم ... اش هاد كمية البرائة لي طلعات ليه فرااسو ... هز ايديه تيخبط فوق السرير معصب ... مبغاش هاد الجواب.. ردة فعلها فقصاتو و ركباات فيه السكر ...

رجع تكا على ظهرو تيتنهد .. بغاها تغوت و تعاير .. تعاتبو على اش دار ... تهينو و تعايرو بافعالو... ولكن درة فعلها كانت بالنسبة ليه ضربة بالبطيئ لي ايحس بيها فالايام الجاية

روحي كلوحة بيضاء
منقوشة تحت يدي رسام بارد الاحساس
باهتة كوجه قلبي
و كئيبة كسواد عيني
#بقلمي

#يتبع