18

168 1 0
                                    

واقفة قدام المرايا تتمشط فشعرها ... شافت جيهة الزااج دنيا ضلام من غير ضواو الابراج العالية لي تيبانو ليها بحكم الطابق العالي فين كاينااا ...

تنهدات بحزن .. توحشات دارهم و توحشات بلادها ... مكرهاتش تهرب من هنااا ... مكرهاتش تهرب من راسها و من احساسها و من افكارها ... عيات بزااف لدرجة مبقاتش عندها القدرة تفكر فلي جااااي ...

قدات شعرها و سرحاتو ورا ضهرها ... للحظة نزلات عينيها لكرشها ... صغرات عينيها و ضارت جنب ... طلعات التيشورت على كرشها ... ميلات راسها تتشوف بتمعن قبل ماتخرج عينيها و قلبها بدا تيضرب ....

رجعات تتشوف و تقيس فكرشها .. مخرجة عينيها خايفة يكون داكشي لي تتفكر فيه صحيح... جلسات فوق الكرسي تتفكر و تحسب بصبعانها اخر مرة جاتها الدورة الشهرية ... هيا دابا جايا لشهر باش كاينا معااه و كل نهاار تينعس معاها و عمرها شربات شي دوااا مانع للحمل ...

حطات ايديها على قلبها تيضرب: ياربي.. ياربي مايكونش بصح .. لا مستحيل نحمل منو .. ياربي ماشي بصح .. ياربي مايكونش بصح..

هزات راسها للفوق تترعد .. اكيد هي غا غلاضت .. مايمكنش تحمل حيت اصلا محاسا بحتا شي اعراض تأكد ليها حملها ...

رجعات وقفات قدام المرايا هازا التيشورت تتقيس فكرشها و نطقات تدوي مع راسها: علامن تضحكي انوور .. اشمن غلض تتهضري عليه نتي حتا الفطور متيقدكش ... حاملة .. والله حتا حاملة ..

نزلات للارض حاطة ايديها على وجهها تتعض فشفايفها خايفة : ياربي اش اندير دابا .. ياربي اش هاد المكتاب كتبتي عليااا ..عاوني اربي عفاااك عاوني ...

وقفات بالزربة تتمسح فدموعها ملي سمعات الباب تيتحل ... هبطات التيشورت على كرشها تدخل فيها خااايفة..

داخل مع الباب لابس حواايج زوينين و نقيين ... واقف مقاد و ريحتو زوينة عكس الريحة لي تتشم فيه الايام لي فاتو ...

مشافش فيها و ماعبرهاش...مشا جيهة البلاكار هز فوطة و حوايج جداد و ضار دخل للحمااام ...

تنهدات و ضارت بالزربة للمرايا تتشوف فكرشها واش باين النفخ لي يالاه لاحظااتو ... متأكدة انه الا عرفها حاملة مغاديش يخليه فكرشها دقيقة وحدة ... حتا هي ماباغاش هاد الحمل و ممستعداش ليه نهائيا و لكن ماشي لدرجة تقتلو عكسو هو ..عارفاه ماتيبغيهاش و مغادي يبغي حتا شي حاجة منها ...

جلسات فوق السرير تتاكل ففمها خايفة و مفقوسة و كلشي مجموع عليها...تتنهد باسى على حالتها.. لحد الساعة ملقات حتا شي حل للحبس لي هيا فيه ... و دابا تزاد عليها شك الحمل لي ممتأكداش منو

هزات عينيها فيه تيمسح فشعرو قدام المرايا ... ضار شاف فيها و نطق مطلع حاجبو: عجبتك ..

ناضت وقفات قدامو: حتا لامتا انبقا هنااا ...

يحيى: حتا لنهار نبغي انااا ..

ربعات ايديها تتشوف ليه فعينيه: بغيت نرجع للمغرب ...

قرب ليها تيعض على قنوفتو: نهار نبغيك انا ترجعي غادي ترجعي دابا حيدي من قدامي ...

دفعها من صدرها حتا طاحت فالارض ... حطات ايديها على كرشها عاقدة حجبانها مقصحة ... ماغوتاتش و ماعبراتش على المها نهائيا ...

شافت فيه بحزن و ناضت وقفات شادة من كرشها ... خباتها فقلبها للمرة الالف و عطاتو بالظهر ...طاحت دمعة حااارة على خدها دغيا مسحاتها و رجعات جلساات فوق السرير تتشوف فيه تيقاد فشعرو تيصفر ممسوقش ... بقا هاكاك حتا خرج و سد عليها ثاني

نهاار جديد ...

ناضت من النعاس طافجة على اثر اصواات كثيرة حداها ..جلسات تتحل فعينيها بزز مع الشعا ديال الشمس...

هزات عينيها فبنت واقفة ليها على راسها لابسة لبسة الموظفين و نطقات: Désolé madame Je dois te dire quelque chose d'important ( سمحليا امدام خاصني نقولك شي حاجة ضرورية)

خرجات عينيها معمشين مفاهمة والو ... ناضت وقفات قلبها تيضرب تتشوف فبزااف ديال الموضفين واقفين و اكثرهم بناات

شافت فنفس البنت لي دوات معاها و قالت: Comment êtes-vous entré(كيفاش دخلتي)

البنت: (الحوار بالفريسية ) دقيت فالباب بزااف و مجاوبتيش و اضطريت نحل بلاكارط الاحتياطية ..

سرطات ريقها تتحرك فراسها مفاهمة والو: مافهمش .. اش واقع ..

نزلات البنت راسها باسى و نطقات: للاسف توصلنا هاد الصبااح بخبر من الشرطة لقاو الزوج ديالك داير كسيدة فالطريق الفاصلة مابين هاد المقاطعة و المقاطعة المجاورة... عرفوه من باسبور و خبرونا ..

طاحت فالارض مخرجة عينيها مصدومة ... قلبها تيضرب مقادراش تستوعب الهضرة لي سمعات ...
شافت فداك البنت و نطقات: فينو دابا ..

البنت: فالمستشفى لي وسط المدينة.. رجال الشرطة التحت هما ايتكلفو يديوك لان الحالة لي كان فيها ...

سكتات البنت تتحرك راسها يعني بلا مانكمل فهمي نتيا....

سرطات ريقها قليها تيضرب .. ناضت وقفات عقلها تيضور و يفكر ... قصدات البلاكار بالزربة هزات حوايجها بدلات فالحمام و خرجات قاصدة الباب معدومة الملامح

حب من نارWhere stories live. Discover now