part37

1.7K 36 0
                                    

بسمة ناعمة
البارت 37: حسات براسها عيات وطلعات راسها كاتشوف فيه لقااتو ساهي فييها... وثرها ودغيا نزلات عينيها.... بقات كاتفكر فشكون يكون وعلااش كايتصرف هاكا...؟؟ زعما هذا كلو تغاالط... هي ماكاتعرفوش او وااخا كاع أخلامها تكون تحققات... فراه فأحلامها رسمات لقاءها اللول بفارسهوم غايكون لقاء عاادي والحب يجي بالتدريج... هذا تخطى الخياال... بدا القصة من الوسط... شافت فيه مرة أخرى... مامتيقاش بللي زهرها طيحها فواحد بهاد الوسامة كلها... نااضت من تما وقفات حداه... فرمشة عين جبدها جات جالسة فوق حضنو... شهقات مكمشة فراسها وكلها كاترعد... بغات تنوش ولكن كان حاكمها بيديه... ضورات وجهها لقات راسها ملاصقة معاه او وجهو قريبلها... مركز عينيه فيها... ضارت بيها الأرض... هزات صباع يديها وشدات بيها فيديه زيرات عليه بلا وعي منها... فقط بسبااب التوثر... ابتااسم عاجبينو حركاتها عاجبو خووفها... وعاجبو قربها منو هااكا... ريحتها تغلغلاات لأعماقو... هز يدو لوخرى وحطها على وجهها كايمررها ببطئ وسنانها كايقرقبو بالخوف... نطق وأنفاسو سخونة كاتضرب فيها: عوينااتك شي حاجة ماشي عاادية... ملامحك بوحدهوم... خوفك وتوثرك وخجلك وتصرفاتك كلها مخلوقين ليك بووحدك... ونتي كاملة معجزة ماكاتشبهي لحتى وحدة ومخلوقة ليا بووحديي...
كلمااتو خلاوها تحاول تنفس... ترعدات فبلااصتها كثر.. وحركات يدها الثانية من غير هذيك للي حاطة هلى يدو... ماجات غير فالجيب للي فيه السلااح شهقات فاش عرفاتو... هذي أول مرة تقيس السلااح بيدها... رجعاات كاترعد كثر من اللول... وخاافت بززاف... حط يدو على يدها واليد لوخرى جبد بيها السلااح بسرعة: هااهو... نرميه صافي ماتخاافيش...
رماه من وراه وهي باقية خاايفة... شد وجهها بين يديه وقرب بشفايفو خلااها جاامدة... بااسها فشنافتها لتحتاانية... حس بمداق العسل ففمو... ماسخاش... كانت بوستو ليها مختاالفة... شنافتها رطبة وحلوة بززاف... باغي يزيد يبووسها... وهي جاتها بوستو فشكل شي حاجة بحال الشكلااطة ماكرهاتش يزيد يغطس ماباغياش الوقت يسالي... حط شفايفو حدا فمها ونطق بصوت مبحوح: خايفة من السلاح وأنا حاطو غير فجيبي وشنو نقول أنا للي كاتقتليني نهاار على نهار... كانبغيك واليووم زدت بغيتك... وشمتك فقلبي ورجعتك ديالي
اعمة ركزات عينيها فييه شجعاات راسها حيت مابقااتش قادرة تبعد نضرها... نسات بللي كايشوف فيها... ابتااسم عاجبو الحاال تااخد راحتها هاكا.. كانت باقية فحضنو حاكمها بيديها بجوج وهي حاطة يد على يدو واليد لوخرى جامعاها لعندها... هذا هو الوسيم المرعب للي كايموتو عليه لبناات من الطبقاات العاالية.. وماخلاو مادارو مقاابل لمسة منوو... وهو دااير بينو وبينهوم حدود كبيرة... وهاهي فين حالسة وحاكمها عندو... حاس بيها ملكااتو ملكاات قلبو وكياانو... زعزعاات رجولتو وشهاامتو... تنهداات بصووت مرتاافع كارهة الوقت للي كاايدووز وخايفة يفيق ويرميها يقولها مااشي نتي المقصوودة... ولا تفيق هي وتلقا راسها غير كاتحلم.. هي كاتعرف زهرها وكاع ماتايقة فييه... تنهداات مرة اخرى ونطقات وهي بااقية كاتشووف فوجهو: شكوون نتاا..؟؟ ابتااسم حتى بانت غماازتو: أنا حبييبك... حركات راسها بالنفي: لا أنا ماكنعرفكش وحتى نتا جاوبها وهو كايمرر صباعو على وجهها: دوي على راسك اما انا كانعرفك... ترددات شوية ومن بعد نطقات: عنداك نكون تغالطليك مع شي وحدة... شاف فالسما كايدوي: هبة القادري 19 سنة... ناكانضنش غايكون تشابه حتى فالأسماء.. خرجات عينيها مصدومة صدق كايعرفها وماشي غلاط وقع... حسات بقلبها فرح... هاذو كايتصنفو من أحسن اللحظات فحياتها طلعات عينيها فيه مرة أخرى.. فرق كبييير بززاف بززاف بينو وبين سميير... على ذكرو تفكراتو فينو دابا يااك خلاتو كايضرب فييه؟ قلبها زهق وهي كاتفكر... هذاك باقي راجلها وهي باقية على ذمتو.. كيف ماكان الحال كاتعتابر مزوجة... حسات برجفة فقلبها... هذي خيانة هي كاتخونو مع واحد ماكاتعرفوش... كرهات راسها علاش تزوجات بيه النهار اللول وعلااش هاذ الشهامة والرجولة للي حداها مابانتش نهاار اللول... ضغطات على رااسها ماساخياش وتسلتاات من بين يديه جات واقفة بعييدة علييه... خلاتو كايشوف فيها مستغرب... حرك راسو مستغرب: مالكي...؟؟ شافت فيه متوثرة: أنا... أنا مزوجة... خا.. خاصني نمشيي...  عض على شفاايفو عينيه حمارو فالبلاصة كان ناسي ولا باغي يتناسى ورجعات فكراتو... تكا على الحيط حتى وقف وهي غير كاتشوف معاه... خوفوها ملامحو.. شافت من وراها.. باغية تهرب لكن نسات على منين دوز غاتوضر أكييد.. زاد بخطوات سريعة من بعد مالبس سبرديلتو وهي كاترجع اللوور حتى كالاها الحيط قربلها حتى مابقا كايفصل بيناتهوم والو ضرب بيدو مع الحيط بقوة: باغة تموتي... زيرات على راسها كاتحاول تنطق: م.. ماقلت والو.. أنا بصح مزوجة وماخاصنيش... صرب مرة أخرى على الحيط حتى سكتات مكمشة فراسها: سكتي سكتي عاارف مزوجة عاارف... عارف درتيها عارف خلليتي شماتة آخور يقيصك... عارف بللي خاصك تعاقبي عاارف بللي خنتيني... طلعات عينيها كاتشوف فيه باستغراب وتمتمات بكلمات مفهومة: ماخنتكش ماخنتكش... ماكانعرفكش انا والله ماكانعرفك... شد يدها مزيرها عندو: أنا ماشي غير كانعرفك أنا كانبغييك مهووس بييك... فالوقت للي كنت عايش قصة حب معااك وكنتي ديالي نتي فالواقع كنتي كاتزوجي... زاد رفع صوتو:  وعايشة الحياة مع دااك الزاامل... كانتمنى ماينقظو حد ويكون ماات ياربي يكون ماات... شهقات مخرجة عينيها: ش.. شنو..؟؟ كيفااش ماات...؟!! عفااك اهيء اهيء... كيفااش ماات...؟؟!! خرج عينيه كايشوف فيها صاافي صعراتو بالمعقوول.. شدها من الكول دالمونطو قربها حتى تلاصقات مع وجههو: خاايفة علييه أمم...؟!! مابغيتيش علييه... هانية نقتلو ونلحقك لييه.. شنو قلتي؟؟ هزات يدها حطاتها على يدو للي شاد بيها الكول دالمونطو: عفااك رخف...  شاف فيها غاتخنق ورخف راافع يدو الفوف: صافي ها أنا تهدني... تكات على الحيط كاتسترجع انفاسها مغمضة عينيها.. حلاتهوم مدمعين وحمرين: ش... شوف عفااك ديني من هناا غاانموت ديني... ما.. عرفتش الطريق بووحدي.. تنهد وهو كايشووف فيها كيف كاترجاه كاتبكي وخايفة وحالتها حالة... ملاكو الصغير هذي الخوافة ديالو بنتو للي ماكاتعرفش الطريق وكاترجاه يوصلها... حرك صبعو الإبهام كايمسحلها دموعها ونطق بهمس: غانوصلك.

🔥لهيب الهوس 🔥( مكتملة)Where stories live. Discover now