part50

1.6K 30 6
                                    

بسمة ناعمة
البارت 50 كاتشوف فيه بلهفة عاضة على شفاايفها وهو عاطيها بالضهر تنهد مكره ياك هو عطاهوم الإذن بالإنصراف شنو باقة كادير هنا؟؟ هز يدو بلا مايشوف فيها دارلها إشارة باش تخرج... سرطات ريقها سارطة معاه القمعة شنو دير باش تعجبو وتثير انتبااهو هي ماطامعاش فشي حاجة كبيرة بغات فقط ليلة معاه... وخدمات فشركتو على قبل هاد الشي وبس... باباها رجل أعمال وشركاتو كافيين باش تخدم فشي وحدة فيهوم وماشي سكرتيرة وإنما فنفس بلااصتو هو... ولكن القلب حكم... وبما أنه ماشي هو للي كايقبل الموظفين ومخللي هاد القراار للإدارة مللي شافو الملف ديالها فيه داك الشي المطلوب قبلوها وماشغلهومش شكون ولا بنت من... تنهدات ونطقات بصوت محلون: مابغيتي والو؟؟
غمض عينيه معصب حط التيلي وضار شاف فيها مخنزر: ناي من الموظفين ديالي يااك ماشي شي حاجة أخرى؟؟
استغربات من سؤالو لكن جاوباات: آه من الموظفين ديالك؟؟
تاج: إيوا الموظفين راه عطيتهوم الإذن باش يخرجو قبايلة ماسمعتيش؟؟
وجهها رجع حمر وبقات واقغة كاتفرك فيديها حتى نطق مرة أخرى: يمكن ماسمعتيش هذا علااش غانعااودهاالك تفضلي خرجي خدمتك سالات هنا..
تحركات من حداه حانية راسها للأرض جاياها البكية وهو ضار كايبقشش فالتيلي ديالو حتى خرج عينيه فميساجها علماتو بللي خارجة... حا يجااوبها لقاها ماحالاش شي ساعة تقريبا أكيد خرجات دابا بدا كايصوني ماكاتجاوبش... الغيرة بدات كاتاكل فيه... مابقاش بغا بشوف فيها شي حد ولا يتشهاها... عض على شنافتو كايفكر فشنو تكون لابسة وفين تكون وشكون كايشووف فيها؟؟ ماقدرش يصبر هز سوارتو وخرج من القاعة دايز على نفس الماتبة وبلا مايشوف فيها نطق وهو غادي جيهة السانسور: لغي كاع المواعيد للي بقااو حتى نرجع ويلا كان شي تقرير خاصو يتوقع صيفطيهلي فالإيميل ديالي...
دخل قبل ماتجاوبو ولا تستفسر منوو... هبط لتحت دار إشارة للمارد عطاه الساروت وركب مديناري فاتجااه وجدة...
.......
كانو كايتمشاو فوسط المدينة... كوثر هاد المرة عكس المراات للي دازو حالةعينيها وغير مبتاسمة... وحتى غزلاان حالفة حتى ضبر على راسها أما مريم وهبة واخا عندهوم مافيها باس يشوفو واخا غير بعينيهوم... واخا هبة مللي شافت تاج مابقا يعجبها حد من غيرو... كايتمشاو ويضحكو ويلا عجباتهوم شي حاجة يشريوها... العناابة كثاار كل مرة علاامن كايتعنبو نطقات كوثر: اليوم للي عولت ماكاين والو
شافت فيها مريم: من نيتك؟؟ ياك غاهما؟؟
كوثر: حتى حد فيهوم ماعجبني..
غزلاان: عندها الصح حتى حد ماكايحمر الوجه
شافت فيها كوثر مخنزرة: شفتك كاتسابقي معايا
هبة: ومالكي حسدتيها
كوثر: لا ماحسدتها والو غير إلى عجبني شي واحد والله هي لا خداتو واخا تموت عليه
غزلان: وعلااش؟؟ ياك ماباك كاتبلك هاد المدينة وناسها فسميتك
كوثر: حنا خارجين اليوم خصيصا على قبلي نتي حتى لشي نهار آخور ونجيو على قبلك
غزلان: مالنا كانشريو ضحية العيد؟؟ وباش عرفت أنا هذاك للي غايعجبني مايكونش هو آخر واحد بقا فالبكية تاخديه ونبقا أنا بلااش؟؟
بقاو كايترادو فالهدرة ومريم وهبة غير كايشوفو ختى نطقات مريم: أنا مزاوكة شوفي شي خل غايديرولنا الشوهة
تنهدات هبة ونطقات: دابا هذا للي غايعجبكوم بجوج نتوما للي غاتقصدوه وتطلبو منو النمرة ياك؟؟
كوثر: أويلي والله لا كانت هاد الشي للي بقا
شافت هبة فغزلان كاتسنى جوابها: واش شفتيني أنا نديرها؟؟ مستحيل
هبة: إيوا وشنو المعموول؟؟
كوثر: راها باينة إلى جا لعند شي وحدة فينا وصافي
هبة: إيوا نفتارضو جا لعند غزلان ونتي كان عاجبك غاتقوليلو لا سمحلي هاد المرة جينا نتقداو ليا أنا عطيني نمرتك؟؟
كوثر: أويلي اش كاتقولي؟؟
شافت فغزلان: ويلا جا لعند كوثر شنو ديري؟؟
غزلان: غانخلليه؟؟
هبة بحدة: إيوا إلى هاكا لاش مصدعينلي راسي..
كوثر: صافي صافي مافكرنااش حنا غير كنا كاندويو ويدو زيدو....
جابو لغشية كاملة وهما كايضورو دخلو لواحد القهوة كلااو زعزع وخرجو
هبة: لبناات أنا عييت... واخا نكونو نقلبو على الدلاح فهاد الشتا نكونو لقينااه...
مريم: آه عندها الحق حتى أنا عييت
كوثر: حتى أنا ضروني رجليا والله... يالله نمشيو حتى لمن بعد ونرجعو
هبة: غير زيدي ماتعرفي مكتوبك تلقايه فلافاك ولا فالحي
كوثر: اععع طاالب
هبة: ويمكن أستاذ... ولا مدير ولا شي خااجة
يالله جات كوثر دير خطوة للقدام حتى شافت واحد الشااب لابس سبور غضلاتو مفتولة.. زوين فوجهو داير نضاضر دالشمس فوق راسو نازل من الطومو ديالو داخل المدينة: ناري البنات شوفو هذاك كيف داير؟؟
كاع شافو فين كاتشوف
هبة: أمم عندك الدوق
غزلاان: أححح زوين..خاص نعجبو...
هو قربلهوم حتى ضار لجهتهوم كايشوف فيهوم وديك البلااصة كانت عامرة كوثر نقزات بغات تبان قبل غزلان حتى تعثرات وجات طايحة جابت الربحة... بقات فبلاصتها مكربعة مارضاتش تخنات لعندها هبة: سخفي سخفي
شاافت كوثر فهبة ورجعاات شافت فالبشاار للي كايشوفو فيها شي مخلوع شي مصدوم شي كايضحك قلباات عينيها كاتشوف فهذاك لي وقف مصغر عينيه كايحاول يفهم كيفاش حتى طااحت.. عرفات راه إلى وقفاات غاترجع راسها ضحكة... غمضات عينيها مرخية وهبة غير شافتها عرفاتها داارت بالنصيحة... رققاا صوتها كاتدوي بخوف مصطنع: نااري سخفاات عاود تاني...
ضارت كاتشوف فهادوك للي كايتفرجو من بعييد: لبنت سخفانة ونتوما فعوض ماتعاونونا جالسين كاتشفااو...
قربات لعندعا مريم كاتشوف فكوثر بشك: كيفااش سخفاانة.. وكيف دارت سخفت.. هي ماعمرها فحياتها سخفاات يااك داك النهار شربات جافيل غير باش تجرب إحساس السخفة وكاع ماصدقاتلها الخطة بقاات غير كاتقيا وكرشها ضراتها...
قرصاتها هبة فيدها: سسسكتيينا راه إلى ماداارتش راسها سخفاات رااح البرستيج...
مريم: أححح... آه وانا نفهم... رفعات من صووتها: نااري على حبييبتي... عفااكوم عاونونا رااه فاقدة الوعي...
غزلان كانت فاللول كاتضحك حيت قالت غير طااحت مي دابا تيقاات بللي سخفات قرباات حتى هي: ويلي ماالها؟ ناري يحصابليا غير طااحت... ياك لباس عي ماكاتسخفش؟؟ اهيء اهيء... أنا السبااب أناا....
شافو فيها لبناات بتسااءل وهي كملاات: اه... شافتمي سبقتها لعند هذاك السيد... جاتها الفقصة... والله مانعااود... تحناات لعندها: ختي كوثر غير فيقي مانعااودش..
كوثر مزيرة على عينيها وسنيها باغية غير يسربيو يديرو شي حاجة قبل مااتفضح.. وهنا كايتعااودو عند راسها عصبووها ديالل بصااح... يالله هي غارقة فأفكارها حتى سمعاات صوت رجولي زوين باينة بللي مولااه شي وسيم: ختي ممكن نعاونكوم؟؟
شافت فيه هبة زعما خاايفة: آه أخوويا بصراحة صاحبتنا فقدات الوعي
الشاب: آه... مايكون عندها باس... تبغيو نوصلكوم للمستشفى.
هبة: بببب.. بصراحة آه ماكرهنااش...
الشاب: واخا سمحولي وااحد الدقيقة نقرب الطومو لهناا...
مشا ومريم شافت فهبة مخلوعة كاتدوي بهمس: اويلي اشمن سبيطاار واش حماقيتي؟؟
هبة: والله ماعرفت كيفاش حتى واافقت ولكن راه هذا هو لي طاحت على قبلو قلت زعما تكون بداية اللقااء وعااد والله مافيا مايقلب على شي طاكسي ياخدنا غير للمستشفى الجامعي ومن تما نكملو على رجلينا للحي
مريم: أويلي وشنو غانديرو مع الطبيب؟؟
هبة: حتى نتي...؟؟ غايوصلنا حدا الباب غير هو يديماري راجع حنا نمشيو من تما...
كوثر غير مغمضة عينيها وكاتعصر بووحدها... بغات غير تهضر وتغوت غااتفضح... وكلات أمرها لله وبقات هاكاك... حتى رجع هذاك لعندهوم: تفضلو....
شافو فيه ورجعو شافو فبعضياتهوم
هبة: و... واخا... ولكن كيف غانديرو لكوثر؟؟
مريم: الله أعلم...
ابتااسم وهو كايشوف فيها: ممكن نهزها؟؟
مريم بلا تفكير: آه آه تفضل...
زاد قرب لعندها بخطوات تابثة وهي مزيرة على عينيها لوكان لقات الوقت يرجع اللور كاع ماتخرج هاد النهاار... شمات ريحتو قريبة ليها وأنفاسو كايضربو فوجهها... طلعااتلها السخاانة وعرااقت من وجها... وهو تحنى حاط يدو تحتها وهزها بخفة حيت عي أصلا رقيقة... وقف مركز الشوفة فوجهها وشعرها نازل مع يدوو... صغر عينيه كايشوف فملاامحها وفالعرق للي ناازل مع وجهها... حااس بحاليلا شي حاجة جدبااتو لييها... عض على شفايفو كاينعل الشيطاان فخاطرو البنت فاقدة الوعي وهو كايتغزل فيها... جاتو بحاليلا كايدير شي حاجة حرام... سبقات مريم حلات البااب اللوراني حطاها... ونقزات ركبات حداها هي من جهة وغزلاان من الجهة الأخرى... بقات هبة واقفة بررا كاتخنزر يعني مابقاالها حتى حل من غير أنها تركب حداه... ضارت وركباات وهو ركب بالزربة ديمارا... شافتو هبة شاد طريق وحدة أخرى ونطقات: خ...خويا فين غادي؟؟
شاف فيها باستغرااب: للكلينيك...
عرفاتو غادي لشي كلينيك ديال لفلووس: لا لا... خودنا غير للمستشفى الجامعي...
الشاب وهو كايسوق: الكلينيك حسن ماتخافيش غانتكلف بكلشي
جاوبات دغيا: لاا عفااك ماشي قضية فلوس... المستشفى كانعرفو فيه ناس وقريب لفين كانعيشو... وهي ماعندهاش حاجة خطيرة ماعلييش
استسلم كايضور الطومو للجهة الأخرى: واخا خااطرك... ابتاسمات بارتيااح وشاافت فلبناات..
......
كان جاي من الجهة الأخرى متوجه للمدينة حيت اكيد غاتكون تما... يالله دخل لوجدة حاس براسو عيان من الطريق... ولكن ماغايرتااح حتى يشووفها... سمع التيلي كايصووني دار الكيت فودنيه كايدوي مع المحامي للي قالو بللي لقا الفيلا ولقاها كيف بغااها... ياالله جاينطق حتى رمقها فالطومو جالسة القدام... صغر عينيه كايتأكد من داك الشي للي شااف... كانو غاديين فالجهة المعااكسة... بغا يضور يتبعهوم ولا يوقفهوم مي الطريق عامرة ماعندو فين يضور... قطع على المحامي كايترعد فبلااصتو... لوكان لقا يطير ويجي حداها... ضرب يدو مع الفولون بقوة... مغوت بصوت مرتاافع...

#حتا للثلاثاء انشاء الله او نكمل
#توقعاتم او أراكم
😍😍💋تصبحو على خير

🔥لهيب الهوس 🔥( مكتملة)Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin