🔥لهيب الهوس 🔥( مكتملة)

part44

بسمة ناعمة
البارت 44: ابتااسم وهو مهبط يدو من شعرها مع وجهها مكمل على مابيها حتى استاقر جنب شفايفها ونطق مرة أخرى بنفس النبرة وبنفس بحتو الرجولية للي كاتجيب آخرتها: خاطفك ولكن غانضمنليك جميع حقوقك.. غاتقراي كيف بغيتي وفين بغيتي... وغاتشوفي صحاباتك... وغاتشوفي داركوم وقت ما بغيتي... وغانخرجك مللي تبغي... وغانديك فين ماحلمتي تسافري... وغانحضرلك للي بغيتي... واخا تطلبي شي حاجة وتكون غير وحدة فالدنيا كانقسمليك بالله حتى نحضرها... أو واخا تبغي تسافري بررا لبلااد فالصباح كانقسمليك بالله حتى نبات فايق وماتجي فين تشرق الشمس حتى يكونو ورااقك واجدين وحوايجك مجموعيين... للي بغيتي وللي نطقتي بييه يحضر عند رجلييك من غير أنك تبعدي عليا ولا تشوفي فغيري نقتلك أهبة نقتلك ونشرب من دمك...
سرطات ريقها كاتحاول تسرط معاه ولو شوية من صدمتها... حسات بالسخانة طالعالها وجهها رجع حمر وعينيها دمعو بكترة السخونية... ركز نظرو فيها كايتأمل وجهها.. جاه ماشي عادي وخصوصا انو سخون على للي قبل... تخلع وهي مرفوعة... بصح حلماات وحلمها تحقق.. ولكن ماعمرها ضنات غاتلقا فارس أحلامها كامل بهاد الطريقة... ياما تزوجو بنات كاتعرفهوم وكايجيو يفوحو عليها بللي رجالاتهوم لاباس عليهوم وللي طلبوها كاتحضر ولكن كبار فالسن بززاف ودايينهوم قد بناتهوم... وشي وحدين تزوجو برجال صغار وكايغيرو عليهوم وكايبغيوهوم ولكن ماعندهومش عشا ليلة... يعني ضروري يكون نقص... ولكن هي فارسها كامل مكمول... مكمول لدرجة ماقدراتش تخايل فأحلامها هاد الشي كااامل... واخا كانو مفتوحين ومن حقها تحلم بللي بغاات حيت عارفاهوم ماغايتحققوش.. فماكانتش عندها الجرءة تتخايل حتى لهاد الدرجة... بمعنى آخور فارسها تعدى الأحلام وتعدى الخياال... نطق مخرجها من بحر أفكارها: هبة مالك واش مريضة...!؟
طلعات عينيها فيه كايبان خايف عليها وحركات راسها: لاا مابيا والو
تاج: كيفاش مابيك والو وراسك سخون؟؟ غايكون ضربك البرد... حوايجك كانو فازكين ونتي لابساهوم... عييت فيكوم تحايديهوم ولكن باينليا فيك عنيدة بززاف... ناض من حداها كايقلب فالمجورة معصب وغير كاينكر وهي حاضياه مبتاسمة عاجبها خوفو عليها وعصبيتو بسباابها... جبد واحد الفنيد وجاب كاس ما ومدولها... غير شافتو قبحات وجهها جنها وجنونها فشي حاجة سميتها الدوا... خنزر فيها: تحركي شربيه ولا غانشربولك بطريقتي...
تقادات فالجلسة وشرباتو... مادازت مع قرجوطتها حتى شافت النجوم...
تاج: لعجب واش حبة قد هذي مدوزاها بلكشايف؟؟
هبة: ماكايبغيش يدوزلي الدوا...
تاج: وشي مرات الدوا كايكون ضروري باش تبراي.. شافها سكتات وكمل كلامو: واش حاسة بشي حاجة كاضرك؟؟ راسك عادي ماكايضركش؟؟ ماحاساش بلعيا ولا الدوخة؟؟
شهقات مخرجة عينيها: الله ينجينا من شي دوخة
شاف فيها مستغرب: آميين ولكن إلى كنتي مريضة عادي دوخي؟؟ واش ماحاسة بوالو؟؟
هبة: لا عاادي والله
رجع لبلااصتو حداها تكا كايشوف فيها هز يدو حطها على جبهتها كانت هبطات شوية ولكن بالنسبة ليه هو لا: حرك راسو بالنفي: لا لا مالاباس والو... ماتقوليش لاباس ونتي مريضة خاص شي حاجة خاص طبيبة ولا شي حاجة...
يالله جا ينوض حتى شداتو من يديه مبتااسمة ضار كايشوف فيها وهي نطقات: ماسخونااش... السخانة هبطات أتاج... والله هذي راه حرارتي الطبيعية غير تهدن
تاج: كيفااش حرارتك الطبيعية...؟؟ ماطبيعية والو خاص الطبيب
زادت فنبرة صوتها: تاج آشمن طبيب؟؟ لوكان حسيت براسي عيانة غانقولهالك... راه عادي ماكاين والو صافي تهدن
شاف فيها بشك: متأكدة
حركات راسها مبتااسمة وهو رجع تكا فوق الوسادة جبدها لعندو حاطلها راسها على كتفو معنقها بيدو لوخرى مزير عليها... حسات براحة يمكن ماعمرها حسات بيها... ريحتو دخلاات لأعماقها ماكرهاتش تخشا لدااخل... ملاصقة مع صدرو الفولادي لعرياان.. خلاها تترعد فبلااصتها اما هو خلااص.. كايحس بالناار شاعلة فيه... ولكن ماقادرش يبعدها عليه.. عاد لوكان لقا يكون قربها ليه كثر.. هز راسو باسها على راسها: شعرك رطب وزوين وختى لونو زوين كايبان مختالف.. ياك لونو الطبيعي هذا؟؟
هبة: آه لونو قهوي.. طبيعي
تاج: زوين بززاف تهلاي فيه وماتقطعيهش..
هبة: لا ماكانقطعوش اصلا ماما ماتبغيش
زاد عنقها عندو كثر: وحتى تاج مايبغيش.. سكت شوية وعاود نطق: فين يديك واش رابطاهوم؟؟
هبة: آه لا هاهما
حرك يدو كايتحسس يدها: والله حتى رابطاهوم... طلقيهوم راه يحاسبوك..
طلقاتهوم جاو فوق صدرو: أحح باردين
حرك يدو طفا بيها الفيوز للي حداه هو للي كان شاعل حتى قفزااتو: لا لاا... شعل شعل
تاج باستغراب: نشعل شنوو...؟؟
هبة: الضوو الضوو شعلو عفااك شعلوو..
رجع شعلو مخلووع: ماالك شنو وااقع؟؟
هبة: ماكانقدرش ننعس فالضلام غير خلليه
تاج: كيفااش؟؟ وااش دييما؟؟
هبة: اه ديما غير خلليه
ابتااسم بشر: ويلا طفيتو شنو يووقع؟
جاوباتو مخلوعة: لا ماطفيهش كانخاف من الظلام..
تكا على يدو فوق الوسادة كايشوف فيها هي راسها جاي لتحت: تخافي وأنا معااك؟؟ وشنو للي غايخوفك بحضوري همم؟؟
هبة: كانخاف من الظلام ماكانقدرش ننعس فيه حتى فبيتي ديما كانخللي الضو شااعل...
نطق باستغراب مصطنع: كايبقا الليل كاامل شااعل...؟؟ شحال كاتخلصوو فالضوو؟؟
شافت فيه زعما واش من نيتك؟؟
وهو ضحك: يعني باباك غايكون كايحمد الله بالليل وبالنهار حيت مابايتاش معاه هاد الليالي... أجي وفين كنتي ساكنة هنا كيف كاديري؟؟
عوجات شفايفها: باقي مابت هنا شي ليلة...
تاج: آه نسيت يعني نقدت المسؤولين من الإفلاس
هبة: تاج براكة من الطنز؟؟
تاج: واخا واخا ولكن ديري فبالك بللي هاد الليلة الضو غايطفا وغاتباتي فالضلام...
شدات فيه غارزة ضفارها فدرعانو: لا عنداك ديرها والله مانسمحلك...
تااج: كاع لا تسمحي...
شافت فيه كاترمش: تاج ياك قلتي كاتبغيني وكاتخاف عليا.. خللي الضو شااعل عفااك
شاف فيها بنظرة مبتاسمة وفنفس الوقت جدية: غانطفيه... وانا للي غانكون الضو دياالك... خاصك تعلمي ماتبقاي تخافي حتى من حاجة ونتي حدايا فبلااصة الضو للي حاسة بيه كايحميك ديريني أنا... ماخلاهاش تجاوبو حتى طفاه بغات تشعل الفيوز للي من جيهتها ماقدراتش تتحرك خاافت بززاف... مالقات حداها غير هو نقزاات معنقااه بكل جهدها خاشية راسها فعنقو كاتنهد بالجهد مخلياه كايلتاقط أنفاسو وصوت تنهيداتو مرتافع على صوت تنهيداتها حرك راسو باسها فجبهتها وطلعلها راسها لعندو بالسيف حيت بغات ترجع تتخبا فعنقو تحسس شفايفها بشفايفو وحل فمو كايلعب بيهوم بلساانو مدخلو لداخل كايلحس فريقها... ويرجع يبووس فشنايفها طيبهوم نزل مع عنقها خلاها تزير على صدرو بيديها حيت هذيك نقطة ضعفها خشا فمو تما دار شغلو وهي كاتاوه... وجا هاابط لصدرها فوق التريكو كايمص ويعض عضات خفااف.. قفزات مابقااش عندها فين تصبر ونطقات بصوت غالبة عليه الرغبة: تااج عفااك
جاوبها وهو كاينهت بصوت مرتافع: نتي للي عفااك غاتقتليني مابقيتش صاابر صافي
بغا يزيد ولكن عارف ماغايقدرش يتحكم فراسو... نااض من بلااصتو بالزربة شعلها الضو دالفيوز ودخل الحمام دوش بما بارد وخرج لابس شورط آخور لقاها باقية فايقة كاضور فعينيها رجع لبلاصتو: كانقسمليك بالله إلى درت كثر من جهدي باش مانفرعكش هنا طفا الضو تخشات فيه ونعسو
تسلل ضو الشمس مع البالكونة وقدر يتجاوز الخوامي للي مغطيينها حيت مشبكين... ضرب فعينيها هي للي حسات بيه وحلاتهوم بتثااقل كاتشوف فمصدر الضو وترجع ذاكرتها... حسات بيه مثقل على صدرها حركات راسها كاتشوف فيه ابتااسمات كاتفكر فشنو وقع البارح.. تفكرات حركاتو وأفعالو.... بقات كاتأمل فتفاصيلو محافظة على ابتسامتها واخدة وقتها وهو غارق فنعاسو حيت البارح مللي نعساات هو بقا فاايق كايتمنظر فيها شاعل فلاش التيلي مركز على وجهها كايدقق فملاامحها... مانعس حتى كان قرب لفجر... وهي من وراه غير بشي دقاايق فااقت... تنهدات بصوت مرتاافع: أححح شحاال زوين؟؟
شفايفو ورديين رطبين وشفارو كتااف مغطيين عينيه وشعرو نازل على جبهتو وجههو مبرونزي شوية وضهرو لعريض مغطي النص فالناموسية مع داك الوشاام للي مزين دراعو... كان حاط راسو على صدرها.... عضات على شفاايفها مبتاسمة... كاتحس براسها فرحاانة... فكرات لو كانت هاد اللحظة فالحلاال اكيد كانت فرحتها غاضاعف... تذكرات البارح مللي قالها كايستنا العدة تسالي... ماعندها حتى معلومة على هاد القضية... ماعارفاش واش خاصها تسنى العدة مادامها باقية بنت... آه هي هارفة بللي سبب ديك المهلة للي كايعطيو فالعدة هو التأكد بللي ماكاينش حمل... ولكن هو راه نعس معاها غير ماقدرش يفض بكارتها.. للي متأكدة منوو هو أنها ماحاملااش حيت جاتها العادة من ورا ماقاسها جوج مراات...
تأففااات طاردة هاد الأفكار من راسها... كل حاجة كاتجي فوقتها حركات غير يدها هزات التيلي للي كان من جهتها شافت فالساعة يالله السبعة دالصباح وهي ماقارياش حتى للعشية غمضات عينيها وعنقاتو راجعة تنعس...
....
داز الوقت حتى بدات تتحرك فبلااصتها... حاسة براسها خفيفة وباردة ماشي بحال قباايلة... حلاات عينيها البييت مضوي على الصباح... هزات يدها كاتحك فعينيها مقبحة وجهها وكاتشوف يمين وشمال... بلااصتو خااوية.. نااضت بالثقالة شادة على راسها حااسة بللي نعساات بززاف... هزات التيلي لقاتها الوحدة... شهقات مخرجة عينيها.. عندها محاضرة مع الجووج وضروري تدخل.. ناضت دغيا يالله جات تدخل للدوش لقات صاشي دالحوايج فوق الناموسية... حلاتو كاتشوف لقات كسوة حجابية بصبادرين ديالهوم شهقات عاجبينها... هزات التريكو صوفي طويل وسروال دجين مسليمي وحجاب فلون التريكو عجبوها بززاف وكاينين حتى ملابس تحتانيين سوتيان وسليب وسوفيطمة وكولون