part128

987 21 1
                                    

بسمة ناعمةالبارت 128: وشربات وراها الماا وتوجهات لفرااشها غمضات عينيها كاتسنى المفعول باش تغيب على الوعي ككل ليلة...
.....
كان خاارج من دار النشر هااز محفظة.. باينة من وجهو بللي هو من اصول غربية... شهرو زعر ووجهو حمر.. عينيه زرقين.. دااير نضارات ديال الشووف كباار.. شعرو منكووش ورطب.. لاابس سالوبيط وسبااط... كايجري فاتجاه الطوموبيل... صغر عينيه مللي لقاه متكي عليها كاايكمي ويشوف فبلااصة أخرى.. قوس حجباانو مستفرب شكون يكون وعلاش هو هنا...؟؟ تبع الخط للي كايشوف فيه لقاه فقط فرااغ... قفز مللي سمع صوتو الخشن باالإنجليزية وهو باقي على نفس وضعيتو كايشوف فالجهة الأخرى: كاتلاقا معااها...؟؟
حرك صبعو كاايقاد نضاضرو ونطق باستغراب: شكوون...؟؟
ساط الدخان من فمو وضار كايشوف فيه ويطلعو ويهبطو من راسو لرجليه: هاد الحالة مارانيش فيها حتى أناا للي شاد الطريق من فرنسا لأمريكا وجاي حتى لعندك قبل ماننعس..
سرط ريقو خايف من تخنزيرتو ونطق: شكون نتا...؟ وعلامن كاتسول؟؟
تااج: إسرااء.. إسراء النااجي.. وصلااتني لخباار بللي نتا للي مكلف بنشر كتاباتها...
دافيد: آه انا... ش.. شنو المشكل؟؟
تااج: واش كاتشووفها..؟؟ كاتجلس معاك وتعطيك وقت...
دافيد: لا.. بصراحة ماعمرني شفتها ولا حتى عرفتها كيف دايرة.. انا فقط كاننشر وكاناخد حصتي من الارباح والباقي كاايتحول مبااشرة لحساابها...
تااج باستغراب: اممم.. مزياان.. وكيفاش كايوصلووك هاد الكتاباات؟؟
دافيد: كايتوسطلي معاها وااحد الشخص... هو للي كايجيبهوم وعادة انا كانمشي عندو لدارو نجيبهووم..
غمض عينيه كايدير شهيق زفيير ونطق بنوع من الغضب للي خلاا دافيد يجااوب بلا مايفكر: شكون هااد الشخص؟؟
دافيد: س.. سميتو عصاام... هو مغربي.. ومدير أعماال.. مؤخرا سكن هناا... هذي شي عام تقريبا..
خنزر معصب وهو كايفكر فشكون يكون وتقريبا فهم بللي هو للي جابها لهنا وهو المنقد السري ديالها.. سرط ريقو كايطلب الله غير يصبر حتى يعرف كلشي قبل مايقتلو.. شاف فيه بقسوة: عطيني العنوان ديالوو..
دافيد: ولكن...
تااج بصوت حااد: شوف راه ماباغيش ندير فيك يدي.. نقدر نقتلك غير ببونية على هاد الأعصاب للي فياا ونتا داير بحال شي كمشة.. عطيني العنواان...
دغيا حل المحفظة وجبد منها كاارط فيزيت مدهالو... شدها بين يديه غير شاافها خرج عينيه مصدووم... زير على سنيه وانسااحب مخللي هذاك كايشوف فيه مافاهم والو...
كان جالس فالطومو كايشوف فالباب ديال الدار وكايستناه يتحل بفاارغ الصبر.. وكايفكر فهاد عصاام للي مافكرش بتاتا انو يكون هو للي ورا هاد الشي.. نزل عليه ربي واحد الصبر كبير.. مللي مانزلش ودخل عليه لقلب الدار قتلو وخرج قلبو فالبلااصة لعب بييه...
تااج: صدق شمااتة كثر ماتصورت.. ال*امل كحلها على رااسو...
زير على قبضة يدو مللي شافو خاارج بالرسمي مأنق وكايشوف فالسااعة ويزرب فالمشية... ضرب على الفولون وهو كايحاول يصبر حتى يعرف شنو وااقع بالضبط... ركب فطوموبيلتو وقلع وهو تابعو بالشوية وكل مرة يضرب ببونية فشي قنت حتى شافو وقف عند باب واحد القهوة ووقف حتى هو... نزل وهز تابعو بعينو حتى شافو وقف على واحد الطبلة.. حرك عينو وشافها جاالسة حالة جريدة كاتقرا فيها حدها طلعات راسها شافت فعصام قالت شي كلمة ورجعات خشات راسها فالجريدة.. سرط ريقو يديه كايترعدوو.. وهو كايشوفها.. لابسة مستور وفنفس الوقت على الموضة.. مقادة زيفها بطريقة إحترافية.. وحاطة نظارة سوداء على راسها... بدا كاايتنفس بالزربة وهو كايشوف فيها كيفاش كاتهضر كيفاش كاتصرف كيفاش كاتبدل ملاامحها...؟؟ حط يدو على صدرو.. توحشها بززاف لدرجة حاس بقلبو غاايخرج من بلاصتو ويسبقو لعندها.. خنزر فعصام للي وااخد رااحتو معاها كايتوعدلو بالعذااب... وبقا جالس حاضيهوم.. ماكاتدويش بززاف بحال عاادتها ولا كثر.. باين عليها التجاهل اتجاه المخلوق للي جالس مقابل معاها... وقفاات وقادات االنضاضر على عينيها.. حركاتليه راسها وتمشاات متخطيااه.. خلاتو متبعلها العين ومبتااسم بحاال أي مرة.. عض على شفاايفو كايشوف فيه مخنزر وكايفكر يحاايدليه مومو دعينيه ويلعب بيهوم... رجع كاايشوف فيها هي للي توجهات للطومو ديالها حلات الباب وركباات.. ابتاسم بصدمة ونطق: أوااااو.. ههه... غااتخلصي أحبيبة.. وأخيييرا...
تنفس بارتيااح... وديمارا تابعها وهو كايشوف فعصاام: نتا حساابي معااك بووحدو.. غير ماقادرش نصبر على بعدها

🔥لهيب الهوس 🔥( مكتملة)Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ