🔥لهيب الهوس 🔥( مكتملة)

part130

البارت 130: تكاات على باب دارها مللي حلاتو ودخلات وسداتو مغمضة عينيها حاطة يديها على قلبها ودموعها هابطين وشفارها ساردين بكثرة ماابكات.. كاع القوة للي مثلاات قدامو مشاات فخبر كان ورجع بلااصتها الضعف ولبكاا.. وهي كاتفكر فملاامح وجهو وهو كايدوي على العام للي داز.. داك البروود وديك الطريقة حطمااتها... ماعاقبهااش على هرووبها كيف ماكانت متوقعة.. نساات بللي تااج رجولتو مكمولة شهم وكلمة عنف ضد لمرا ماعندوش فقاموسوو...
جلساات فالأرض مدة طويلة كاتشووف قداامها فنقطة وحدة... تنهداات ونااضت متااجهة للداخل.. جلساات فوق الفووتوي بتعب.. جات عينها على التيلي ديالها محطووط تماا هزاتو حلاتو لقااتو عامر بليزابيل دياال عصاام... سرطات ريقها كاتفكر فهدرة تااج: غاتصرفي كأنك مزوجة... واي تصرف خارج على طااعتي.. ولا ماعجبنيش غاتلقاايني وااقف فطرييقك... وعقاابي غايكون قااصح قااصح بأضعااف من العقااب للي صدر فحقي منك... غانتبعك بحاال خياالك... وغانستنااك غير تغلطي بااش نتدخل..
بقات مدة كاتفكر.. ومن بعد حركات كتاافها: مايمكنش نضرب كل شي فالزيرو ونبدا من اللول.. نطيع أوامرو ونتجنب نواهيه.. مستحيل...
اتاصلاات بعصام وحطات التيلي على وذنها كاتسنااه يصوني حتى كاتفاجأ بيه طاافي... وهو كذلك مللي وصلو داك الميسااج عرف بللي تاج هو للي صاافطو.. وتأكد بللي عرفو وبدا كايصوني لهبة... كايحاول يوصل لهدفو قبل مايطيح بين يدين تااج.. عارفو ماغايرحموش... فاللول كان يصوني ومن بعد مابقااش.. كايلقااه طاافي...
وفالطومو كان جاالس متكي على الكرسي مبرونشي التيلي مع البيسي مركز فخدمتو حتى سالا وتنهد مرجع راسو اللور: ودابا مللي ماغاتقدروش تواصلو مع بعضيااتكوم أكيد غادوزو للخطوة الثانية.. وللي حتى هي لقيتلها الحل...
هز التيلي وفتحو على صورتها كايمرر صباعو عليها ونطق بهمس: قلتليك غانبقا تاابعك بحاال خياالك... ماغانطولش فاللعب من بعيد.. قريب نحكمك بين يدياا... وتما غانخلصو.. وكل واحد يااخد حقوو...
عصاام مللي ماجاوباتش بقا كايضور بالدار متوثر... كايصيفط الميساجات وحتى هما ماكايوصلوش.. الفايس لقا راسو تبلووكا عندها.. وحتى هي لقاتو مبلووكي وماقدرااتش ترجعو..
هبة: تااج شنو كاتحااول ديير...؟؟ عصاام ماكانعبرووش أصلا وعندي عادي.. ولكن مللي نتا تصرفتي هاكا... غايرجع مهم عندي..
هزات صااكها فيه التيلي والسوارت دالطومو وخرجاات يالله جا
ركبات فسياارتها وديمارات فاتجااه المقهى للي موالفة كااتجلس فيها احيانا كاتلاقا مع عصاام وأحيانا مع شي صديقات تعرفات عليهوم تما كلهوم من جنسيات مختاالفة.. وغالبا كاتجلس تما بووحدها... حيت القهوة جات جنب لبحر وكاتلقا فيها رااحتها... وصلات ونزلاات.. هازة صاكها سدات باب طوموبيلتها وضارت كاتشوف فالطومو لكحلة للي وقفات مباشرة ورايا.. ونزلو بجوجهوم حانيين راسهوم ورجعو اللور واقفين بلبااسهوم الموحد... سااطت مكرهة وكملات طريقها.. حتى دخلات وتوجهات للطاولة ديالها... جلساات متكية بيدها على ذقنها وعينيها على دوك الرجال ماحملااتهومش يتبعوها.. حاسة برااسها سجيينة وهذا غير وقت استرااحتها.. ولفاات الحرية ومابقااتش باغية شي حد يتحكم فيها.. هي كبيرة وبعقلها ويلا خدات قرار انها تطلق مامنحق حتى حد يحااسبها ولا يعاارضها.. هذي حيااتها وهي للي تختار شنو للي يسلكها و شنو للي للااا...؟؟ مابقات بغاات تحاسبو ولا تسولو على حتى حاجة من الماضي.. بغاات غير تفاارق معااه... هذي رغبة عقلها وهي مقتاانعة بيها.. اما قلبها سداات عليه وماعطااتوش فرصة باش يتدخل ولا يسيطر على أفكاارها... كل هذا فكراات فيه وهي هاازة مذكرة كااتكتب فيها كلام بالقواافي... من ديما مللي كايسرح عقلها فهاد الموضوع بالضبط يدها تلقااائيا كاتبدا تكتب فالشعر... كاتغيب على العالم الخارجي وكاتنسى اي حاجة ضايرة بيها... لدرجة ان الناادل تعود يحطلها طلبيتها للي عبارة على عصير دالليموون حلو... بلا مايسولها حيت عارفها ماغاتجاوبوش... كل هاد الشي دااز تحت أنظارو هو للي كان واقف بعيد كايشوف فيها كاتكتب ومرفوعة.. صغر عينيه مللي شااف حطلها الكااس وبعد بلا ماينطق حتى كلمة... زفر مديرونجي بهاد القضية... فين كايعرفها وعلاش حطولها بلا مايسولها ولا ياخد طلبيتها؟؟ حاجة بسيطة بحاال هذي هي بالنسبة لواحد مهووس بحال تااج كبيرة ومعقدة... تحرك بالزربة ووقف مقابل معاها... ماشافتش فيه ومن ملاامحها باينة اصلا ماشافتوش.. طلع حااجبو مستغرب... مرفوعة وساهية لهااد الدرجة... جر الكرسي للي مقاابل معاها وجلس.. ربع يديه متكي اللوور وبقا حاضيها وحاضي ملامحها وشفايفها للي مرة مرة كاتعض فيهوم... مدة عشرة دالدقاايق تقريبا وهي خدامة كاتكتب وعقلها خدام فبلااصة اخرى..وهو عينيه ماتحايدووش عليها.. بلاا ملل وبلاا تعب... حتى تنهداات حابسة لكتاابة.. وسدات لك
التيلي ديالو ماحبسش من التعيااط وهو كان ماكاين هنا عينيه غير عليها حاط رجل فوق رجل وكايشوف فيها وثرها... جبدات التيلي ديالها كاتحااول تصيفط ميسااج لعصاام وبلاا نتيجة بحاال اللول... ساطت وزدحاتو فوق الطبلة وضورات رااسها كاتشووف فالبحر.. غمضاات عينيها معصبة ونطقاات: إلى ماغاتجااوبش طفييه... جيت لهنا باش نرتااح ماشي باش نتبرزط..
عض على شناافتو وجبدو من جييبو... لقااه أشرف كايسولو شنو دار.. قالو من بعد وغايدوي معااهوم ويشرحلهوم كلشي... قطع عليه.... وحطو فوق الطبلة.. يالله طلع راسو حتى وقفو عليهوم جووج بنات زعراات رقيوقاات لابسين صايات قصاار... مبتااسمات بإغراء وعينيهوم على تااج.. نطقات وحدة فيهووم: نتا للي كنتي فاللايف قباايلة يااك...؟؟
ضارت كاتشوف فيهوم مخنزرة ومن الدااخل كااتعصر بايناالها تنوض تضربهالهوم بشي نتفة.. غاارت بززاف وماحملااتهومش يقربو منو ولا يدويو معاه... يالله جاات تدخل.. وتراجعات فآخر لحظة مللي تفكرات الوضع للي هما فيه.. مجرد تصرف بسيط منها غااطيح بقيمتها... سرطاتها فخااطرها ورجعاات كاتشووف فالبحر.. وهو طلع حاجبو فالبنت: كاتدوي على اللايف ديال إسرااء؟؟
البنت: آه... (ضارت كاتشوف فيها) هي هذي يااك...؟؟ وأخيرا تشرفنا بمعرفتك.. من نهار بديت نقرا كتااباتك وأنا كانتمنى نشووفك...
شافت فيها وهو حااضيها ابتااسماتلها غير بزز: حتى انا تشرفت بشوفتك...
نطقاات لوخرى: بصراحة رااجلك وسيم... سعدااتك بيه.. وفوق هاد الشي هو رجل أعماال خطير...
هبة: هاد الشي عاارفااه... شكرا على المعلومة...
......: واش ماعليش تسمحيلينا نتصورو معااه...
هبة: اكيد خودو رااحتكوم...
ابتااسمو بفرحة وضارو لعندو كايتسيلفااو معاه.. وهو مخنزر فيها هي للي كاتشوف فالبحر كااع مامسوقة وعاايف هادو للي ضايرين بيه... حتى كملو او ودعوهوم فرحانات ومشااو.. وهو باقي حاضيها فكل موقف وفكل تصرف وفكل كلمة... كايزيد يتأكد بللي هبة مشاات ومابقااتش.. كايحس بللي خسرها.. وهاد الشي للي مستحيل يتقبلوو.. هز يدو كايشوف فيها كاترعد بالأعصااب.. هز القلم للي كانت كاتكتب بيه قسمو على جووج وهو كايشوف فيه سااهي.. وهي حاضياه بنص عين خاايفة منو... عارفاه وااصل للطوب فهااد اللحظة... هزات التيلي ديالها خاايفة يعااودلو.. خشاتو فجيبها ونااضت.. طلع راسو كايشووف فيها.. يالله جات تتحرك وقفات خايفة يديرلها شي شوهة
دخلات مع باب المستشفى هازة الصااك فدراعها وكاتمشى بكل رقي.. لابسة كوستيم.. وجامعة شعرها لبيض كعكة... للي شافها يقول باقية فالثلاتيناات... ضورات البواني ديال الغرفة حلات الباب ودخلاات.. شافت فالقنت وابتااسماتلها.. كانت جاالسة جاامدة فبلااصتها حدها كاتحرك عينيها... طلعاتهوم كاتشوف فيها ورجعات هبطاتهوم.. وهي قرباتلها كثر وحطات الصااك وجلسات فوق السرير حداها: كيف بقيتي...؟؟ مزياانة...؟؟
سكتات كاتشوف فيها وعاود هضرات: أووو.. نسيت بللي ماغاتجاوبينيش.. ماغاتقدريش تهضري... غير كانشوفك هاكا كانتفكر شنو داز عليا أنا فدوك السينين... بحاالك تماما غيير الحالة للي كنت أنا فيها كان ممكن نكون تعافيت بالنهار الاول.. غير نتي الله يسمحليك للي كنتي كاتبدلي الدواا... اما حاالتك ماغاينفع معاها لا دوا لا والوو... حيت ما عندها علااج...
بقات غير كاتشوف بلا ردة فعل... وهي سااطت وقربات لعندها هازة التيلي فيدها: ماعليناا.. انا ماغانديرش بحااالك.. كنتي كاتجي لعندي للبيت وتبدليلي الدوا وتسمميني بهدرتك... انا بالعكس.. كانبغي نفوج عليك.. ونخرجك شوية من هاد الحالة.. كل نهار بخبر جديد.. مثلا اليوم جبتليك اللاايف ديال تاج وهبة...
خرجات عينيها باينة فيها مصدومة وهي كملات: آه.. مافرااسكش...؟؟ إيوا ألالا تاج قدر يلقا مرااتو... للي فرقتيه عليها هذي عام.. ياك نتي السبااب حتى طاحت من الدروج وهرباات من الداار... ولكن الحمدلله... وأخيرا لقااها...
خدمات اللايف وقابلات التيلي معاها ولوخرى غير كاتشوف ماعندهاش القوة للي تنوض دير شي ردة فعل.. تماما بحال حالة جداتها غير حاالتها هي ماعندهاش علااج...
كمل اللايف وطفات التيلي وشافت فيها: هههه.. كاتفشش عليه.. ولكن تاج كانعرفو ماغايتهنى حتى يراضيها...
نااضت: سمحيليا عندي اجتمااع مهم... (ضورات راسها بالغرفة) وهاد الجو كايقنطني... يالله نخلليك...
خرجات وخلاتها كاتشوف فالبااب... تمشات فالكولوار حتى وقفها مخنزر:شنو جيتي كاديري هنا...؟؟ ياك قلتليك بعدي من ختي...؟؟!!
شافت فيه وابتاسمات ببرود: حفيدتي وكانجي نشووفها مالك..؟
هز يدو على شكل بووينة: لو كان ماجيتي جدة نكوون....
قاطعاتو: علاه نهاار وصلتوني لديك الحالة ماكنتش جدااك...؟؟
لؤي: بعدي من ماريا.. نتي للي وصلتيها لهاد الحالة انا عارف.. ودابا بعدي منهاا...
الجدة: مانواعدكش.. ماكايعطينيش خاطري نبعد علي
نزلات من الطومو من بعد ماوصلاات لدارها يالله سدااتلها الباب حتى تجبداات بعنف من درااعها.. شهقاات مرعوودة... وطلعاات راسها كاتشوف فيه مخنزر وهو شادها بقوة مقربها لعندوو... سرطاات ريقها ودارت شهيق زفير ونطقاات: آش هااد التصرف...؟؟
زير على لساانو ونطق بحدة وبجدية: ماغانبقااش صاابر بززاف... هاد التصرفات دياالك ماغانقدرش نصبر عليهوم كثر من هااكا... غاتجلسي وتفكري.. ومن بعد غاتعطيني وقت نهضرو فيه بالشوية وبحال شي ناس بعقلهووم... قوليلي شنو ضاارك وانا غاننسى شنو ضرني فهااد المدة كااملة... نحطو النقط على الحرووف.. (قربها ليه كثر حتى تلااصق صدرها مع صدروو) مابقيتش قاادر نصبر أهبة... مابقيتش قااادر...
طلعات راسها وابتااسمات بكبريااء: وفشنو غاينفع جلووسنا مع بعض وانا مصممة على الطلااق...؟؟
زاد زير على درااعها حتى غمضاات عينيها بألم ورجعات شافت فيه ونطقاات مزيرة على الحرووف: قصحتييييني أتاااج... مااشي هااكا غااتصلح الأموور...
تنهد وطلق منها خلاها رجعات اللور شادة بيدها على درااعها باينة فيها مقصحة.. وهو نطق كايشوف فيها: حذرتك مامرة مااجوج ماتجبديش كلمة الطلااق على فمك...
هبة: وشكون تكون حتى تحكملي فلسااني وشنو كانقوول...؟؟
تاج: شنووو درتيي...؟؟ إمتا نتلااقاو...؟؟!!
هبة: ها حنا ملاقيين وبلاا فاايدة.. إذن بلا مانكررو المحاولة...
عطاتو بالظهر وهو واقف خاشي يدو فجيبو واليد لوخرى جامعها على شكل قبضة.. حتى ضرب الرويدة دطوموبيلتها بركلة خلاها وقفاات مخرجة عينيها... سرطات ريقها وضارت شافت فيها.. تنهدات مللي ماوقعلها والووو وشافت فيه وااقف مخنزر: شووف...
حرك راسو بمعنى شنو وهي كملاات كلامها: مادام لقيتيني وتوضحات الأمور بيناتنا ماكان علاش نبقا مخبية وغايبة على عائلتي وصحاباتي توحشتهوم بززاف... (عينيها دمعو وهي مبتااسمة كاتدوي بعفوية) مريم وكوثر غايكونو ولادهوم كايشبهوليهوم... كنت حالفة نكون أنا أول وحدة نهزهوم (شافت فيه بعتاب) كنت كانحلم... غير كاانحلم... (ابتاسمات مرة أخرى): بابا ماما وخوتي.. وحتى جدة.. وكلشي توحشتهوم.. بصراحة مزيان مللي لقيتيني.. مابقيتش قادرة نصبر...
ضارت غادية وهو واقف حااضيها حتى دخلاات تنهد ونطق: توحشااتهوم.. كلهووم توحشااتهوم... إلا نتا... نتا ماتوحشااتكش.. والو ماحساات باتجااهك بحتى شي حاجة مللي شاافتك... لحد الساعة ماجاتها حتى رغبة تقرب
هاد الفكرة ديال السفر وتشوف الناس للي عزاز عليهاوللي تغربات عليهوم لمدة عااام.. يالله طاحت عليها مللي كانت واقفة معااه... وعجباتها بززاف... غير دخلات دخلات دوشات لبساات صاية قصيرة دياال الدوار.. وتوجهات مباشرة للباليزة دياالها بدات كاتجمع فيها حواايجها متحمسة وابتساامتها مافرقااتهاش... غير سالات جلساات حدا البيسي للي عندها... خرجات من الفاايس للي ديجا داخلة ليه... وبدات كادخل الفاايس لقدييم للي سمحاات فيه مدة هذي... عاضة على شناافتها وكاتسنااه يتحل بفاارغ الصبر.. غير بانت الصفحة الرئيسية قفزاات ودغيا توجهاات للميساجات.. فين لقات صحاباتها كل نهاار كايصيفطوولها واخا ماكانتش كاتحللو من نهاار مشاات... بدات كادوز على ميسااجاتهوم وحدة بوحدة... وعاد ميسااجات ختها وخووها... وباباها قبل ماتبدا تهضر معااه... دموعها بداو كايهبطو ماعرفااتش كيفااش صبراات على فراقهوم لمدة عااام.. حسات بللي قلبها قصااح من بعد ما كانت حنينة وضريفة... خنزراات معصبة كاتفكر فيه.. كاتشوفو هو السبااب.. هو للي رجعها هاكا وهو للي كان السبااب بااش بعدات وتغرباات... ابتاسمات مللي بانتلها كوثر اون لاين... دغيا دخلات عندها وكتبااتلها ميسااج: الزيين دياالي توحشتك...
صافطاتو وجمعاات يدها عندها كاتسنى الرد وهي متوثرة.. ماكرهااتش تنقز وتلقا راسها حداهوم... ماهي إلا لحظاات حتى ردات عليها وباينة من كتبتها للي كلها اخطاء انها متوثرة كثر منها ومخلووعة: هبة واش هذي نتي..؟؟ ولا شي  حد سرقليك الفاايس...؟؟ جااوبي دغيا انا مزاوكة ماتلعبيليش على اعصاابي  دغياا...
هبة: حمقة... علاه مابقيتيش على كتبتي.. هذي أنا...
كوثر: إلى نتي بصح... باسيلي النمرة نهضرو واتس.. راه توحشتتك بززاف
فالبلااصة باساتلها النمرة وهزات التيلي كاتسناها تعيط.. وفعلا دغيا اتاصلاات وجاوباتها ابيل فيديو... ابتاسمات ودموعها هاودين مللي شافتهوم بثلاتة جالسين مخشيين فبعضياتهوم ومعاهوم حتى ضحى... كايبكيو ويضحكو كلشي تخلط عليهوم... وكايغوتو عليها ويلوموها علاش مشات وخلااتهوم وهي غير كاتبكي وتشووف فيهووم مبتااسمة
مدة ساعة ولا كثر وهما غير كايدويو لاموها وسولوها وسولااتهوم وعينيهوم ماحبسووش من لبكاا...
هبة: وريوني ولادكوم.. شفتهوم كاع ماكايبانو واخا صداعهوم كاسر الدنيا...
قلبات كوثر التيلي جيهتهوم كانو جالسين كايلعبو ومرة يتخااصمو... ضحكات من قلبها... هاد الضحكة للي ماضحكاتها من داك النهار... نطقات وهي حاضياهوم: ولدك اكوثر داك للي لابس لبيض.. او ولد مريم مول لزرق...؟؟
مريم: وباش عرفتيها..؟؟ واش شبهتيهوم...؟؟
هبة: لا مانقدر نشبههوم حتى نشدهوم بين يديا.. غير حيت بانلي مول لزرق كبير على لاخور وعرفتو هو ولد مريم.. حيت هي كانت حاملة قبل مانجي...
قلبات كوثر التيلي مرة أخرى لعندهوم...
مريم: وعطااتك خااطرك تمشي وتخلليني؟؟
هبة: ماشي لخااطري امريم... راه وصلات بيا لعظم.. ماتنساايش حتى انا كنت حاملة وخسرتوو...
غزلان: دابا كلشي فات اختي اعتابريه امتحان ودزتو منو... ربي بغا يختاابر صبركووم وحبكوم..
قاطعاتها: اشمن حب كاتدوي عليه أغزلاان...؟؟ مابقات حتى حاجة بيناتنا..
كوثر: اويلي اهبة نعلي الشيطان.. واش السيد جاب عاام كامل عذاب وشراب.. وتفرشيخ فعباد الله وتقلااب عليك.. وفاللخر تقولي هاد الهدرة؟؟
هبة: علاه ديك مراتو كاع ماقدرات تنسيه ولا تفوج علييه...؟؟
مريم: أشمن مرا...؟؟
كوثر مصغرة عينيها: بلاتي بلااتي...؟؟ واش نتي باقية عايشة فداك العصر ديال العقد المزور للي جابتليك مااريا؟؟
هبة بصدمة: مزور....؟؟!!
كوثر: آه مزور...؟؟ علاه ما عندك خبر...؟؟ راه مامزوجش بيها... كان عند و شي شغل... البوليس طلبو منو يطيحها فالفخ.. حيت كانت هي وباباها من المافيا.. وحيت كانت مهووسة بيه قصدوه وطلبوه يعاونهوم باش يشدوهوم حيت كانو غايفجرو المغرب.. وهو اضطر يدير ديك التمثيلية...
هبة: ل.. لا.. مايمكنش.. مستحيل (بقات كاضور فراسها مصدومة) لا... اصلا.. اصلا كان كايتصور معاها.. كل مرة مطلعين تصويرة... هي وياه.. راه غير كايكذب عليكم...
مريم: الله يهديك أشمن تصااور؟؟ نتي شكيت تفورماطيتي..؟؟ رااه البنت تشدات فالمداهمة بنفس الليلة للي هربتي فيها.. وباها تضرب وهي حماقت.. وراها بسيمانة انتاحرات فالسبيطار..
خرجات عينيها شااهقة... حاطة يدها على فمها... وهي متكية التيلي على المخدة مقابل معاها: ما... لا... والتصااور.. التصااور.. انا شفتهووم... شفتهوم أمريم.. اهيء اهيء.. شفتهووم...
نااضت بالزربة جبداتهوم من
دخل مع البااب متااجه للصالون.. الدار رجعات ديالو ويقدر يدخل بسهوولة... ضور عينيه فالبلاصة ماكاينش حسها.. طلع حااجبو كاايشووف فدوك التصااور مليوحين فوق الطبلة.. قرب جهتهوم.. وبقا واقف مدة مازاعمش يهزهووم... خايف يشوف شي حاجة ماتعجبووش.. تنهد وتحنى هزهوم... كايقلبهوم وحدة بوحدة.. صغر عينيه مصدووم من رااسو وهو معنق جوليا وشي وحدة بايساه فحنكو ولوخرى متكيين بجوج ضااحكين... شهق مامتيقش شنوو كاايشووف...؟؟ خرجات من البيت مدوشة ومبدلة شاافتو واقف كايشوف فدوك التصااور.. سرطات ريقها مللي ضار شااف فيها وحناات راسها تخطااتو.. نطق متعجب: شنووو هاادوو...؟؟؟ منين جاو هادو...؟؟ وكيفااش..؟؟!!
قاطعااتو: مزورين.. كلهووم مزورين..
قرب حداها ورمااهوم فالأرض: وشكون تجرأ يلصقني مع هااذي؟؟
سكتاات كاتفرك فيديها.. حرك راسو بابتساامة معصبة: هو يااك...؟؟
هذااك المسااند الرسمي دياالك فهااد العام هو للي وراك هااد الشي...؟؟!!
شافت فيه: بغيت.. ب.. غيت نشووفو...
خرج عينيه مامتيقش: ش.. شنو...؟؟ شكوون غاتشووفي...؟؟
هبة بتوثر: و..اش مافهمتينيش؟؟ ماعرفتيش شكوون...؟؟!!
تااج: لا.. ماعرفتش.. (غوت) ويلا كان هو.. مابغيتش نفهم ولا نعرف..
زيرات على الصاية ديالها بقبضة يدها: ضروري نشووفو... (شافت فيه بحزم) مايمكنش ندوز هاد الشي بحاليلا ماوقع والو... راه ضحك عليا لمدة عام كاامل.. خاااصني نشووفو... هو مادارش هاد الشي غير هاكاك.. أكييد كايخطط لشي حاجة.. (سكتاات كاتفكر): يعني هو ماعاونيش  من باب الشفقة ولا الإنسانية.. ماتلاقاش معايا غير صدفة... هو.. كان مخطط.. وانا كيف لحماارة تابعااه...
مسحات دمعة نزلات من عينها: مكلخة.. والله حتى مكلخة... (رجعات شافت فيه هو للي غير حاضيها وكااينهت) مامنحقكش تمنعني.. من حقي نمشي لعندو... غانوااجهو... غاانفرغ هاد الغضب للي فالدااخل دياالي...
تحركات كاترعد بالأعصااب يالله فاتو بخطوات حتى شدها بقوة مرجعها لعندو مخنزر ومزير عليها: تمشي لفييين...؟؟!! لفين غااتمشي امممم...؟؟!! باااش كاتفكري أمادام...؟؟ تتخطاايني هاكا غادية عند واحد آخوور باااش تحااسبي معاه.. شكون أنا حدااك هنا...؟؟ ميخي.. ولا ديكوور...؟؟ ماكفااكش عشتي عاام على كيفك... بغيتي تستاامري.. وفحضووري؟؟!!