part51

1.5K 28 4
                                    

بسمة ناعمة
البارت 51
: زاد فالسرعة كايقلب على بلااصة خاوية فين يضوور...؟؟
....
أما هنا فكانو وصلو للسبيطار نزل يالله غايهزها حلات عينيها جات مباشرة فغينيه... تقنات دور وحدة كانت سخفانة.. كاضور فعينيها وتستوعب فين هي وحتى هبة للي نزلاات مامخلياش من جهدها: حبيبة على سلاامتك خلعتينا علييك...
كوثر شادة على راسها كاتدوي بصوت عياان: شنو واقع وفين حنا؟
مريم: حنا حدا السبيطار فقدتي الوعي وجبنااط
الشاب: على سلاامتك خلعتينا عليك
طلعات راسها شافت فيه بابتساامة يالله حققات فملاامحو: الله يسلمك.. سمحلي برزطك
جاوبها حتى هو مبتااسم كايحقق فتفاصيل وجهها: ماكاين حتى عذااب... عذابك راحة
لبناات غير كايشوفو فبعضياتهوم ويفرنسو
خرجات من الطومو وهي باقية كاتشوف فيه: بلااش من السبيطار دابا رجعت مزيانة
حرك راسو بالرفض: لا لا ضروري تشوفي الطبيب.
قبل ماتجاوب جرها من يديها مدخلها معااه ولبناات تابعينها غير كايسرطو فريقهوم داز مباشرة لقسم المستعجلاات والغريب انو حتى حد ماوقغو بحال تاج داك النهار... دخل لواحد المكتب كان مترأسو واحد الراجل كبير فالسن شعرو شاايب باينة عليه طبيب جلس مجلسها اونفاس ليه ولبنات بقاو بررا غير كايضورو مخلوعين.. شاف فيه بحدة: فقدات الوعي بغيت نعرف علااش؟؟
حرك راسو بالإيجاب وناض دايرلها إشارة باش تتبعو مشات من وراه دخلو لقاعة الفحص...
بعد دقائق خرجو هي ويااه من البيرو... شافوها لبنات وتعرضولها مخلوعين... وهو سبقهوم... شافو فيه ورجعو شافو فيها
مريم: تفضحتي يااك؟؟
كوثر ساهية: أنا من هاد الشي كامل حاجة للي محيراني .. كانجيو لهنا مع الستة ديال الصبااح ونبقاو شادين النوبة ودابا فجوج ثواني قدرنا موصلو لهاد البيرو باقية مصدومة عن جد
مريم: وراه لفلوس كادير الطريق فلبحر قوليلي شنو وقع ومالو خرج
كوثر: غاسكتي قالك الطب... شي أمراض ركبهوم فيا هاد لعقروش للي لداخل ماكاينينش حتى فيه هو للي بقا غير لما يسخنوهلو... أنا وبقيت مصدومة
هبة: علااش شنو قاال؟؟
كوثر: قالك أسيدي تعصبت وتصدمت وطلعلي الضغط وبايتة بلا نعاس وعندي مشكل نفسي وزيد وزيد
خرجو مع باب المستشفى ولبنات غير كايضحكو على هاد الطبيب حتى وقف عليهوم هاو ساشيات ديال الدوا شاف فيها بتمعن: دابا مزياان؟؟
كوثر: اه مزياان شكرا
عطاها الدوا: حتى هو كايبانلي غير زاد فيه غاتكوني غير عييتي وصافي..
جبد كارط فيزيت من جيبو: هذا رقمي ضروري تتاصلي: مشا وخلاها واقفة ساهية فيه حتى نطقات مريم: إيوا نتي للي تسماي تقديتي ديال بصح حاوباتها وهي حشمانة: حتى أيمن زوين.. ضحكات هبة بصوت مرتافع: هههه... عشنا وشفنا كوثر كاتشكر فالحيباان ديالنا... ابتاسمات بخجل وزادو كايتمشاو غاديين جيهة الحي كايدويو منساجمين مع بعض فالهدرة حتى وقفاات وااحد الطومو حدا رجليهوم قفزاتهوم حيت وقفات بالجهد حتى دارت الصوت رجعو بخطوات سريعة وعديدة اللور طلعو عينيهوم كايشوفو فيها كانت كحلة رونج روفر كاتبري شافو فمولاها كان مهبط الزااج كايشوف فهبة مخنزر لبنات لاخرين غير شافوه حللو فامهوم مصدومين من وساامتو أما هبة خرجات عينيها كاتشوف كيف دار وعلااش معصب هاكا؟؟ كانو بعاد شوية هز يدو دايرلها إشارة باش تقرب شافت فيها كوثر باستغراب: هذيك الإشارة لييك؟؟ هبة وهي كاتشوف فيه حركات راسها بالإيجاب: هذاك تاج.. لبنات فخطرة: شنوووو...؟؟!! كوثر: أويلي هاد الزين كاع بتي معااه؟؟ نطقات مريم: وبااينة بااسك.. وجاوبات غزلان بصوت باكي: وعنقك يااك؟؟ ناري نااري شحاال زويين والله البناات هذا مايوصلو لا أيمن لا هذا للي يالله تفارقنا معااه... تنهدات كوثر كاتشوف فيه: غير قوليلي أهبة منين ضبرتي علييه؟؟ هذاا راه مااشي بشاار هذا رااه ملااك... مريم: أوووفف اقلبي كيف جا معاه المونطو لبيض... غزلاان: أححح الطومو كحلة واللبسة بيضة تهزيه وتهربي بيه... شافت فيهوم مخنزرة: شفتكوم ماحشمتو مني ماحتارمتوني راه حبيبي هذاك.. كوثر: مانكذبش عليك أختي جامي عجبني شي واحد بحال هذا سعدااتك أختي سعدااتك للي كاتجلسي حداه وتقيسيه.. مريم: هذا لوكان كان عندي نكون سديت عليه فباكية... غزلان: أنا راه باقي عندي الشك واش هو تاج ديالك؟؟ خنزرات فيها: لاا لا والله حتى زدتو فيه.. يالله جات كوثر تجااوب حتى سمعو لكلااكصوون ضارت عندو هبة لقاتو كايشوف فيها... شافت فيهوم: لبنات أنا غانمشي دابا نتلااقاو فالشوومبر.. كوثر: حسدتك والله... هبة: وانعلي الشيطان... مريم: تهلاي فيه أختي هذا راه نيوتيلاا.. تهلاي فيه... مشات وهي كاتحرك راسها يمين وشمال قربات لعندو نطق بصوتو الحاد: ركبي.. شافت فيه مستغربة كايبان معصب... ضارت للجهة الآخرى وركباات... ديمارا بسرعةشاد الطريق بلا مايدوي معاها بغات تسولو مالو تفكرات آخر مرة شنو وقع فضلات تسكت ولات عندها فوبيا من النقاش معاه فالطومو واخا ماشي نفس الطومو كايبقا هو بقات كاضور فالدار فرحانة بهدرتو وبالأهمية للي عاطيها... عيات وجلسات على الفوتوي كاترتاح.. أصلا النهار داز عندها طويل.. تكات براسها اللوور كاتشوف فالسقف للي مزخرف بطريقة كاتشهي وبالثرياات.. ابتاسمات بتعب وغمضات عينيها.. بعد مدة حلات عينيها كاتشوف فجنابها لقات راسها ناعسة مجبدة فوق الفوتوي ومغطية بإيزار خفيف بحكم الفيلا سخونة... حطات يدها على راسها وناضت كاتفكر ياك هي غير تكات هاكاك جالسة شافت أونفاص ليها كان جالس شعرو سارد هاز البيسي لابس كيطمة فالكري سروال وتيشورط مرجع راسو اللور... شاف فيها وهو كايشرب من قهوتو: صباح الخير... ضورات راسها كاتشوف فالفيلا كان الضو شاعل رجعات شافت فيه: شحال فالساعة؟؟ ماتسوقش لهدرتها بقا كايخدم فالبيسي ونطق وهو ماكايشوفش فيها: السيد للي كنتو راكبين معاه علااش ماوصلكومش حتى للحي؟؟ طلع عينو فيها: خلااك عيتي وطحتي كومة من قبل المغرب حتى لورا لعشاا... سرطات ريقها والكولور للي فوجهها تبدل... يعني غايكون شافها وهي للي كانت راكبة القدام... طلعات عينيها كاتشوف فيه بعينين باين عليهوم الخوف.. وهو كايشوف فيها بطريقة زادت خوفاتها هزات يدها كاتحك بيها فعنقها دليل على توترها... شافت فسبرديلتها للي كانت محطوطة بعيدة عليها عرفاتو هو للي حايدهالها مللي كانت ناعسة وقادها فبلاصتها... شافت فيه مرة أخرى كان باقي حاضيها نطقات كاترعد فهدرتها: م...ممكن توصلني؟ واعدت لبنات بللي غانرجع اليوم.. ... حط البيسي حداه وتكا بيديه على ركابيه كايشوف فيها: سولتتتتك... سرطات ريقها مرة أخرى: هذااك غير صدفة وصلنا... ناض من بلااصتو خلاها توقف قافزة قرب لعندها بخطوات ثقيلة وهو داير يديه فجيابو عينيه حمرين باينة فيه معصب أما هي عينيها حمارو غير بقوة الخووف... وصل حتى لعندها تقاابل معااها وهي واقفة غير بزز: صدفة؟؟!! ركبتي معااه والقدام صدفة؟؟ هزات يدها بمعنى سطوب: ه...ها أنا غانشرحلك... تنهد: عرفتي أهبة مللي شفتك لداابا وأنا صاابر بااش مانرتااكبش فيك شي جريمة..؟؟ ماباغيش نخوفك ولكن راه كانقسمليك بالله مابقات عندي بلااصة للصبر.. شدها من درااعها ضااغط حتى قصحها واخا غوتاات ماتسوقش زااد ضغط حتى خلا ليطراس: نتي للي كاتخرجيني على طوعي وتخليني نتصرف معاك بلا عقل.... هزات يدها كاترعد حطاتها على يدو: رخي مني ع.. عفااك.. رخي ونشرحلك..طلقها من دراعها وشدها من ذقنها مطلعلها راسها لعندو كان غايخنقها: #مهووس كاتعني هبيل بييك حمق مجنون... والحمق ماعندوش حدود يقدر يدير أي حااجة ويخرج براءة... شكوون هذااك وعلااش كنتي راكبة معااه والقداام عااد....؟؟ غمضات عينيها منزلة منهوم دمعة وهو طلقها دافعها حتى طاحت على الفوتوي وتحنى حتى قرب لوجهها أنفاسو سخونة كاتضرب فيها: من اليوم... لا من دابا.. نساي لبناات كيف كاتسميهوم نتي صحابااتك.. ونساي داك الحي ونسااي ديك الشوومبر... ونساي حتى داك لاافااك... من هااد السااعة... كاين غير أنا... كاين غير تااج فحيااتك تااج بووحدو... غمضات عينيها حاطة يدها على وجهها كاتبكي بصووت مرتاافع... تنهد حارقينو دموعها ولكن غضبو ماخلاه يشووف والوو: وفري دموعك ممكن تحتاجيهوم لمن بعد... مشا وخلاها كاتبكي . مدة طويلة وهي كااتبكي... ماعارفاش علااش فقط كاتبكي.. ياك هي للي كانت باغية واحد بحال هذاا.. واحد يتهوس بيها ويغير عليها ويحكمها... هاد الشي بالضبط للي كانت كاتحلم بييه... لا من وساامتو لا من رجولتو وشهامتو لا من وضعو الماادي ولا من طريقة حبو ليها ولا حتى من تصرفاتو وافعالو معاها... علااش بقا فييها الحاال؟؟ ولا حيت الحلم حااجة والوااقع حااجة مخالفة تمااما... قاال غاايحرمها من صحاباتها وحتى من قراايتها... إذن شنو بقاالها؟؟ زادو دمووعها هبطو وهي كاتفكر فقراارو للي تفوه بيه حداها بلا مايفكر لا فيها ولا فنفسيتها ولا حتى يسمع ليها ويعطيها فرصة تبرر غلطها... رفعات راسها كاتشوف فالسقف حيت حاسة بالدموع ضرو عينيها... عاضة على شنافتها كاتنفس باغية تحبس من لبكا وماقادرااش...
أما هو كان فالبيت للي طاغي عليه اللون لكحل... للي كلفو يقلبلو على فيلا كايعرف دوقو مزياان... كان حاط يدو فجيبو واليد لوخرى شاد بيها السيجاار كايكمي عينيه على الجردة للي كاتبان من الباالكوون... غارق فتفكيرو... ماقادرش يتصرف بعكس هاد الشي للي كايدير.. ماعمرو تخاايل غايووصل لهاد الدرجة من الحب والهوس... شكون كان يقول بللي تااج بهمتو وشانو غايتسوق لشي وحدة ويتحكم فحياتها ويحس بخناجر فقلبو بمجرد أنو شافها فشي موقف وااخا يكون بسيط... وشمون قال بللي هاد الشخص نفسو غاايرجع مغياار لهاد الدرجة هو للي كانت نفسيتوو بااردة وقلبوو كثر... جات هاد الفتااة البسيطة قلباات مواازين حيااتووو... رأسا على عقب... تنهد كايحط بقايا السيجاار الخاامس ولا الساادس فالطفااية للي حدااه... جبد التيلي من جييبو كاايشووف فالرقم للي كايتااصل بيه.. ضغط مجااوب وحطو على وذنو بلا ماينطق بشي كلمة...
الرااجل: سيدي الطوموبيل للي طلبتي عليها معلوومات راه لقيناها ومباشرة صيفطهومليك فالإيميل دياالك بلا مانشوفهوم كيف طلبتي...
تااج: وااخاا....
قطع ودخل من الباالكوون لااح التيلي فوق الناموسية وزاد بخطواات ثقيلة هز البيسي من فوق الكرسي.. وجلس على الفوتوي حاط رجل على رجل مرجع راسو اللور حللو وحل الإيميل ديالوو كايشوف فداك الشي للي صافطلو السيد.. أصل الطومو منين جات وإمتا تشراات.. وصل لإسم مولااها وخرج عينيه كايشووف ويعااود... ناض هاز سوارتو وكايبقشش فالتيلي.. كايحاول يتااصل بشي حد نزل لتحت بلا مايشوف فيها جا خارج هي شافتو وناضت قافزةيالله جات تدوي حتى كان سد البااب من وراه ومشا كايزرب فخطواتو وهو كايدوي فالتيلي... مشات دغيا جيهة البااب بغاات تحللو لقااتو مسدود بالسااروت رجعات اللور وهي كاتحرك راسها بلاا... ماغاتقدرش تبقا بوحدها فهاد الفيلاا لكبييرة... واخا الضواو الي فيها كايبينو بحال ضو النهاار ولكن هي عاارفة بللي دابا الليل... سرطات ريقها كاتحااول تحكم فرااسها... لحدا الفوطويات للي تما كاتقلب على التيلي دياالها... مالقااتوش... قلباات فسااكها وفحوايجها وتحت الوساايد... تأكدات بللي غايكون خداه وقرارو كاان قولا وفعلاا... جلساات مكمشة فبلااصتها كاترعد... خصوصا أنها فبلااصة ماكاتعرفهاش... وجاياها كبيرة وضخمة يعني هي ماعمرها جلساات فبلاايص بحال هادو بووحدها حتى فالنهاار بقاا غالليل... كاع أفلاام الرعب للي تفرجاات فيهوم طااحو فباالها عياات تقرا فالقرآن وتذكر الله... وتنعل الشيطاان فخااطرها أو والووو... ماعندهااش القدرة ختى بااش تنوض تشعل التلفاازة تلااهي بيها... ولا تقلب على الحمام تتوضا وتصلي... بدات كاتعرااق... وغمضات عينيها مكمشة فحواايجها وكل مرة كاتقول غاايخرجلها شي عجب من شي قنت.. السكوون للي كان مسيطر على المكاان قتلهاا.
.....
تمشا مساافة طرريق الغضب للي مسيطر عليه قدر يتغلب على أي إحسااس فييه... هز التيلي ديالها للي كان مبرزطو شاف فتصويرة كوثر طالعة.. تنهد وحطو على وذنو قبل ماتهضر هي نطق: هبة بايتة معايا هاد الليلة بلاا ماتشوشو عليها... دابا عي نااعسة... قطع مخلليها غير حالة فمها مصدومة كاتشوف فبلااصة وحدة وصحاباتها كايسولوها... اما هو وصل لوااحد الطرريق خاوية... كايبانو شجر بززاف على جنبها.. باينة طريق شي غاابة... نزل وتكا على الطومو... جبد كارو من جيبوو شعلو وبدا يكميه... حتى وقفاات حداه طومو أخرى... نزل منهاا متاجه لعندو... وصل حتى لحدااه مبتااسم... تسالمو سلاام رجولي وتااج عينو على الطومو... ورجع شااف فييه: دياالك؟؟ شاف الشااب فالطومو: واش كاتدوي علييها؟؟ آه دياالي...
جبد تاج من الكاارو وهو باقي عينيه على الطومو: كنتي عطيتيها لشي حد هاد النهار؟؟
الشااب باستغرااب: لاا... هذي عزيزة عليا ماكانعطيها لحد
تحرك تاج مقاد الوقفة حتى تقاابل معااه وعطااه ببونية للوجه جاابو فالأرض ولااخوور كايمسح الدم من فمو وقف كايشوف فيه مستغرب: ماال مووك جهلتي؟؟

🔥لهيب الهوس 🔥( مكتملة)Where stories live. Discover now