أحلام يعرب (ليبية_منقولة)

الحلقة 4

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_4 ((الفصل الثالث الضرب تحت الحزام))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
„نعم... أليست حياتنا في النه‍اية الإ نتيجة مصادفات،  وتفاصيل اصغر من أن نتوقعها على قدر من الأهمية٫ بحيث تغير أقدارنا أو قناعاتنا؛ ‟
.
.
.
قبل يوم من زيارة يعرُب وفطيمة لاهل احلام ⬇️
.
تويوتا تندرا سوداء.. لفت من رأس الشارع.. ودخلت لاكثر شوراع مدينة البيضاء ازدحاماً.. شارع المستشفى... شارع طويل ممتد لمسافة طويلة.. يمر من أمام اكبر مستشفى في مدينة البيضاء..((مستشفى الثورة سابقاً))

المحلات المتنوعة بجانب  عدد كبير من الصيدليات .. ومحلات العطارة والجزارة والكفايهات.. وغيرهم.. كانت موزعة على طول الطريق من الجانبين.. يمين ويسار

وقف يعرُب سيارته.. لابس نظارته.. ولقط فونه وفتح باب السيارة ونزل
كان في عرج واضح في مشيته بسبب الإصابة.. دخل للكافي.. ومن صوت الترحيب والابتسامة العريضة تقدر تعرف انه زبون دايم للكافي

سلم عليه بالخد  :  كيف حالك.. الحمدالله على السلامة

مبتسم  :  الله يسلمك.. كيف الحال.. شن اموركم؟ 

صاحب الكافي  :  بخير والله.. امتى روحت.. والله العظيم جيتك لعند الحوش ولقيت خوك الاسمر شوي هذا.. شن اسمه؟ 

رد  :  صدام

رفع يده  :  ايواااا.. وقالي وضعه اكويس راهو واموره طيبة لكن مازال في بنغازي.. امتى روحت والله ماعندي علم الله

ربت على كتفه وابتسم  :  بدون حلفان ياراجل.. عمرك ماقصرت وديما صاحب واجب

صاحب الكافي  :  والله حاولت حتى نتصل بيك رقمك اما مشغول او خارج التغطية مانحصلش فيك بكل

يعرُب  :  التغطية زفت اصلاً.. واني والله تليفوني مابطلش تشرين بكل من الشباب والعيلة... وبعدين واقسم بالله ماهو لايم عليك ولا بينا الكلام هادا.. جيت للحوش وسالت ساد خلاص.. مادورش شي.. المهم شن لاخبار.. مافيش جديد؟

قلب شفته ورفع ايديه  :  كسسسسساد بالرسمي.. مافيش جديد.. نقلبوا في رزقنا هنا وخلاص

هز رأسه مبتسم  :  يعطيك الصحة ويزيد في رزقك

غمزله  :  إن شالله... فطرت والا نجهزلك قهوتك زي العادة؟

ميل رأسه بعتاب  :  تعرفني ماتحبش نفطر الا بطاسة قهيوة من تحت ايديك.. تزبط في قهوتي مئة مئة

ضحك وخش وراء الفترينا ((الكاصة))  :  من اعيوني احلى طاسة قهيوة لاحسن افندي فيك يالبيضاء

ابتسم يعرُب وطلع قرطاس الدخان من جيب سرواله  :  تسلم ياغالي

طلع قدم الكافي.. سحب سبسي وحطه في فمه.. طلع ولعة وضم ايديه لفمه ولع السبسي.. جبد جبدة طويلة..ضيق اعيونه ونفذ دخانه في الهواء... رفع وجهه.. شاف يمين وكان في شاب يجري من بعيد ناحية يعرُب ويعيط بفرح واعيونه يلمعوا