الحلقة 56

1.3K 31 0
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_56((الفصل الثامن والعشرون رفقًا بالقوارير))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالِم كل خفية، ويا صارف كل بليّة، أغثني، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر، اللهم ارحمني و أغثني، والطف بي، و تداركني بإغاثتك»
.
.
.
تسللت لداخل البطانية.. واستقرت بين ايديه
رقدت على جنبها واعطت ظهرها لراجلها
شعور غريب سيطر عليها وكأنها لاول مرة في حياتها ترقد بقربه هكي
ممكن لانها ليها فترة طويلة عليه... وممكن بسبب الفجوة والزعل اللي صار بينهم
ومهما كان السبب.. فهيا حرفيا كانت ترعش.. ودقات قلبها تتسارع

ولما حس عليها.. قرب وجهه من وذنها وتكلم بهدوء  :  خيرك  ترعشي

ضمت شفافها لبعض وغمضت اعيونها زين باحراج.. وبعدين تكلمت بصوت يرجف  :  مافيش.. بس الجو مصقع واجد

حرك يده وسحب البطاطين اكثر عليها.. وزاد قرب منها اكثر  :  هكي باهي

هزت راسها و وجهها سخن  :  تمام

حرك يده يمسح بيها على ذراعها  وكتفها بشكل متكرر  :  اشويا وتبدي تدفي  .. اهم شي لفي رجليك بداخل البطانية اكويس

احلام  :  لا تمام.. بدو يسخنوا توا

كانت اخر جملة بينهم... وبعدين عم الصمت المكان ومافيش الا اصوات انفاسهم المتوترة

ولما كانت احلام تحاول تهدأ وتعتاد وجودها بقربه...وتكتم السعادة بقلبها

كان يعرب يحاول يستغل قربه منها ويعوض عن كل فترة فراقهم وبعدهم عن بعض
ومافيش افضل من اللحظة هذه باش يشبع حنينه واريافه ليها.. قرب منها على قد مايقدر...وكان يملا في خشمه وصدره بريحة مسكها... وعطر شعرها

والاثنين كانوا مستمتعين باللحظة...وغمرهم شعور حلو مايبوش اي شي يخربه او ينهيه

واسترسل النوم بالشويا لعيون يعرب.. بعكس احلام اللي جفاها النوم.. وقعدت تغفى وتنوض مفزوعة كل اشوية

كانت خايفة عليه.. وخايفة تتحرك وتضرب رجله بالغلط... وقعدت فترة طويلة وهيا مابين نومين.. وكل ماتحاول تبعد عنه اشوي.. يزيد يقربها ليه اكثر

لعند اخيراً تحرك يعرب وانقلب لجيهة الثانية بالشويا  وتكلم بصوت مغموم  :  أحلام

مدت يدها لذراعه  :  نعم

شد يدها وشبك اصابعه معا صوابعها.. وتنهد براحة وهوا شبه راقد ... اما هيا ابتسمت وهيا تشوفله كيف راقد وهادي

مدت يدها بخفة وتمس في نهاية شعره وعنقه.. وحاسة بدفء يده اللي حاضنة يدها الصغيرة بقوة

غمضت اعيونها وتنهدت براحة.. وتكلمت بداخلها  :  يارب.. حنن قلبه عليا وخليه يعرف قدايش أنحبه وكيف هوا غالي على قلبي وماعنديش غيره... يارب وفق بينا وخلي الود والحب مليات قلوبنا وابعد عنا الزعل والكره والفراق

أحلام يعرب (ليبية_منقولة) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant