الحلقة 92

1.1K 24 0
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_92((الفصل السابع والأربعون_أنت لي))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«اللهمَّ إنّي أسألك أن تجعل خير عملي آخره، وخير أيامي يوم ألقاك، إنّك على كلّ شيءٍ قَدير، اللهمّ مَن عاداني فَعادِه، ومَن كادَني فَكِدهُ، ومَن بَغَى عليّ بهلكةٍ فَأهلِكهُ، ومَن أرادني بسوءٍ فَخذهُ، وأطفِأ عنّي نار مَن أشبّ لي ناره، واكفني همّ مَن أدخل عليّ همّه، وأدخلني في درعك الحصينة، واسترني بسترك الواقي»
.
.
.
"هذا اللي سمعته بالحرف"

رفعت حاجبها وعلامات التساؤل على وجهها  :  مني زهرة هادي؟!

مروة  :  تقريباً بنت أخت عمتي عويشة

نجمة  :  وشن دخلها في صلاح

مروة  :  ماهو اخت صلاح من امه ياهمي

تذكرت صلة القرابة بين صلاح وعويشة هزت راسها  :  اي اي صح..توا كيف تفكرت... لكن علاش مايبيش احلام تقعد مع زهرة

مروة  :  عاد شن دخل زهرة في أحلام وعلاش مايبهمش في حوش واحد مانعرفش اني

عقدت حواجبها تفكر.. وتحاول تربط الاحداث في بعض.. وبعدين تكلمت  :  اسمعي مروة... نبي معلومات كاملة عن زهرة.. نبي نعرف كل شي عنها

مروة  :  هادي ساهلة...بندير استخباراتي وقريباً بيكون عندك اللي تبيه

تذكرت شي فجاة وبان على ملامحها  :  تعالي جاي مروة.. نبيك تعرفي شي ضروري قبل

عقدت حواجبها  :  خيرك... شن هوا

نجمة  :  نبيك تعرفي لو زهرة هادي كانت تقرأ في كلية الطب والا لا

مروة  :  علاش

ابتسمت بمكر  :  غير أسألي بس... وياريت يطلع اللي في بالي صح... تي ساعتها بنخلي اياماتها سود وتندم أنها جت لطرابلس خنابة الرجالة وبنخليها اتدوق من المر اللي شربتهولي ايام وايام

مروة  :  والله مافهمت على شني تتكلمي بالزبط

رفعت حاجبها  : غير بري جيبي اللي قوتلك عليه واعرفي عنها كل شي وبعدين توا تفهمي... واهم شي اكديلي على قرايتها وين واعطيني المعلومات في اسرع وقت

مروة  :  باهي ياستي... الليلة المعلومات بتكون عندك بالتفصيل.. توا خليني نمشي انقمعز معاهم.. مرات أمي تسأل عليا

نجمة  :  تمام... بس خلي  عينك عليها طول الوقت مانبيهاش تغيب عن عينك واي جديد كلميني طول

مروة  :  باهي.. بالسلامة توا... نكلمك بعدين

نجمة  :  بالسلامة.. باي

عقدت حواحبها اتفكر في احتمالات واجد... بس في فكرة وحدة استحوذت على تفكيرها... ولو اللي تفكر فيه طلع صح... بتكون ضربة قاضية ليعرب وبتستغلها اكويس
.
.
.
************«روايات أم ناصر»
.
.
.
رجعت خشت لصالة ومشت قمعزت جنب عمتها وأختها... والاخيرة ابتسمت وتكلمت بود  :  شن اخبارك يابنتي

أحلام يعرب (ليبية_منقولة) Where stories live. Discover now