الحلقة 99

1.7K 27 0
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_99 ((الفصل الثامن والأربعون_رسائلة حب 2))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، الحمد لله الذي أجاب دعواتنا ودبر أمرنا وكفانا همنا، وسهل صعبنا، الحمد قاضي الحاجات... الحمد لله أن الرزق والعافية بيده، وأن المحبة يهبها لمن يشاء، ويحاسبنا على أفعالنا وليس على ما يظنه الناس، هو حسبنا وإليه راجعون»
.
.
.
الشمس بدت ترتفع في كبد السماء شوي بشوي مع تقدم ساعات الصبح من يوم الجمعة

لقط نظارته ولبسها بينه وبين اشعة الشمس اللي كانت على اعيونه وهوا يشق في طريقه بأتجاه حوش نصر الدين الزايدي عشان يشوف صرفة لمشكلة بنت خالته وطلقيته

مشاعره ملخبطه مابين غضب عارم ومابين شعور بالقهر كل مايتفكر كلام نضال
«كانت تعرفه من ايام الثورة»

يعني من قبل مايتزوجها... وحتى بعد ماتزوجها استمرت العلاقة بينهم... مادام كان يوفرلها في حبوب المخدرات اللي تاخذ فيهم

شعور الخيانة والطعن بالظهر كان صعب وبرغم مافيش اي مشاعر في قلبه لنجمة... بس كانت زوجته وعرضه وهي للاسف ماصانت عرضه ولاشرفه... وكانت تخون فيه برغم كل شي داره عشانها وكيف كان يتحمل في كل غلطها وتصرفاتها ويعطي فيها اكثر من فرصة

غمض اعيونه بغضب وزفر بعصبية... حول نظارته وشد بين اعيونه ثواني... وبعدين زم فمه ويمرر في نظره على شوراع تاجوراء... وقلبه يغلي ويحاول يسيطر على اعصابه
.
.
.
وبعيد عنه بأمتار... كانت زوجته مقمعزة في الصالة... وتهدرز مع صاحبتها على التليفون

قلبت شفتها بأستغراب وسكتت

عقدت حواجبها لما مافيش اي رد من صاحبتها  :  يقين

تنهدت وردت  :  نعم

أحلام  :  كنك سكتي

يقين  :  استغربت موقفك بصراحة... عهدي بيك متفاهمة اكثر من هكي

تنهدت ورفعت شعرها للخلف  :  أنا بروحي استغربت موقفي معاها... قصدي ماقدرتش نسيطر على شعوري وأنا نحكي معاها... حسيت بغيرة وغضب وماقدرتش نجاملها

يقين  :  مع انها جت تكلمت معاك  وبتفهمك واعتذرت منك

أحلام  :  أعتذرت لانها حاسة بالذنب... لو فعلاً ماكنش كلامي صح او احساسي صح راهي غمت وماجت تكلمت معاي... بس هي نفسها شفت في اعيونها ندم وشعور بالذنب

يقين  :  يمكن معاك حق... عموما هذا راجلك ومن حقك تاخذي موقف من اي بنت تقرب منه

ساوت قعدتها وتنهدت  :  تعرفي يقين... أنا لاني عرفت يعرب اكويس وعشت معاه وحبيته... فانقولك وانا متأكدة أن زهرة مازال تحبه لتوا برغم انها انكرت الشي هذا... اللي تعرف يعرب وتحبه مستحيل تقدر تكره او تنساه مهما باعدت عنه او صار بينهم... واللي مخليني متاكدة اكثر أن زهرة حسب ماعرفت تزوجت قبله... يعني هيا اللي سيباته ومش هوا سيبها... فأكيد عندها احساس بالذنب والندم... زايد انها مسمية ولدها بنفس الاسم اللي كان يحبه يعرب ويبي يسميه لاول ولده يجيه... كل هذا خلاني متاكدة أن زهرة كانت قاصدة توقف معاه وممكن كانت تبي تعرف شن شعور يعرب بعد الوقت هذا كله

أحلام يعرب (ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن