الحلقة 11

1.1K 16 0
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_11(( الفصل الثامن وكر الافاعي))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.

‏"اللهمَّ إنَّ الطَّرِيقَ طَويلٌ
‏وليسَ معي إلا نفسِي فكُنْ معي
‏أرْشِدْني بحِكْمتِكَ لا بحِكْمتي
‏ودُلَّنِي على ما تشاءُ لا على ما أشَاءُ
‏أنتَ صَاحِبُ الأمرِ وأنا ليسَ لي من الأمرِ شَيء"
.
.
.
بلعت ريقها بخوف واحراج وبتوخر عنه.. شدها من ذراعها ليه وقرب وجهه منها أكثر  وتكلم من تحت اسنانه :  شن الحركات هادم  ؟

بحتت وراءها  :  حاجة تخوف وا...

هزها بعصبية  :  مش هادا قصدي...علاش صكرتي التليفون في وجهي؟

بلعت بخوف بس ردت  :  لانك هزبتني وأنا مش غلطانة

يعرب  :  لاني كنت معصب

تكلمت بعصبية  :  وأنا شن دخلني.. اللي يعصب منكم ينوض يهزبني وانا ساكتة ومتحملة... هذا عليش تزوجتني.. باش تجيبني لاهلك ونتهزب منهم كلهم؟

شاف لعيونها ثواني... وبعدين رخى قبضة يده عليها  وتكلم بصوت اكثر هدوء  :  لا مش عشان هكي تزوجتك... بس هادا طبعي ولازم تتعودي عليه...لما نكون معصب مانحبش من يعاندني

أحلام  :  انتا معصب اغلب وقتك.. وأنا هذا طبعي وماتحبش حد يهزبني مهما كان

رفع يده  :  هما كلمتين ووحطيهم في راسك... مانحبش نعاود كلامي.. مانحبش حد يمشي ويخليني وأني مازال نتكلم معاه.. ولا نحب حد يعارض كلامي ولا يفرض عليا شي مانبيشي.. خليك على اتفقنا لاول باش ترتاحي ونرتاح حتى أني معاك

شافت لعيونه وكان معصب بكل  :  كملت كلامك؟

وخر عنها  وبرم وجهه عنها :  اي

زمت فمها ومشت خشت للمطبخ... لاقت هناء توازي في الخضرة... بلعت ريقها بتوتر.. وجسمها يرعش... مشت تكمل في غداها وماتبيش حد ينتبه عليها

ويعرب خش للمطبخ وطلع من الباب الثاني وركب فوق لدار... توضى.. ونزل من المدخل ومشى لجامع
.
.
.
**********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
وقت الغداء اجتمعت العيلة كلها.. وزي العادة اربع سفر... وفطيمة قدامها العدالة

سيف طلع من داخل الحوش وشاف السفرة  :  اووووه.. مدلعينا اليوم.. كسكسي وشربة ومسير وسلايط... جي في وقته لغدي جيعان موووت

فطيمة خذت كاشيك وابتسمت  :  ماكلة اهنيوا صنة وبنة الله يبارك  الصلاة على النبي مافيش زيها

راوية وفمها مليان  :  لكن اليوم ابدعتي الحق.. لوكال زايد فيه حاجة مختلفة.. يهبل

هناء ابتسمت  :  صحة صحة... سلمكم... لكن الحق هادا تطيب أحلام

فطيمة لوت وجهها... وراوية غصت في اللقمة وقعدت اتكح.. وخديجة اعطتها كباية امية تشرب

أحلام مطبسة ورفعت اعيونها في هناء وابتسمت... وهناء شادة ضحكتها

أحلام يعرب (ليبية_منقولة) Where stories live. Discover now