الحلقة 17

1.3K 30 0
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_17((الفصل العاشر خطوة نحو الامام)
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«اللّهم اغفر لي، وإهدني، وأرزقني، وعافني، أعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة. اللّهم إنّي أعوذ بك من قلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، أعوذ بك من هؤلاء الأربع. اللّهم إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سَخطك»
.
.
.
مرر يده في شعره واتكى على مسند السرير  :  بطلي طروح يابنت.. خلاص عاد

أبتسمت  :  وربي مانكذب عليك.. واقسم بالله نتكلم جديات ياسيف

عقد حواجبه  :  غير استني لحظة... تتكلمي جديات... قصدي ماعليش في الكلمة لكن والله العظيم نحسابك غير تبصري وتبي سبلة باش تتصلي بيا

أسماء  :  لا والله جديات زي مانحكيلك... اول يومين مادورتش شي ولا قربت من العلبة.. بس بعدها جيت انشوف وهكي.. لاقيت الرسالة مش قاعدة.. دورت عنها واجد من غير فائدة.. لدرجة طلعت دورت في الجنان.. لان العلبة فيها فتحة بسيطة من الجنب وقلت ممكن طايحة منك.. لكن مالقيت شي

ساوى قعدته  :  تعرفي قلقت أني من موضوع الرسالة هادي.. قصدي حتى اني مالقيتش شي في دولابي ولاداري.. ولو في حد من الحوش لاقاها طايحة مني بيفهم أنها ليا وبيعطيهالي.. وين مشت الزفت؟!

رفعت حاجبها وقلبت شفتها  :  الله أعلم.. مانعرفش بصراحة

نزل رجليه وقف  :  اسمعي.. بنطلع انشوفها في الجنان.. مرات طايحة مني في احواض الورد... خليك معاي

أسماء  :  بتطلع توا.. ليل خليها الصبح

زم فمه وفتح الباب  :  لا توا افضل.. غدوة صيام وماعنديش صبر ومش حانرقد لو مطلعتش وشبحتها توا

طلع سيف من داره.. وتوجه لمطبخ.. فتح الباب وطلع لسور

فوق في البلكوني كان يعرب مقمعز ويدخن  (( اخر مشهد في الحلقة 16.لما طلع يدخن ويتكلم مع نفسه بعد كلامه مع أحلام عن زواجهم))

كان واقف بيخش لما سمع صوت الباب انفتح  ... وقف وشاف تحت

توجه للحوض تحت المكان اللي حط فوقه العلبة... ولع ضي التليفون.. وقعد ايفتش بين لاغصان والورد.... ويعرب فوق عقد حواجبه مستغرب ويشوفله زين

قلب قلب داخل الحوض.. ويشوف لكل مكان مافيش نتيجة.. وبعدين سمع صوت يعرب  :  شن ادير سيف؟!  على شنو ادور هالوقت ؟

بلع ريقه ورفع راسه فوق لبلكوني  :  خلعتني النم يعرب... اوووفه

ابتسم وأتكى بيديه على حافة البلكوني  :  شن دير عقاب الليل طالع زي الحرايمية

ولما كان يعرب يتكلم.. كان سيف يسلت في خاتم من صبعه.. باش يجهز كذبة بسرعة... رفع الخاتم فوق بيده :  شن بندير يعني؟  الصبح كنت مقمعز اهنايا ونظف في الخاتم هادا وشورني نسيته.. تفكرته توا قبل نرقد وطلعت اندور عليه

أحلام يعرب (ليبية_منقولة) Where stories live. Discover now