الحلقة 78

1.5K 22 0
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_78((الفصل الواحد والاربعون أمر واقع))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«اللهم أسألك دربا لا تضيق به الحياة وقلبا لا يزول منه الأمل يا رب ازرع في قلوبنا راحة دائمة وأمل لا يخيب اللهم طمأنينة وثبات لا سقوط ولا تعثر»
.
.
.
خش للمربوعة وقمعز جنب بوه
شاف للراجل عمته.... كان مغفي.. تلفت على بوه واتكلم بصوت خافت  : علاش بس يا بوي الاحراج هادا توا

شاف بوه لفرج... وبعدين رجع شاف لولده  :
معلش يا ولدي سامحني... البنت مسكينة... شغلتني
لانها تعاني وحدها تفركست وكنت نبي نساعدها وماتفطنتش الا بعد تكلمت

بلع مؤيد ريقه...وهز راسه  :  حصل خير معلش... لكن الحق..موقف بايخ.. وحتى راجلها حسيت بيه تعفلق وطلع

هز عثمان راسه وتنهد  : ايه حتى اني لاحظت... اساساً ما تفطتنش الا بعد ما هو تعفلق واطلع.. عليك حشمة مع الراجل

مؤيد  :  ماعليش مش مقصودة... نعتذر منه كان هادا وخلاص

عثمان  :  لا رد بالك تتكلم معاه... خليني أني نفهمه بطريقتي

شاف مؤيد لفرج كان مازال مغفي... هز رأسه  :  اي براحتك
.
.
.
وبرا عند سيارته كان مازال واقف ويحكي مع مراته  :   تمام...خلاص..أني قاعد في المربوعة تبي اي حاجة كلميني

أحلام  :  تمام... انا خلاص شبه كملت

بلل شفته  :   اني بنقمعز مع خالك دقيقة وبعدين توا انجيك داخل

أحلام  :  تمام

صكر يعرب... وأحلام عقدت حواجبها اتفكر ليش غير رايه... وبعدين قلبت شفافها ورفعت حواجبها... ومشت لطنجرتها تعصد فيها لاخر مرة قبل ماتبدأ اتحط

أما راجلها... حط تليفونه في جيبه ورجع يعرج للحوش وخش... كان مؤيد يهدرز مع بوه ولما خش عليهم سكتوا

رفع اعيونه معاه  :  صكرتها

عقد حواجبه ويحول من رجله  :  شن هيا

عثمان  :  سيارتك

فطن لروحه ومرر شعره للخلف وتقدم منهم  :  اااها اي  .. لا القيت روحي مصكرها غير نسيت

يعرب قمعز بجنب عثمان... ومؤيد شاف لتليفونه وصبا طلع  :  عندي مكالمة توا انجيكم

طلع واعيون يعرب اتبع فيه... فتح باب الحوش وطلع... وعثمان فهم على ولد... بعد طلع كح وشاف ليعرب  :  شن بنقولك ياولدي

تلفت عليه  :  نعم ياحاج

عثمان بشوي أحراج  :  أني ياولدي راهو اتسخفت على بنت أختي تعول وتعاني بروحها..وكنت نبي نساعدها... وأنتا بسلامتك.. مازلت ماتعودت عليك وهادي اول مرة نشوفك ونهدرز معاك... وطاسة العصير قبل تبزعت هادا علاش طلبت من ولدي يرفع السفرة للمطبخ... سامحنا لكن كيف مروحين من طريق طويلة وتعب وسفر والقيت نسيبي مريض هلبا والجو ابصر كيف تفركست ومعادش ركزت مليح

أحلام يعرب (ليبية_منقولة) Where stories live. Discover now