الحلقة 70

1.5K 29 0
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_70((الفصل الخامس والثلاثون زهرة الليلك 3))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«اللهم إني استودعتك مستقبلًا لا أعلم خفاياه ولكني أعلم أنك خير مدبر وخير من أودعت له الودائع
يا رب اجعل ما أتمناه تراه عيني قبل أن يلامس قلبي... ربي استودعتك كل دعاء دعوته إليك وكل ما فاضت نفسي به وكل رغبة عجزت ان اصيغها لك في دعاء فأفرحني باستجابة منك عاجلاً غير اجل»
.
.
.
مقمعز في سيارته ويهز في رجله بتوتر وملل.... وكل اشوي يطبس في راسه اشوي ويشوف من مراية السيارة للحوش اللي وراه

ضرب تليفونه فجاة.. مد يده ورفعه.. كان خوه فتح الخط  :  الو

صدام  :  اي يعرب وينك

يعرب  :  مازلت في طبرق

عقد حواجبه  :  لتوا؟!!!

تكلم بشوي حدة  :  شن بندير صدام... المراة مش قاعدة في حوشها وعلى قد ماسالت عليها مافيش حد عرف وينها.. واحد يقول مشت للبيضاء والتاني يقولي عند امها وكل واحد يدوي بشكل واني قعدت متحنطر في الشارع وخلاص

فرك لحيته  :  عليك حالة... باهي شن بدير توا

تنهد بملل  :  ماعندي ماندير شوي تاني وبنطلع

صدام  :  بتروح وخلاص يعني

تكلم بعصبية  :  وشن بندير.. منظري قدام الناس بدي شبهة واني واقف في وسط الشارع واللي يخطم يفنص في السيارة ويستغرب وقفتي هكي من وقت... بنعطيها نص ساعة تانية لو ماروحتش للحوشها نبي نطلع ونروح للبيضاء

صدام  :  اي تمام... وسع بالك وبادن الله تنحل

مسح وجهه وزفر  :  إن شالله ياراجل... لكن ياودي مانضني في حل.. الوقت يجري واحني مافيدينا شي لتوا.. ويستر ربك وخلاص

نفخ وبعثر شعره  :  يستر الله... المهم امشي بالشويا وانتا مروح وتوا نتصل بيك تاني بعدين

بلل شفته ويطلع في سبسي من قرطاس الدخان  :  شن اخباركم مافيش جديد عندكم

كح وبلع ريقه  :  لا تمام.. مافيش جديد

حط السبسي في فمه  :  امالا خلاص اني بعد نطلع من طبرق توا انكلمك

صدام  :  تم.. تروح بالسلامة إن شالله

يعرب  :  الله يسلمك

صكر الخط.. وحذف تليفونه على الطبلون... ضم ايديه ولع السبسي.. ضيق اعيونه ونفخ الدخان  .. وشاف للمراية من جديد وهوا يترقب في وصول صاحبة المزين لحوشها

اما صدام حط تليفونه في جيبه وتنهد بضيق... ماقدرش يقول شي ليعرب عن مشكلة سيف وحبسه لعند يروح قبل... نفخ ونزل من سيارته وخش للحوش

وبداخل الحوش... كانت فطيمة في دار المعيشة.. ومعاها بناتها... عروبة متكية على رجلها وخاشة في بعضها زي الطفلة.  ... وامها تمسح على شعرها..

أحلام يعرب (ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن