أحلام يعرب (ليبية_منقولة)

الحلقة 113

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_113(( الفصل الثالث والخمسون _مسني الضُر))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«اللهمَّ يا سامع كلّ شكوى، ويا شاهد كلّ نجوى، ويا عالم كلّ خفيّةٍ، ويا كاشف كلّ كربٍ وبليةٍ، ويا مُنجّي نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمدٍ -عليهم السلام-، أدعوك يا إلهي دعاء مَن اشتدّت به فاقته وضعفت قوّته وقلّت حيلته، دعاء الغريق الملهوف المكروب المشغوف الذي لا يجد كشف ما نزل به إلّا منك، لا إله إلا أنت فارحمنا يا أرحم الراحمين، واكشف عنّا ما نزل بنا من عدوّنا»
.
.
.

اخيراً الخط علق ورد عليه  :  الو

تكلم بوجه متجهم  :  في الطريق.. خيرك

سيف  :  الطريق وين... لحقتك وماعرفتش المكان

عقد حواجبه  :  لحقتني وين؟!!

سيف  :  لحوش المراة.. مرت اب احلام.. بس ماعرفتش المكان وين بالضبط

تكلم بحدة  :  وعلاش تلحق فيا... شن تبي

رد عليه بانفعال  :  مانعرفش... مرتك كانت خايفة عليك وقالتلي نلحقك... شن تبي ماشي للناس الوقت هادا

غمض اعيونه وزفر بقوة

سيف  :  يعرب أنتا وين... ماتمشيش لاي مكان وانتا في الحالة هادي.. قاعد اندور عليك وماعرفتش وين نمشي

بلع ريقه ومسح وجهه... وحاول يتكلم بهدوء  :  سيف أني في الطريق للمحلات... تعالا غادي

تنهد براحة  : باهي تمام... هيا جايك مسافة الطريق بس

دور سيارته وتحرك راجع للبيضاء... بعد ماكان يبرم في المنطقة ويدور عن خوه ومش عارف المكان اكويس ولاقدر يزبط وصف أحلام بسبب التوتر اللي كان فيه
.
.
.
************«روايات أم ناصر»
.
.
.
اما في الحوش... كانت احلام على اعصابها... اطربق في صوابعها وتمرر في نظرها على الصبايا اللي جوا للعمتها يحمدو بالسلامة... وعقلها مش معاها اتفكر في راجلها وخايفة عليه

والاخير اول ماخش للمحلات.... سحب كرسي وقمعز... وجاءه واحد من العمال  :  الحمدالله على السلامة ياباشا... ربنا يعوضكم خير باذن الله

شافله وهز راسه  :  الله يسلمك... إن شاءالله

العامل  :  تامر بحاجة ياباشا

يعرب  :  لا سلامتك... برا شوف خدمتك

مشى العامل... ويعرب دخل ايديه في شعره وحركهم بحركة سريعة وزفر في محاولة منه يهدأ ويسيطر على اعصابه

رن تليفونه... شاف لشاشة.. بلل شفافه وتنهد... رفعه ورد  :  نعم

أحلام بلهفة  :  الو يعرب وينك... ليش ماترد عليا

يعرب  :  خيرك أحلام شن تبي

تباعدت عن الصالة وخشت لدار  :  خايفة عليك... شن صار معاك... وين مشيت