الحلقة 45

1K 20 1
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_45((الفصل الثاني والعشرون إنتكاسة 2))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت. لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم.
اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدّين، وغلبة الرّجال»
.
.
.
مقمعزة في دارهاوتحرك في ايديها على بطنها.. كانت بارزة اكثر و واضحة انها حامل
تسمع في صوته يسأل عنها.. بس كأنه معصب ويهزب

شافت لباب وهوا فتح وخش عليها.. شافلها زين وبعدين ركز على بطنها واعيونه نار

خافت منه وبشكل عفوي غطت بطنها بأيديها.. وتشوفله وترعش

تكلم بحدة  :  علاش ادسي عليا علاش.. ليش اني ديما اخر واحد يعلم ليش بس

بلعت ريقها وترجف خايفة منه

رفع يده وكان فيها علبة الهدية.. حذفها بجنبها  بعصبية  ويعيط عليها :  علاش ادرقي عليا في حملك علاش

وخرت للخلف بخوف.. وهوا تكلم بغضب  :  معادش نبيك في حياتي أحلام... خليك بعيدة ومعاش بنشبح وجهك مرة تانية

حاولت تتكلم صوتها انخنق بالعبرة

شافلها بنظرة شقتها نصين... وطلع وخبط الباب وراه بقوة... حاولت توقف وتلحقه حست برجليها مخدرين ومعاش قدرت اتصبي

تبي تعيط وراه تبي تناديه... صوتها راح... حاولت حاولت بدون فايدة... حست بروحها كانها في بير غريق ومظلم ومهما عيطت مافيش صوت يطلع منها

حاولت توقف وتزحف... وكان جسمها ثقيل بكل ورجليها معادش حست بيهم.. وكأن في حد مثبتها بالارض بالغصب

بدت اتشوف حولها.. ومستغربة وجودها في دارها القديمة في حوش بوها

شافت خالد مقمعز ويلعب بتليفونه ومبتسم.. تنادي فيه باعلى صوتها ومايسمعش فيها ولا يشوف فيها وهيا تبكي بحرقة وتنادي بلا صوت

وفي لحظة اختفى من قدامها... وطاح الحيط متاع الدار... نفس الحيط اللي طاح من قبل.. بس المرة هذه جزء منه مش كله

غمضت اعيونها وصرخت بقوة... ناضت فجاة وهيا ترعش وعرقانة... فتحت اعيونها وصكرتهم.. ورجعت فتحت من جديد لعند استوعبت أنها راقدة في سريرها.. وكانت تحلم بس.. لا مش حلم هذا كابوس

قمعزت وحطت يدها على قلبها وكان يدق بسرعة... بلعت ريقها وكان جاف من كثرت ماكانت تعيط في الحلم وكأنه حقيقي

بدت تمسح في وجهها وتتعوذ من الشيطان.. ولكن شعور بالخوف تملكها وكأنها كانت عايشة الحلم بالواقع

مدت يدها ومسكت تليفونها شافت لساعة وكانت قريب الساعة 2  رفعت البطانية عنها ونزلت رجليها

أحلام يعرب (ليبية_منقولة) Where stories live. Discover now