الحلقة 13

1.4K 19 2
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_13 ((الفصل التاسع جبهة جديدة))
#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«لا تستعجل أمراً رجوت الله به، فخير الله سيأتيك ولو بعد حين»
«لا تدري لعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً»
            «فايذهب غماً ويطرد هماً ويزيل حزناً ويسهل أمراً»
.
.
.
​ فتحت اعيونها وشافت حولها.. ثواني باش استوعبت هي وين.. قمعزت بسرعة ورفعت شعرها تلم فيه... غمضت اعيونها وتنهدت.. وصبت بالشويا.. مشطت شعرها وطلعت من الدار

طلعت لصالة مافيش حد.. خشت لحمام غسلت وجهها وتوضت.. وطلعت برمت في الاستراحة مافيش اثر ليعرب.. والدار الثانية فيها مخدة وبطانية مطبقات جنب بعض.. والباين كان راقد هنا

رجعت لدار ولابست قفطانها.. وشاح كبير... وطرحت الصلاية.. صلت الصبح.. وبعدين مشت للمطبخ.. مافيش حاجة متغيرة من البارح

مشت فتحت الباب وطلعت... ومافيش اي اثر ليعرب في المكان.. حتى سيارته مش قاعدة.. زعما وين مشى؟!
قمعزت برا على الكراسي الموجودة بفيراندا الاستراحة... وقعدت اتسبح باصابعها.. وتشوف بعيونها في كل أرجاء المزرعة

سمعت صوت سيارة نقزت وانفتحت البوابة.. وخشت سيارة يعرب.. وقفها ونزل... شافها.. بحت فيها بنظرة غريبة.. وخذا اكياس من السيارة وصكرها.. واتجه ناحيتها

ركب دروج لاستراحة.. واحلام صبت وتقدمت منه مبتسمة  .. وصل عندها ومد لاكياس  :  خودي هادم وديري فطور.. أني بناخد دورة في الحوازة وتوا انجيك

اتشوف لعيونه بحيرة  وخذت منه  :  حاضر

دور ونزل وتباعد عنها.. ومشى لحضائر.. وأحلام اتشوفله ومش عارفة سبب تغير معاملة يعرب المفاجئة... مابش حتى ايحط اعيونه بعيونها.. وجهه كان جامد.. ويبان معصب
تنهدت وهزت اكتافها.. وخشت للمطبخ اتجهز في الفطور... وملامح يعرب الجامدة شاغلة بالها
.
.
وصل عند بوابة الحضيرة... قعد يفتح في القفل.. ومش قادر يركز.. يفلت منه.. ويعاود يشده اكويس.. ويحس ايديه... مشدودة ومش قادر يسيطر عليهم

نفخ بعصبية.. ورفع ايديه في شعره للخلف.. وبرم ومشى كم خطوة.. وغمض اعيونه وتنهد

رجع حط ايديه على سياج الحضيرة.. ونزل رأسه يتنفس بهدوء.. ويحاول يهدأ

غمض اعيونه ويكلم في روحه  :  أهدا يعرب اهدا... سيطر على نفسك وباعد الافكار هادي من رأسك... البنت أمانة عندك وفي اي وقت ممكن تمشي وتطلع من حياتك... ماتورطش نفسك معاها.. وخلي في مسافة بينكم...

تخيل اعيونها.. وفمها.. وكيف كانت مبتسمة ليه البارح.... شعرها وهوا مفرود... ريحتها الطيبة لما يكون قريب منها...

زم فمه وضرب يده في الهواء بعصبية.. وبرم وزفر بغضب  :  الزفت ياحواتي شن صارلك...شن صارلك الهم... من أمتى كان عقلك خفيف هكي مع النساوين... ارزن ياراجل ارزن
بلع ريقه.. وتنهد.. وخذا نفس.. ومشى اخيراً فتح بوابة الحضيرة وخش ايشوف للبهايم ويفتح عليهم ويعطيهم علفة ومية
.
.
.
جهزت السفرة.. والشاهي سخن وطفت عليه.. وبرد ورجعت سخناته وبرضوا برد من جديد ويعرب مازال ماروح
نفخت بملل.. وطلعت من الاستراحة ومشت للحضائر... وصلت غادي.. وشافت يعرب من خلال السياج.. يرفع في العلفة ويوزع فيها على احواض وليانات الطعام

أحلام يعرب (ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن