الحلقة 101

1.4K 33 1
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_101((الفصل التاسع والأربعون_ذأت يومٍ أتٍ))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«اللهم إني أحبك طوعا لا قهرا
اللهم يسر لنا سبل التقرب لك وأعنا على عبادتك ولا تجعلنا من الممكورين بهم
اللهم ثبتنا على حبك وحب نبيك محمد وحب عبادك وخلقك
اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا على أحد من خلقك.
اللهم أفرغ علينا صبرًا.
اللهم بسطوة جبروت قهرك، وبسرعة إغاثة نصرك،
وبغيرتك لإنتهاك حرماتك أنصرنا ووحد صفوفنا.
اللهم بحمايتك لمن احتمى بآياتك»
.
.
.
الخبر بسرعة مانتشر في العيلة
الخيم انتصبت في حوش خالد الزايدي والناس بدت اطب عليهم
الكل كان منصدم ومنهار على وفاة نجمة... الا عادل اللي حتى موتها ماشفى غليله منها ومازال معصب وقرر مايحضرش عزاها بكل ومشى قعد في حوشه
.
.
الخبر بالطبع وصل لحوش خالها سمعة... اللي جاب مراته وبناته ومشى لحوش امجاد عشان ياخذ فطيمة وبناتها معاهم

فطيمة والبنات ركبوا مع صدام وطلعوا السيارات في جرة بعضهم

فطيمة كانت تبكي وتفكر في حال اختها وحاسة بوجعها... أما البنات كانوا في حالة صدمة وعدم أستيعاب... كيف نجمة دارت هكي في روحها

وصل صدام غادي للعزاء قبل... بدوا ينزلوا... صدام ساعد فطيمة لعند نزلت.. وخذوها البنات لداخل

سيارة خالهم تأخرت شوية بعدهم... وبعدين وصلت... عويشة وبناتها نزلوا من سيارة بوهم... ومسرة ولدها كان في عيطة وحدة... متضايق وخايف من الزحمة قدام الحوش

صوت بكاء محمد كان مسموع لصدام... اللي وقف يشوفلهم على بعد خطوات من بعد ما قدم التعزية لأسامة وأعمام نجمة

ماتبيش ولدها يتحرك واجد.. قعدت اتشد فيه وحاست... وسمعة قرب منها  :  خيره

مسرة بتوتر  :  مش عارفة... شوره خاف من صوت العياط والزحمة

سمعة  :  كنتي خليتيه عند بنات امجاد

مسرة  :  قالولي لكن خوفت عليه... الولد مايبيش حركة هلبا وخفت البنات يقعدوا يتحركوا بيه

قرب منهم  :  خيركم

شافتله بارتباك.. ونزلت اعيونها لولدها.. كان يبحت في خاله ومركز معاه

شافله خاله  :  الصغير خايف ومايبيش امه اتخش للخيمة

شاف للمحمد وابتسم  :  هاتوه عندي كان هادا لعند تطلعوا

سمعة  :  ماتبيش اتعزي والا شني

صدام  :  لا خشيت عزيت... مازال مافيش هلبا ناس.. وحتى عادل مهناش قالوا ماجاش بكل

تنهد سمعة وهز رأسه بحزن  :  ربي يهديه

قرب من مسرة مع صوت محمد اللي ارتفع وهو يبكي ويبي يمشي لصدام  :  هاتيه جاي

أحلام يعرب (ليبية_منقولة) Where stories live. Discover now