الحلقة 53

1.2K 26 0
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_53((الفصل السادس والعشرون ذاب الثلج..مارس)
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«اللهم إن عصيتك جهرًا فاغفر لي، وإن عصيتك سرّاً فاسترني، اللهم لا تجعل مصيبتي في ديني، ولا تجعل الدنيا أكبر همّي، اللهم لا تجعل ابتلائي في جسدي ولا في مالي ولا في أهلي»
.
.
.
دقات قلبها تتراقص
مش بس خدودها سخنوا.. كل جسمها سخن مرة وحدة
انفصلت عن الواقع.. اختفت كل الوجوه ومافيش الا وجهه واعيونه
معاش تسمع في اي صوت الا صوت دقات قلبها
تبي تهرب من اعيونه.. بس مافيش لوين تهرب... ولو تقدر كانت هربت منه ليه.. من اعيونه لحضنه.. اللحظة هذه فعلاً حست قدايش مرايفة عليه ومحتاجتله

اللحظة هذه لو في اي حد من العيلة شاف لوجهها.. كان حايعرف كل شي.. اعيونها.. الحمرة اللي علات خدودها.. رعشة ايديها وهيا تعصر فيهم وتبلع في ريقها

بس مافيش حد انتبه عليها الا هوا.. هوا الوحيد اللي حس بيها.. كيف انحرجت منه.. وبان عليها توتر كبير... خلوه حس برغبة كبيرة ياخذها لحضنه ويغمرها بين ايديه بقوة.. ويشبع من ريحة مسكها اللي كان فيه كيمياء رهيبة مع جسمها تعطي في ريحتها انتعاش كبير يعشقه بشكل غريب

فاق على صوت اخته وهيا تمس في رجله  :  توجع هلبا اوبا

غير اعيونه على عروبة وابتسم  :  اي.. يعني على حسب مرة هكي ومرة هكي

مسحت على شعره بحنان  :  بعيد الشر عنك ياميمتي... ربي يشفيك ويعافيك ويعطيك اصحيحتك يا اعيوني

ابتسم وشاف لامه شد يدها وباسها  :  تسلمي ياغالية

خديجة رفعت عبدالمعز  :  اوبا هادا بيشوف رجلك

شاف لولد اخته ومد يده  :  تعالى ياعزو

نزلت ولدها بجنب خاله.. كان يبتسم بتوتر.. ويمد في يده يمس في رجل خاله من فوق الشاش بالشويا من خوف يوجع يعرب

حط انامل اصابعه الرقيقة والصغيرة على رجل خاله وحركهم وكان يرجف... حرك يعرب رجله الثانية فجاة وكان قاصدها.. والشي هذا خلا عبدالمعز ينقز ويخاف

وخر للخلف ويعرب ضحك وشده لحضنه يضم فيه ويلعب معاه وكلهم ضحكوا عليه

واحمد بدا يزن على هناء وينق وحس بغيرة من ولد عمته.. وحتى هوا يبي حصته من اهتمام عمه

سمع صوته ورفع اعيونه فيه ومد يده الثانية  :  هاتيه هنا... تعالى احمد

انحرج وخش في حضن امه... وهيا ابتسمت وقربت بيه لعمه خذا منها.. واحمد شد في ملابس يعرب وخش فيه بقوة

فطيمة بخوف  :  بالشويا عليه الله يرضى عليكم... زعما ضايقوك يما

غمض اعيونه وهز راسه  :  لا خليهم عادي

أحلام يعرب (ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن