الخاطرة اهداء من صديقتي bellasnoww.. اتمني ان تعجبكم
************
خاطرة ...
هل أنال غفرانك إن قلت أحبك
رغم ما فعلته .. و رغم ما سأفعله
هل سياتي يوم و تدركين ان لا ذنب لي سوى أنني عشقتك
اكثر من نفسي
أكثر من روحي
و أكثر من دمي
هل سياتي يوم انظر فيه إلى عينيكِ و أرى غابات حبكِ تنمو من اجلي
تروي حكاية عشقي لكِ
تروي فدائي لك
و تضحيتي بكِ من أجلك ِ
و بين عيني و عيني
ارى جمالك .. ارى برائتك .. أرى حزنك
و بعد كل نفس من انفاسي
أرى المك .. أرى عذابكٍ .. أرى شقائي
هل يكفي ان اقول أحبك كي أنال غفرانك .
أحبك و سأقولها حتى تلف المنية حبالها حول عنقي
فهو لم يكن ذنبي
كما لم يكن ذنبك
لكنه كان ذنبا .. ان احببتك و أحببتني
أن عشقتك و عشقتني
أن ضحيت بك و لم تغفري
فهل ياتي يوم أنال فيه غفرانك بكلمة واحدة
إني أحبك فاغفري************
استفاق علي الكثير من الاصوات المزعجة التي اجتمعت معا و كأنها مؤامرة لإيقاظه .
كان هاتفه يرن و كذلك الهاتف المنزلي .. كل ذلك بالاضافة لجرس منزله الذي واصل احدهم قرعه بطريقة مزعجة .
نهض اليخاندرو بتكاسل فلم يكن قد نال قسطا كافيا من النوم بسبب عودته متأخرا من العمل .
تعثر بكثير من الاشياء في طريقه للخارج قبل ان يستطيع اشعال الضوء .
نظر للساعة المعلقة علي حائط غرفة المعيشة فوجد انه لم ينم سوي وقت قصير و ان الليل لازال مخيما .
اوصلته خطواته المترنحة الي باب منزله و هو يسب ذاك الغبي الذي يدق بابه باصرار متوعدا له بغضب .
فرك جفنيه براحته ليزيل عنهما اثار النوم و هو يفتح الباب بتعجل .
و قبل ان يتفوه بأي كلمة فوجئ بالشئ الثقيل الذي ارتطم بصدره بقوة .
تزايد غضبه و القي ذاك الشئ ارضا بحنق و نظر نحو الخارج ليجد تلك الكارثة تبتسم و هي تنظر اليه باستفزاز .
وضعت كارمن هاتفها باحدي جيوب سترتها الجلدية بعدما فتح لها ... و قد عرف انها هي من كانت تتصل عليه .
و لكنها لم تمهله الوقت للحديث ... حيث التقطت ذاك الشئ الذي القاه ارضا... و الذي تبين له انها حقيبة ملابس متوسطة الحجم .
ثم أزاحته باصبعها و هي تتخطاه لتدخل منزله قائلة ببرود :
" رباه ... كل هذا الوقت لتفتح ... هل انت اصم ؟ "
YOU ARE READING
تانجو 2
Actionصرخت بقهر : " لا ماريوس .. لا تضعني في موضع اختيار بينكما الامر اصعب مما تتخيل " " اخبرتك انه لا يوجد مجال للاختيار .. لانك ستختاريني انا في كل الحالات .. اليس كذلك ؟ " لم يتلقي تأكيدا لسؤاله الذي بدا هستيريا فجذبها اليه محيطا وجهها بكفيه ليأسر نظ...