Ch .8

2.1K 164 69
                                    

الخاطرة اهداء من صديقتي bellasnoww.. اتمني ان تعجبكم

************

خاطرة ...

هل أنال غفرانك إن قلت أحبك
رغم ما فعلته .. و رغم ما سأفعله
هل سياتي يوم و تدركين ان لا ذنب لي سوى أنني عشقتك
اكثر من نفسي
أكثر من روحي
و أكثر من دمي
هل سياتي يوم انظر فيه إلى عينيكِ و أرى غابات حبكِ تنمو من اجلي
تروي حكاية عشقي لكِ
تروي فدائي لك
و تضحيتي بكِ من أجلك ِ
و بين عيني و عيني
ارى جمالك .. ارى برائتك .. أرى حزنك
و بعد كل نفس من انفاسي
أرى المك .. أرى عذابكٍ .. أرى شقائي
هل يكفي ان اقول أحبك كي أنال غفرانك .
أحبك و سأقولها حتى تلف المنية حبالها حول عنقي
فهو لم يكن ذنبي
كما لم يكن ذنبك
لكنه كان ذنبا .. ان احببتك و أحببتني
أن عشقتك و عشقتني
أن ضحيت بك و لم تغفري
فهل ياتي يوم أنال فيه غفرانك بكلمة واحدة
إني أحبك فاغفري

************

استفاق علي الكثير من الاصوات المزعجة التي اجتمعت معا و كأنها مؤامرة لإيقاظه .

كان هاتفه يرن و كذلك الهاتف المنزلي .. كل ذلك بالاضافة لجرس منزله الذي واصل احدهم قرعه بطريقة مزعجة .

نهض اليخاندرو بتكاسل فلم يكن قد نال قسطا كافيا من النوم بسبب عودته متأخرا من العمل .

تعثر بكثير من الاشياء في طريقه للخارج قبل ان يستطيع اشعال الضوء .

نظر للساعة المعلقة علي حائط غرفة المعيشة فوجد انه لم ينم سوي وقت قصير و ان الليل لازال مخيما .

اوصلته خطواته المترنحة الي باب منزله و هو يسب ذاك الغبي الذي يدق بابه باصرار متوعدا له بغضب .

فرك جفنيه براحته ليزيل عنهما اثار النوم و هو يفتح الباب بتعجل .

و قبل ان يتفوه بأي كلمة فوجئ بالشئ الثقيل الذي ارتطم بصدره بقوة .

تزايد غضبه و القي ذاك الشئ ارضا بحنق و نظر نحو الخارج ليجد تلك الكارثة تبتسم و هي تنظر اليه باستفزاز .

وضعت كارمن هاتفها باحدي جيوب سترتها الجلدية بعدما فتح لها ... و قد عرف انها هي من كانت تتصل عليه .

و لكنها لم تمهله الوقت للحديث ... حيث التقطت ذاك الشئ الذي القاه ارضا... و الذي تبين له انها حقيبة ملابس متوسطة الحجم .

ثم أزاحته باصبعها و هي تتخطاه لتدخل منزله قائلة ببرود :

" رباه ... كل هذا الوقت لتفتح ... هل انت اصم ؟ "

تانجو 2 Where stories live. Discover now