و اخيرا النهاية😊 .. أتمنى إنها تعجبكم و تكون على قدر توقعاتكم .
و أكيد ناس كتير ملت من الإنتظار... علشان كدا أنا بعتذر جدا... حقيقي كانت ظروف خارجة عن إرادتي .
و شكرا لكل اللي دعموني طول الرواية 😘😘😘 ... حابة اهدي لكم الرواية مع إنها شيء بسيط بالنسبة لوقفتكم جنبي وقت الشدة.
*************
لعبة القط و الفأر التي كانت بينهما منذ أن عرفها لم تنتهي و من الواضح أنها لن تنتهي يوما .
اميريتا بكل عنادها قررت أن تعلن عليه الحرب .
فعلت أكثر شيء كانت تجيده عند بداية زواجهما ... مشاكسته و إثارة غضبه بمقالبها و أفعالها الصبيانية التي تهدف منها طرده خارج حياتها .. و لكنه توعدها .. فإن كانت مجنونة فهو أكثر منها جنونا .
في ذلك اليوم كان جالسا في غرفته الملاصقة لغرفتها مستغرقا في العمل على بعض من الأوراق التي تخص عمله .
عمله الذي أهمله لوقت طويل و هو يطاردها من مكان لأخر ... مكتفيا بمتابعته بين آن و أخر عبر الهاتف و الحاسوب .. و لكن هذه المرة استلزمت المشكلة تدخل مباشر منه .
كان الوقت ليلا و مع الصمت الذي يلف المبني الذي يقطنان به استطاع أن يسمع صوتها .
ترك ما كان يفعله سريعا و اقترب من شرفته المقاربة لشرفتها حتى يتسنى له الإستماع لما تقوله .
ليجد أنها تتحدث إلى أحدهم عبر الهاتف ... و مع كل حرف سمعه منها كان يزيد حنقه ... كل ضحكة ضحكتها كانت تجعل الدماء في عروقه تغلي غضبا .
زفر بحنق لاستفزازها الدائم له و كأنهم في سباق لإحراز الأهداف في أيهم يثير حنق الاخر أكثر .
و لكنه لن يستسلم ... فابتسم بمكر و رأسه يصور له العديد من الأفكار الشيطانية للإنتقام منها جراء عنادها و تصرفاتها الحمقاء ... فكيف بها أن تواعد أحدهم للخروج في مثل هذا الوقت من الليل ... كان قد تخلص من الإزعاج المسمى نيكولاس و استطاع أن يستقطبه ليساعده في مسعاه ... فمن هذا الأخر الذي كانت تتحدث إليه.
ربما ما تفعله ليس بالأمر الغريب و لكن غيرته اعمته و لم يكن ليتردد في منعها من الإقدام على الخروج برفقة رجل أخر ... و لو اضطر حتى لقتلها .
ابتسامة ماكرة تسللت لشفتيه حينما هداه تفكيره للطريقة التي سيمنعها بها من الخروج .
*************
بعدما دعاها كارلوس للخروج معه لم تتردد للحظة واحدة فهي تعتبره صديقا مقربا و خاصة بعد ما فعله لأجلها .
دخلت إلى الحمام لتأخذ حماما سريعا غافلة عن الأعين التي تراقبها .
و تلك كانت فرصته السانحة حيث تسلل إلى شقتها مستغلاً المسافة القصيرة التي تفصل بين شرفتيهما .. فقط مسافة صغيرة و لكن ليقطعها كان عليه السير على افريز رخامي ضيق و تلك كانت مجازفة بحق ... فأي خطأ كان سيكلفه حياته .
أنت تقرأ
تانجو 2
Actionصرخت بقهر : " لا ماريوس .. لا تضعني في موضع اختيار بينكما الامر اصعب مما تتخيل " " اخبرتك انه لا يوجد مجال للاختيار .. لانك ستختاريني انا في كل الحالات .. اليس كذلك ؟ " لم يتلقي تأكيدا لسؤاله الذي بدا هستيريا فجذبها اليه محيطا وجهها بكفيه ليأسر نظ...
