🗽الجزء 166🗽

675 7 0
                                    

🗽حــــارستـــــي الشخصـــــــية🌾

✍️بقلمــي:أميمـــــة بوكنشــــو

🩸الجــــــزء1:

🌐عند أنهار

كانت جالسة كتسناه حتى دخل مع النادل حتاش كمندات على غرفة خاصة...جلس مقابل معاها وهي لي كانت بغات توقف تسلم عليه...رجعت جلست وهو شاف فيها..

زكرياء:شنو كاين؟

أنهار:مانتعشاوش؟

دور عينيه حتى جاب ليهم النادل الماكلة ومشا...هز الفرشيط كياكل وهو كيتسنا بفارغ صبر أش تقول...ماقدرش يتحمل ويصبر وهو يحط الفرشيط برديخ وشاف فيها...

زكرياء:أنهار هدري وقولي لي عندك دغيا..

أنهار:"شافت فيه" وخا انا غنهدر...

زكرياء:طلقيني خلاص..

أنهار:انا قدمت استقالتي اليوم..

بقا زكرياء كيشوف فيها بملامح ممحية...وخا را قلبو طاير بالفرحة...شافت فيه أنهار كفاش مزال عادي..

أنهار:انا بغاك نتا ازكرياء...كنبغيك..

زكرياء:شنو هاد التضحية درتيها باش تمنني بيها عليا في المستقبل؟

أنهار:"بصدمة" زكرياء..

زكرياء:يعني اانهار...واش في المستقبل تقولي كون ماخليتش خدمتي...واش تبقاي تمننيها عليا...

أنهار:قلتي نخلي الخدمة وخليتها..

زكرياء:وقفي...

وقف وهي بقات غير كتشوف ووقفت...نزلو وخلص وخرجو وركبت معاه...
بعد مدة وقف قبالة عمارة كبيرة من عمارات لي كلاس ونزلو دخلو أسونسير وبعد مدة وقفو في طاج خامس...
جبد ساروت وهو يحل الباب ودفعو وشاف فيها...بغات تدخل حتى هدر موقفها..

زكرياء:هادي دارنا...مزال مادخلت ليها كنت باغي ياندخل انا ووياك ياتبقى مسورتااا "شافت فيه وكمل على كلامو كيشوف فيها" انا مابغيش نحبسك وندفنك معايا...ولكن كرجل فأنا كنغير على حرمتي...واحد كان اليوم وخا عارفك مزوجة بغاك...غذا أش يوقع...واش وقت يوليو عندنا ولاد يبقاو باغينك ويفرقوني علك...حتاش كنبغيك نفضل خليك جنبي على نخليك لغيري...عارف بلي هاد المهنة كانت عزيزة علك...ولكن كيخصك تختاري..واش انا لي كتبغي كتر ولا خدمتك...واش غيرتي علك عندها مبرر او لا...واش خوفي على زواجنا عادي او لا...واش باغا تكوني معايا من اليوم كيف ما أنا باغي...وكيف ما أنا كنقرر...ختاري لي عجبك..

دخل مخليها واقفة كتفكر...مزال عندها الوقت ترجع خطوة لاور وتبقى في خدمتها طول ما إجراءات استقالة مابداتش...ولكن واش بصح كتبغي خدمتها كتر من راجلها...دارت مستحيل وسابع مستحيلات باش زكرياء يكون ليها...ماكانش مجرد مرض نفسي حتاش كانت كتبغيه ومستعدة دير كولشي على ودو...وحتى دبا ماندمناش على قرارها...في أخير هي ماتخلاتش على خدمتها على ود أي كان..وإنما على ود زكرياء النصيري...شكون...زكرياااء النصيررري...
تنهدت ودخلت سدت الباب وهي تم داخلة حتى خرجت عينيها كتشوف في صالة لي كبيرة كلها مقادة بورد والنفاخات وشموع...شافت في الطابلة وهي دور عينيها مافهمتش فين مشا...قربت لطابلة وهي تحل بواطة كانت كبيرة...كانت فيها شي لبسة وقبل ماتهزها هزت ورقة صغيرة مكتوب فيها...

حارستي الشخصية🗽مكتملة🗽Où les histoires vivent. Découvrez maintenant