🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )

part10

كانت ساهية فنقطة وحدة و عينيها مدمعين و الدكتورة واقفة ليها فوق راسها عاقدة حجبانها معصبة حيت صفاء تتكون بنت عمها ، الانثى داخلها تحركات و تعصبات و تخلطات عليها المسائلة العملية مع الشخصية تتدوي بعصبية
_ علاش بقيتي ساكتة اصفاء علاش كنت تنحسك اكثر وحدة انانية و تتسبق راحتها على غيرها ؟كنتي غتبقاي ساكتة حتى تخرجي على راسك ..واش عارفة عنق الرحم عندك شحال متضرر و عارفة شنو كان غيوقع لو غفلتي على راسك ماكانش غينفعوك هاد الدموع دابا....

صفاء ( عقدات حجبانها فيها و نطقاات بعد صمت ) شكون برا ؟

نبيلة ( معصبة ) عبد الهادي و معاه البنت لي كانت معاه ، جالسين بالبيرو ديالي ...لاحولا ولا قوة الا بالله دابا شنو غنقوليه ؟ خويا سباب حالة ختك ! شمن وجه غنشوف فيه و نقولها ليه...

كمشات صفاء راسها بانزعاج من صوتها عندها واحد الصوت رقيق ملي تتغوت تيولي مزعج و تيصمك ، نبيلة اكثر وحدة فعائلتهم ماتتعرف لا ادب الحوار ولا التواصل الهدرة تتحطها كما هي بلا زواق و دخول و خروج و حتى طريقة هدرتها بعيدة عليهم كل البعد ، شعبية و تتهدر بالزربة و اي تعبير تيبان على وجهها تتشبه لمها حيت الام ديالها ماهي بنت عائلة معروفة ماوالو ..بنت الشعب وكانت الزوجة الثانية ..اما أم عاصم هي الزوجة الاولى ، عاصم خوها غي من باها فقط و لاول مرة ماتيشرفهاش تكون هازة دمو ...

جالس جلسة رجولية هاز ستيلو كل شوية تيطقطق فيه فوق واحد الورقة على البيرو ، ساكت و الانتضار زعجو و برزطو....كل شوية تيشوف فساعتو و يرجع يحط عينيه على الورقة حداه بحواجب معقودة...اذا هز عينيه قدامو تتجي فمريام لي جالسة كي الأمانة رموشها نازلين وو العين ماتتهزها حداها تتشوف غي صباطو قدامها و ماعندهاش الجرأة تهز عينيها كثار و تشوف شي حاجة اخرى ، غي فكرة انها معاه بوحدهم مازال ماتبلعات ليها و مابغاتش ديرها مفروشة ...مالو غياكلها ؟ رجل محترم راسو و ممسوقش ليها حتى ! هو متدين و ماخرجش زعما بحجة الخلوة مع مراة بوحدهم وهي تجي و تنوض بلا هدرة بلا حوج...! الحياء غلف ملامحها و تيقطر من اخر رمشة فعينبها....وخا ساكت و ماهدر معاها حتى كلمة حرف واحد ماخرحش من فمو ليها ..وخا هكاك مامرتاحاش و مرتبكة حيت فاش جربات تهز عينيها قدامها تلاقات بعينيه و رجعات حناتهم بالزربة بحال شي بنت صغيرة حشمانة من فكرة وجدوها مع راجل هي ماشي هكاك بالغكس عادي كانو عندها صحاب رجال و معارف و تتصرف عادي , لكن هاد الراجل الصامت وخا ساكت عينيه كيهدرو ...ماحاساش اصلا بالسكات فين هو السكات وهو قلبها تيضرب و كل شوية تتفتف على فولارها تتغطي صدرها تتحس براسها معرية حداه ماكرهاتش تغطي حتى وجهها ووتخفي يديها و رجليها و ترمي عليها شي ثوب واسع تتحجب من قدام عينيه....، رن تليفونها فالوقت المناسب ..هز عينبه بعفوية شاف فالتليفون و رجع حنى عينيه.....ناضت واقفة حاطة التليفون فودنيها خارجة من قدامو و قبل ماتغبر سمع صوتها وهي تتقول...
_ آلو إبراهيم...