part45

554 9 1
                                    

صالحة ناضت مع العمراني و مشات معاها سلمى بقات مريام مع عبد الهادي لي خدى بلاصة صالحة قدامها...نطقات هي هاد المرة بادية الكلام دايرة راسها ناسية شنو وقع البارح و العين قليل فين تتهزها فيه...
_ اول مرة تجي لهنا ؟ ولا سبق ليك جيتي قبل هاد المرة...

عبد الهادي ( حاط عينيه عليها  )  هاذي ثالث زيارة ...

مريام ( حشمات من شوفاتو  ) مزيان بلاصة زوينة...

جا راجل اسمر ببدلة نواغ خاصة بعمال الفندق، بقى تيدوي بالانجليزية تيستنى ردهم على شنو بغاو للفطور تيوريهم لي بلى لي عندهم ...شافت مريام فعبد الهادي فاش حارت شنو تختار ..فهمها و ختار هو اكل محلي لي توقع يقدر يعجبها ...
تحط الطلب و شافت فلي بلى و الديكوراسيون الشوكة و الموس و مناديل مدور عليهم لقااط على شكل راس زرافة و حتى الطباسل نفس طابع الزرافات حتى من الماء دايرينو فواحد الآنية على شكل زرافة و الماء تيخرج من فمها تبعات مريام التفاصيل بتمعن عجبها هادشي و جاب ليها الالهام و ترخات و حتى نفسيتها رتاحت...شافت فالخبز الصغير لي تحط ليها تتقلب بالشوكة تتأكد كي داير و هزات عينيها فعبد الهادي  سولاتو بصوت ناعم ...
_ مقلي لا ؟ شنو سميتو ..

عبد الهادي :  هذا خبز مندازي ..

مريام ( قطعات شوية و كلاتو بالفورشيط  تتذوق طعمو كي داير ) وي خبز مندازي تنعرفو و لكن ماشي بهاد الطريقة كي مصاوبينو هوما !

عبد الهادي ( ماتياكلش ) عجبك !
مريام ( تبسمات معاه و حنات عينيها ) زوين ...و هذا  شنو ؟

عبد الهادي ( عايق بيها تتهرب من شوفاتو )  : بنان ماتوك هذا أكل محلي . .

مريام  ذاقتو بنفس الطريقة ، تتهز الفورشيط لفمها بشوية و بالانتكة تتشوف فيه غي من بين رموشها عكسو هو تيشوف فيها بنظرات صريحة...
_ واش مسلوق ؟ مذاقو زوين ...

عبد الهادي اكتفى بهزة من راسو ، حتى رجعات راس الزرافة للشباك تتقيس كتفها  و تقرب راسها للطبلة...دارت بالزربة  تتشوف فيها مبتسمة...
_ رجعات...

هزات تليفونها و دارت معاها سيلفي تتصور غي بوحدها مابغاتش تقوليه صورني ولا تقولو تصور معايا تيجيها من النوع لي اصلا ماعندو لا مع سيلفي ولا مع كثرة التصاور ....حتى هو ماقاليها والو ، سالاو الفطور و خرجو لبرا غي بجوج بيهم  كانت غادية معاه كتف جنب كتف  هاد المرة شبك يديه مع يديها و خداها لجنب اخر من الفندق كانو الزرافات جاين من الغابة و تيوقفو ورى واحد الحاجز ديال الحديد قصير  داك المكلف بيهم غي شافهم جهز الماكلة ديالهم و رحب بيهم ببشاشة كان راجل اسمر لابس بدلة رمادية هاد المرة ماشي نواغ بحال هذاك لي استقبلهم كان راجل باين فيه شوية السن و وقور ...كانت تتسمع عبد الهادي تيهدر معاه باللغة السواحلية مافهمات فيها والو غي تتراقب و ترجع تشوف فداك الراجل لي حنى راسو  باحترام و ضحك  ، دور يديه على كتافها بتملك  ضامها تحت دراعو بلا مايوقف الحديث معاه  و الحديث طال تتشوف غا السيد تيضحك و راسو محنيه باحترام و عبد الهادي طالق معاه الكلام ...بقات تتشوف فيهم مبتسمة وهي تحت دراعو  و بلا ماتحس حطات  يديها على صدرو كاسرة شوية من الحواجز بيناتهم ...

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )Where stories live. Discover now