part51

363 9 2
                                    

جلسو للفطور فالهواء الطلق ، بقاات تتشوف فالاواني و الصحون و المعالق  و الجلسة لي جالسينها عالم اخر مختلف كليا على عالمها...كان عبد الهادي جالس جنب الرئيس و مريام حدى مراة الرئيس و ولادو و رزيقة و مالك موجودين حتى هوما...بقات تتكتاشف و تعجب غي بينها و بين راسها ، تتهز راسها مرة مرة فعبد الهادي قبالتها مولف بالجلسة على الارض و وعادي عندو ، و مالك مخشع معاه فالهدرة باين موضوعهم مهم ...حنات عينيها منو و تليفونها ايفون غوز تتصور بيه  الاكل و الصحون و الاشخاص و السماء دارت فيديو شامل و شافت فرزيقة جنبها و دوات معاها مبتسمة ...

_ هادشي باين تتصنعوه بيديكم ؟ ....

رزيقة ( ابتسمت ساكتة حيت مافهمات والو )

مريام : اجي نتصورو ...

رزيقة وخا مافهماتش هدرتها لكن حسات بيها شنو بغات تقصد قربات وجهها من مريام لي هازة تليفونها فوضعية سيلفي تتبسم و سنانها بوياض مستفين و خودوها مرفوعين....

رزيقة : نعاودو صورة اخرى..

مريام ( كمشات عينيها  نتحاول تفهمها ) بغيتي نصورك ؟ اه صورة نزيدو صورة اخرى ؟؟

تصورو تصاور اخرين و حطات التليفون و كلشي سكت باش يفطرو ..شافت كيسان د الحليب و شي خبز فشكال ، كلشي ديالهم مبدل و غريب لكن حسات بواحد اللذة فشكل فالعشوب و الحبوب لي تيطيبو حتى من واحد الشراب فلون احمر بحال اتاي لكن ماشي هو ..فيه نكهة ديال الاعشاب لذيذة و ماتتشبعش منها...وتيعطيوها هي خصيصا منو بكثرة و ماتتاكل من عندهم حتى تتسولو بعينيها واش تاكل و تيزعمها ساعتها تتاكل مرتاحة.....! فطرات و ناضت للخيمة تغسل سنانها بلا ماتقولها لعبد الهادي لي غي رمى عينيه حطهم على فين رزيقة  عوال يشوف مريام مالقاهاش...شاف يمين يسار وبشوفة داكنة و عينيه رجعو بحال عيون الصقر...خلى مالك تيهدر بوحدو و مشى تيقلب عليها فالخيمة... حتى سمع حسها عاد تهنى ليه البال ، و خرج يكمل حوارو لي بداه مع مالك و ريس القليلة حتى عطى الرىيس الاوامر و تحمعو الرجال حابو شحال ديال الكراطن دالحوايج و الصبابط وااكبابط و بدا مالك و عبد العادي تيفرقوه عليهم و  الولاد تينقزو عليهم باغين يشوفو فرحانين...، خرجات مريام  من الخيمة مقربة لعندهم وه تلاقاا مع ولد الرئيس لابس واحد التيشرت فالبرتقالي مكتوب عليه بخط عربي السلام و عبارات اخرى بالعربية لابسها و فرحان بيها باقية جديدة هي تتقرب وهي تتلاقا مع  البنات الصغار  لابسين  كسيواات جداد و نفس العيارة مكتوبة عليهم ...و كامبين نفس الحالة و الوصف  سمرين و بلا شعر كي البنت كي الولد و البراءة على وجههم و تيشوفو فيك بواحد الطريقة تتقطع القلب و خاصة وحدة صغيورة و طبوزة شوية لابسة كسوة مع سروال و هازة خوها الصغير فظهرها فرحانة بسندالة  جديدة من لي فرقها عليهم عبد الهادي....قربات لعندهم مبتسمة تخت الشمس حاطة اكيخون باش ماتضرش بشرتها والمعقم ماتيتحيدش من يديها غي حشمات تلبس ليكات ليديها البيضين اما هي  يسمارو ليها و يتوسخو وهي حياتها وهي تتعتاني بيهم و على جماليتهم ، خافتهم مايرضاوش ولا شي حاحة ولا يكون تصرفها فيه  نوع من العنصرية ...كان واقف وقفة  مهييبة و مرجلة و داير كاسطيط  على راسو و تيشرت نواغ مزير على دراعو و صدرو العريض و رجع حنى  راسو لواحد الولد صغير تيلبسو واحد التريكو ..غي هز راسو و شافها جاية تلاقاو عينيه الغامضين بعينيها مبتسمين فيه...شار ليها بعينيه تجي لعندو و قربات لعندو بديك المشية ديال العارضات غي قربات درعها تحت كتافو مبتسم تيدوي معاها بشوية فنفس الوقت تيقيس حرارة راسها و وجهها ...
_ الشمس قاصحة  عليك تقدر ضرك و نتي مامولفاش...

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )Where stories live. Discover now