part69

406 9 3
                                    

مريام ( مزال تأثير العلاقة لاعب عليها زاعمة عليه و حتى هو تتعجبو هكاك )  وليت تننسى سميتي مريام ماشي مريم ...

عبد الهادي ( تلمس وجهها بظهر يديه تيتمعن فوجهها بنظرة رجل لمراتو )  شكون قاليك ديري الحجاب ...

مريام ( تبسمات ) ماعرفتش جات فجأة السبت كنت فواحد الصواغي بالشعر  الاحد صبحت محجبة و وليت ماتنقدرش نخرج بلا بيه...

عبد الهادي ( شاف فعينيها تيفكر و يحلل ماتعرف حتى فاش تيفكر و فاش دوى قال  ) و لكن هذا ماشي حجاب شرعي ..

مريام فهمات تلميحاتو و قرمات بقات غي تتدور فعينيها  عايقة بيه ، حتى هو دار شبح ابتسامة و تقلب على ظهرو مرجعها لصدرو تيبوس فيها للمرة المليون ...بعد فترة قصيرة كانت  جالسة فوق الناموسية حداه لابسة تريكو ديالو منو للحم و  لي كادو فوق الناموسية تتشوف شنو فيهم مبتسمة و عنقها كلو مزوق وشعرها فازك و  ريوس صدرها قرابين يتقبو ليه التريكو... فتحات اول واحد لقات فيه خمار ماليزي من كل لون  حمقوها الالوان  هزات عينيها فيه لي مجبد حداها و يديه مدورين على خصرها تيتلمس فيه و يهبطهم حتى لفخاضها مابين النعاس و الفياق و قال..
_ جربي تلبسيهم...

تبسمات و زادت تأكداات من تلميحاتو و كثار فاش شافت ليكات ديال اليدين بيضين بالدونتيل حمقوها  ...
_ حتى انا تيعجبني هاد النوع ديال الخمار وخا عمرني جربتو تنشوفهم على بنات ماليزيا المحجبات تيجيو زوينين...و لكن هاد الليكات علاش ؟

رجع ليها شعرها الفازك ورى عنقها و قال بشبح ابتسامة كسولة ..
_ من البرد مثلا...!

ضحكات بنعومة و دورات عينيها بحياء تتلعب بديك الليكات بين يديها حمقوها وفين مايبهط شعرها حاجب يشوف وجهها تيهزو ليها بلا عجز حاضي ابتسامتها وهي تتفتح الهدايا ، شلا هدايا آخرين جاب ليها   مكانة ديال اليد من النوع الفاخر و اخر حاجة فتحاتها كانت عقد من الذهب الأبيض و الالماس معلقة فيه سميتها بالخط العربي مكتوبة مريم ماشي مريام و النقط ديال الياء معمرين بحجر زفير فالازرق بشكل ملكي تيسرق العين...بقات تتشوف فالعقد باعجاب و كثار دوك الحجيرات سرقو عينيها ...هزات عينيها فيه و سولاتو بنعومة..
_  حجر زفير ؟

هز راسو بالايجاب بهدوء  حتى  تبسمات بفرحة وهي تتقرا البطاقة الخاصة بالعقد شحال وزنو و نوعو و نوعية الحجر و وزنو....حنين غي فاقت مالقات لا مريام لا عبد الهادي حتى قربات لبيتو تتسمع اصواتهم تيهدرو ... رجعات باللور مابغاتش تصنت عليهم و ربعات فوق الكنابي حانية راسها معبسة و بقات تتستنى فيهم شي ساعة حتى قشعات مريام خارجة لابسة تريكو ديال باباها لي كان لابس...تبسمات معاها مريام و قالت وهي تتشد الباب وراها...
_ فقتي بالصحة النعوسات...

حنين ( حنات عينيها  تتدور فيهم و تطلع و تهبط فيها غي بنص عين حتى قالت ) فين هو بابا...

مريام : باباك ناعس تيرتاح...حنا نلبسو علينا حوايحنا  و نسناو باباك يفيق باش نخرجو مع بعضنا داكووغ ؟
حنين ( حنات راسها ساكتة )

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )Where stories live. Discover now