part43

455 11 0
                                    

من فترة لفترة تيعاود يرجع يحط عينيه عليها و تيلقاها مزال على نفس الحالة ، حتى هزات راسها فيه و جات عينيه فعينبها دغيا بعدات عينيها منو و ملامح وجهها باردة ! و الاغلبية رد ليها البال و الاكثى سلمى لي غي خرجو من الاجتماع و شافتها طلعات للغرفة ديالها نيشان ماستنات حد دوات مع صالحة دايرة راسها مسوقة ليها و مهتمة بشنو عندها و انها تتبغي ليها الخير...
_ مريام ماشي طبيعية ! شفتيها كيفاش خنزرات فيا هاد النهار و مادرت ليها والو ماعرفتش شنو عندها معايا...

صالحة ردات البال لمريام ماشي نوغماال : لا بالعكس كانت مريام هي مريام لي تنعرفو جميع ...

سلمى ( بخفوت ) واش زعما مخاصمين هي و سي العراقي ! شفتي فالفطور  ماهدروش مع بعضهم وهي مافطراتش و زيد غي سالا الاجتماع طلعات بحالها بلا ماتدوي معاه ..باينة مخاصمين ...

صالحة ( بابتسامة مجاملة ) الله و اعلم نتحركو لشغالنا احسن ياك ؟

سلمى ( تحرجات ) وي لي بغيتي ...

رمات صالحة عين فضولية لعبد الهادي لقاتو واقف مع بعض الشخصيات عادي كيف كيعرفوه من ديما الجد و الصرامة فالملامح و الثقالة في الكلام ، و لكن مريام كانت مبدلة ! زعما يكونو بصح مخاصمين ، مابغاتش ليهم الخصام من البداية و لكن ماتقدرش تدخل حيت هي خارج الموضوع و مريام ماشي مقربة ليها كيف مقربة لفائزة !

مريام غي طلعات للغرفة ، ردات داكشي لي نقبات هاد الصباح كلو و خرجات فشلانة شادة فكرشها و عينيها الصافين غبرات عليهم الصفاوة و الدفىء ولات  ملامحها باردة و عاقدة حجبانها السود عقدة خفيفة كانت مريام اخرى غير لي تيعرفوها ، حيت عمرهم شافوها معصبة دايما هادية و ضاحكة و لطيفة فالكلام ..دابا العكس البرود على وجهها وخا تتكون معصبة غي مع راسها و مامقلقها حد تتكون هكاك ! وتتسولها مالك ماتتجاوبش و ماتتبغيش تجاوب حتى تمشي ليها هاد الحالة ...و خاصة دابا الهرمونات دايرين فيها حالة و خاطرها هاز من جيهة عبد الهادي و من سلمى شنو دارو ليها ماعرفاتش ! الحالة جاتها عليه هو خصيصا و بدون سبب حقيقي ..او بالاحرى ماباغياش تعتارف انو السبب هو الهدرة لي كدور فمخها ! علاش عمرو تقرب منها من ديك المرة ؟ علاش  حدودي معاها ! واش ماعجباتوش ؟شكون ايفلين لي تيسول عليها ؟  ..رمات دوك الافكار من بالها لي  قررات تصرف عادي لكن ماتقدرش كلشي تيبان عليها....
رجعات لبسات حجابها و جمعات حوايجها حيت سمعاتهم غادي يمشيو لاوتيل اخر و القرار كان قرار عبد الهادي ...جمعات حوايجها و شافت فحوايجو تتشاور مع راسها واش تجمعهم ليه ولا لاء ! فالاخير جمعات ليه حتى هو ودخل فديك اللحضة رامي السلام  حدها ردات السلام عليه و سكتات ، شاف فيها شحال و مادواش ، حتى هو عاد تيكتشف شخصيتها كي دايرة و مامزروبش غي بالمهل تيقرا تصرفاتها و حركاتها و شخصيتها  ،  واش مريم اسم على مسمى او العكس !

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )Where stories live. Discover now