part53

366 10 0
                                    

عبد الهادي ( باسها فرقبتها تيمهد لعلاقة حميمية )  عيوني مايكذبوش ...

مريام ( حسات بيه شنو باغي و بدات تخفص فصوتها و تقرم حشمات ) لا ماكنتش غننن

سكتات عن الكلام بقبلة منو لشفايفها ، زيرات على خصرو و غمضات عينيها عايشة معاه اللحضة ، تتحس براسها باغياه حتى هي و مابقاتش تتعيى و تشبع دغيا كي كانت قبل ،  ولى عندها الجهد و الطاقة و السوفل  تواكب طاقتو هو لي ماتيقنعش بواحد  و الرغبة ديالها تزادت و السبب ماعرفاتوش...الفحولة ديالو فالفراش تتزيد من اعجابها بيه كلشي فيه تيعجبها ، سكاتو و رزانتو و كلامو ووصوتو و سميتو وسامتو صدرو لون بشرتو كلشي فيه تيجدبها كأنثى ...قمشاتو فظهرو فاش حسات بيه ففرجها حس بيها خافت و مابقاتش مرتاحة كي دارت ليه البارح بحالا خايفة تقصح و لاتجرح مزال مأثر عليه اغتصاب كمال نفسيا ...باسها فشفايفها مسكر فيها لسانو بدا يخرج العجب  وعينيها مدمعين مزنكة تترمش ..
_  مالك خايفة العندلة...

مريام ( عقلها غايب ماعارفاش راسها شكتقول) عبد الهادي بشوية دخلو بشوية عفاك ...  قبيلة درتي صبعانك قصحووني...

عسلاتو حتى غطس ماناض  قمشاتو و غوتات بصوت حنين  بسميتو و صدرها تنفح و تزاد حجمو كيف كل مرة و ريوس صدرها خدا عبارهم بشفايفو ولى تيقول  ليهم غي زهر الرمان ..رشيقة و خفيفة تيحركها كي بغى ، فاش حيدات الخوف طلقات معاه شوية وخا تتغلبها الحشمة ماتتقولش لا ولا تهرب يديها و تهرب منو...كيف كيحركها تتبقى ، رجع ليها احساس المتعة و النشوة الغريبة  و الحب فاش حسات بكرشها تتملى ، رجليها فشلو و عياو ، غي ناض من فوقها تتهرب فعينيها   بغات بالزربة تستر راسها ببينوارها قبل مايسالي ليها حيت  سوفتتو ماتترحمش و تيدقق...لبساتو بالمقلوب تتربط الحزام و ثدرها تيلعب نحت منو بغات تنوض هاربة لقات يديه محاوطين خاصرها  مقربها لصدرو ، غالباها التبسيمة و الحشمة مزنكة فوجهها ..باسها فرقبتها وهو مدرعها من اللور جالسة قريبة لحجرو فخاضها عريانيين قدام عينيه وهو تيبوس فرقبتها و يشم فشعرها و يديه تيحيدو ليها الحزام باغي يفتح البينوار ...
_ حيديه لا...

مريام ( ردات شعرها ورى ودنيها بخجل تتبعد ليه يديه من الحزام ) لاا خليه فيا البرد ...

عبد الهادي ( شبك يديه فوق يديها و عينيه رجعو صغااار بالنعاس و  معسلين  ) : قولي ...

مريام ( بخفوت ) شنو ...

  عبد الهادي : شحال فعمرك  العندلة ...

بقات تتمعن فداك العندلة و مافهمات فيها والو و شنو تيعني بيها قالها قبيلة و عاودها دابا ، جاوباتو على سؤالو بنعومة  وهي حابسة الضحكة ....
_  ههه عندي 41 سنة  و نتا ...و سميتي مريام ماشي العندلة ولا ماعرفت كيف تتقوليها لا ...

رد ليها شعرها بعيد على رقبتها و عينيه مبسمين ...: إذن  كذبو عليا و عطاو ليا عروس  كبر من عمري وراسها عنيد و يابس انا نقول كلام وهي ترد بكلام  ...

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )Where stories live. Discover now