part48

365 10 5
                                    

مريام شافت حتى عيات و هزات راسها بوخا ، حتى
تتشوف فالسهام تهز فاتجاه الثور لي قاس العرق فعنقو حتى طار الدم و كبوه فالكيسان و خلطوه مع الحليب ولى فلون وردي تيطلع القلب و هوما تيشربوه تيموتو عليه تيشربو حتى تيعمار شواربهم و يدوزو عليه لسانهم تيجيهم لذيذ ...تبعات مريام المنظر حتى تروع خاطرها و  ناضت كطييررر حاطة يديها على فمها...تبعها عبد الهادي فين كانت محنية تترد مصارنها و تكح حتى ولات حمرا و مزنكة...حنى لعندها ماد ليها الماء ...
_  صحة ...شوية دابا ؟

مريام ( تتمسح وجهها من الما غالباها الضحكة ) ماقلتيش ليا هادشي قبل مانجيو ..واش هاد الناس بعقلهم ؟

عبد الهادي ( تبسم ) ماسولتيش و ماقلتش....هذا متوقع منهم ...( مد ليها يديه توقف )بخير دابا ؟

مريام ( هزات راسها بالايجاب ) طلعو ليا قلبي مرة دفال مرة دم مع حليب واش بزز منا نشربوه ولا شنو ؟ سمعت ماتيبغيوش لي يرفض شي عادة عندهم ولا يعطيواك تاكل شي حاجة و ماتبغيش...

عبد الهادي ( بجدية ) ماشي ملزمة تشربي شي حاجة من عندهم مريم ! اذا شفتيني شربت شربي نتي ماشربتش ماتشربيش....

مريام ( حسات بالسوتيان تفسخو ليها ) وخا....

عبد الهادي : نمشيو ؟

مريام ( حنات عينيها بتردد ) بلاتي شوية نصاوب حوايجي....

وقف مستنيها تيشوف فيها...شد من عندها القرعة  بعد ماشربات و بدات تتحيد الجاكيط من عليها حتى خشات يديها  ورى ظهرها تتحاول تسدهم ، و مابغاوش يتسدو....شافتو بنص عين تحرك و دار ورى ظهرها بعد مامد ليها القرعة و قال ببحة زوينة...
_يمكن محتاجة مساعدة...

قرمات مازادت هدرات شدات ديك القرعة و ضربات الطم ، دخل يديه باردة مع لحمها الرطب حتى تفزعات و قالت بحياء....
_  يديك باردة...

اي تلامس او نظرة لفتنة من مفاتينها تيجلبو انتباهو و يفيقو جميع حواسو ...قاس بشرتها بيديه و شدهم ليها بمهارة ،  بعدات منو و شكراتو  تترمش  فاش تفكرات اول مرة دخل عليها للبيت و شافها عريانة و صدرها مفرش حداه....و احساسها خبرها بلي حتى هو تفكرها ومتأكدة منها. هزاات نص عين فيه لقاتو تيشوف فيها  وقلبات وجهها منو  تتصاوب حوابجها مبتسمة ، زادو بجوج بيهم هو جلس مع فرقة الرجال وهي مع النساء....مدو ليها حليب صافي مامخلطش بالدم بقات تتشوف فالكاس و تتشوف فعبد الهادي لي عطاوه نفس المشروب...شافتو شرب و حتى هي شربات ، وخا جاها مذاقو فشكل على الحليب لي مولفة بيه ، جاتها فشكل  زادت الشربة الثانية والثالثة ماعجبهاش....بقى الكاس فيديها تتشوف فرزيقة تتشرب و زادت كاس اخور و عبد الهادي شرب داك الكاس و زاد واحد اخر...بقات تتشوف فيه و تشوف فالكاس لي فيديها و ديك المراة فوق راسها تتهدر و تضحك معاها بلا سنان....رد ليها البال عبد الهادي و سولها بعينيه بشك و يقظة.... ابتسمت و نعتات ليه للكاس فيديها بمعنى فشكل....دار ليها اشارة تنوض...و ناضت لعندو راسمة ابتسامة لطيفة فوجهم ...
ناض حتى هو و قرب لعندها  حاني راسو لجيهتها بمنظر حميمي و صوتها خافت مع صوتو الخشن و الثقة سيدة وصف نبرتو...
_ شنو صرى ؟ ماعجبكش...

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن