part41

685 11 1
                                    

خلاتها جالسة مع راسها  بديك الحالة ديال بنات الشوارع و خرجات مصدومة و مقهورة على حالة ختها ، هبطات  فالدروج بداك الطالون تتجري و كونطاكط الطموبيل  تيتسلل من تحت كمام العباية الطوال و تتعيط على وحدة من الخادمات...
_ حميدة فين ياسين...

حميدة : فالجردة الالة تيلعب مع لالة جويرية و حنين..

قلبات الطريق للجردة هازة صاكها و عاقدة حجبانها ...
_ ياسين حبيبي يلا نمشيو ...

جويرية ( كانت تتسناها غي تخرج من عند صفاء ) شفتي حالة صفاء ؟ دويتي معاها ترد عقلها...

جليلة ( بضيق ) هاديك ماكانتش صفاء لي عارفة  , تبدلات بزاف الالة جويرية و غادية فواحد الطريق غضر بيها راسها قبل ماضر غيرها ...

جويرية ( تنهدات ) مافيدينا حيلة كنبقى مربية عبد الهادي و بنتو  ، ماعندي عليها  ري و لا حق ندوي معاها....

جليلة ( باحترام ) كلامك كبير و فوق راسنا كاملين ، صفاء لازم ماما تتكلم معاها قبل ماتخسر أعز الناس لي كيبغيو ليها الخير....ياسين يلا حبيبي ...

ودعات جليلة و حنين و خرجات شادة فيد ولدها ، بقات جويرية مع حنين شوية و دخلات تبدل ليها ترتاح ....! اليوم كان طويل عليهم كاملين و خاصة لي هازين الهم لصفاء و تيفكرو فهاد الحالة لي ولات فيها...و كاين لي غي تيدخل الجناح ديالو تيطرد مصايب و متاعب اليوم برا الباب قبل مايدخل لجناحو...! دخل بعد صلاة العشاء لابس عباية بيضة تيرتاح فيها ...جلس فالمقعد ديالو تيكمل مابداه البارح باليل ...هز الخشبة لي كان تينقش فيها و كمل عليها شوية ورى شوية رجع تخشع معاها و عاش مع داك الخطوط ...كان جسد فتاة جالسة فالجنب بخصر نحيف و اطراف الحجاب منسدلة مع كتافها حتى لتحت ظهرها  تيبان منها غي صبيعات يديها و رموش من الجنب كثيفة ...بدعات يديه فرسم الرموش و اطراف الشال الطويل عطاهم اطول مدة و ركز مع التفاصيل بدقة بلا مايشعر ، فاش تتعجبو شي حاجة او شي تفصيلة يديه تتفنن و تتخرج متقونة بحال الا حقيقة ماشي منقوووشة او مرسومة و هاد المنظر خطفاتو عينيه لفترة قصيرة فاش كانت جالسة حداه تتصاوب حجابها و هو تيدوي فالتليفون و رمى شوفة وحدة ليها و ترسخ المنظر فالبال و تنقش على الخشب للدوام ...! اسرارو و خصوصياتو  كلها عندو فداك الجناح عليها ، تيقولو عليه كتووم و بير من الاسرار و فعلا كتووم لدرجة لا تصور و هاد الجناح  شاهد على اصغر سر من اسرارو الخاصة ، و الخشب المسيطر على المكان و داز من تحت فن اصابعو شاهد على مامر بيه فحياتو الزوينة و العيانة ، كان معصب او فرحان ... عليها ماتيدخل ليه حد غير جويرية  تتوقف على البنات  حتى يتنظف وهي فوق راسهم ولا بنتو حنين لي تتبغي ترسم فيه ..! خط احمر على البقية لدرجة بداو تيضحكو و يشدوها بمزاح و تيقولو مراتو ومحال يخليها تشاركو فيه و لا تنعس فيه ليلة وحدة ...
بعد أسبوع من التجهيزات للسفر ، كانت مريام تحت الضغط من جهة خدمتها و التزاماتها مع الناس و من جهة التجهيزات ديال السفر  من الحوايج لي غتلبس لبرودويات ديالها لي تقدر تحتاج سامعة بكينيا و دولة افريقية دايرة فبالها الفقر و المجاعة و الجو يقدر مايجيش معاها ، دارت الفاكسان ديالها تفاديا لأي مرض او حشرات سامة ، عاىلتها مابقاوش تيلحقوها و تيشوفوها غي فالفطور او العشاء على الطبلة ...حتى الايام الاخيرة جات فاتي لعندها و شاركاتها التجهيزات وهي تتنكر فوق راسها بحال النحلة و السنطيحة لي عطاها ربي لي عندها تتقولو فالكمارة...تتنق فوق راسها و تشد فيها و تتقول :  " شوفي من الاحسن شدو بيت واحد تولفو بعضكم قبل العرس هكا حسن حيت بنتي ليا مزال مامستوعبة بلي نتي و ياه مزوجين "

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt