part47

1.1K 13 6
                                    

و رجال الرئيس جاو عندو تيجريو نفس اللباس و نفس الوقفة و نفس الشوفة...هدرو معاه بشوية و قاليهم هو شي هدرة و مشاو ...رافقهم الرئيس حتى دخلو لوسط القبيلة عاطي الامان لسكانها ..
_ فرحتنا كبيرة اليوم بزيارة عبد الهادي و العروس لقبيلتنا..و عادتنا عندك معروفة  و ماشي اول مرة تتعرف عليها...عادات جدودنا و ابائنا و ماعلينا غي نقومو بالواجب و كبيرنا ينقلها لصغيرنا و واجبكم تنقلوها لغيركم هذا شرفنا و أصلنا و هادي وصيتي لكل زائز زارنا عاداتنا لازم تعيش و توصل لغيرنا......

كان كيهدر و الكل كيسمع ليه...ومريام غي تتشوف بدوك العوينات ، شافت رجليه لابس صباط مصنوع من رويضة الطموبيل و باين مصنوع بيديهم و حوايجهم خفاف و تيطيرو مع الهوا وخا في فصل الشتا عندهم الجو شوية سخوون ، تتسمع عبد الهادي تيهدر و مالك و هي غي ساكتة باغية تعرف شنو تيقولو صعيب تكون هكا وسطهم ونتا ماعارف شنو تيتقال...،

جاو نساء و رجال القبيلة و استقبلوهم بحرارة كان استقبال برعاية الدفال ، عبد الهادي مولف و عادي لكن مريام قلبها طلع و تغيلفات شدات راسها غي بزز و بانت فوجهها ، ناس القبيلة  فاش عرفوهم عرسان جداد  بدات تجهيزات للخيمة ديالهم الخاصة...و كيف جرات العادة النساء هوما لي تيصنعو دوك الخيام بالقش و روث الابقار  كانت بحال شي شابولة صغيرة ماشي خيام بمعنى الكلمة ...النص تيصنعو و البقية تحمعو الرجال و نساء تستفو و رقصو رقصة الاستقبال ...تينقزو القدام و يرجعو ينقزو لللور و كلشي بصوت موحد ..
_ اوووهوو...اووووهوووو

انضم ليهم مالك و زريقة و بقات مريام و عبد الهادي مع الرئيس تيتفرجو فالرقصة العجيبة ديالهم كانت محتمية تحت دراعو و عينيها تتراقبهم بغرابة ..هزات عينيها فيه ولقات الفرصة فين تسولو  ..
_ شكون داك السيد ؟

عبد الهادي ( حنى عينيه ليها و رد ) رئيس القبيلة...

مريام : شنو كان كيقول مافهمتش هدرتهم و علاش هاد الفرحة...

ابتسمو عينيه و رد بلا مايشوف فيها....: فرحانين بالعروس...

مريام ( تتدوي معيفة ) : عاداتهم فشكل ! واش مولفين لي جا يدفلو عليه !

عبد الهادي ( باين فعينيه مرتاح )  الدفال عندهم  ترحيب بالضيوف و بالعرسان ...و قريب غيبدا الاحتفال ماتشربي والو حتى تشوفيني شربت ..وخا ؟

مريام ( هزات ليه راسها تتشوف يمين و شمال حتى قالت ) عبد الهادي ...

حنى ليها راسو : نعم شي حاجة ؟

مريام : فين عندهم هنا طواليط ؟

عبد الهادي ( شاف فيها شحال و نطق تيقرا تعابير وجهها باعجاب ) غنتكلم مع رزيقة سيري معاها...

مريام ( باغية غي ترتاح مزيرة ) صافي وخا ...

اشار عبد الهادي لمالك لي جا كيجري قاليه عبد الهادي يتكلم مع رزيقة حتى جات و طلب منها تاخد مريام للطواليط....طلقات منو و مشات معاها و الكاميرا فعنقها تتصور هنا و لهيه و لي فيها ماهناها...و النساء غي شافوها بداو تيدفلو عليها حيت عرفوها عروسة ، تخبات مع رزيقة مصدومة غالباها الضحكة مع الدهشة...
_ اويلي شهاد الحماق ...

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )Where stories live. Discover now