part35

491 12 7
                                    

مسحات ماكياجها و طلقات شعرها لابسة بيجامة ديال النعاس ، و البنات مزاحمين فوق الفراش تيتسيلفاو و يضحكو ...طلعات حداهم تتجر من عليهم الغطا راشقة ليها و مبتسمة...
_ لي عندها شي بلاصة تمشي ليها باغية ننعس...

بنت عمها : و مالكي اصحبتي خلينا غي شوية ، نوريها لاكوب لي دارت  بنت خالي أيوب عرفتي جاااادوووغ والله...ميمي ماحطيتي والو فالباج عندك اصحبتي عرفتي شنو قالو عليك ، تزوجتي يهودي هههههههه

مريام ( فتحات عينيها تتضحك بصدمة ) نووو سيبا فغي  ، انشوف شكون قالها...

جلسات فردوس بالزربة تتوريها اخر ماخرج عليها وهي معصبة : والله شوفي دك الباج ماعرفتش شنو عندها معاك شوفي حاطين لي فوطو ديالكي ، و بلا فولاغ ...و عرفتي بنادم باغي يحماق يشوف عريسك ههههه...

مريام ( بصدمة ) حتى لهاد الدرجة ، مي انا بعيدة على هادشي شنو بيني و بينها ...

فردوس : هي لي عندها عندها مع شوشو و فاش عرفاتك بنت عمها شدات فيك فقضية القفطان ديال ثلاثين مليون و من تما وهي حاطة عليك ، عرفتي ماتصدميش الا طلعو تصاور راجلك راه تجبدو تجبدو و سيغتو راه معروف فالضومين ديالو الا عرفات غي سميتو طلع تصاورو و تصاور باباه هذاك كان شاروخان زمانو  ، حكات ليا عميتو شنو كانو تيعاودو عليه فداك الزمان..

مريام : و من بعد ؟ يجبدو تصاورو شنو غيصورو اخر همي ، باغية غي ننعس عيااانة...

فردوس ( تبسمات ) الزين باغي ينعس...انا غنمشي نبرزط شوشو نخليك ترتاحي ..تصبحي على خير وخا ماخارجاش من فمي سكر كي خرجات من فمو ههههه
مريام ( ضحكات ) تصبحي على خير...
ناضو البنات كل وحدة لبلاصتها ، عاد تخشات مريام ففراشها كان يحساب ليها غي تحط الراس على المخدة غتنعس ، لكن العكس...النعاس هرب مرة تنعس على جنبها الايمن و مرة اليسار و مرة على ظهرها تتشوف فالسقف و تلعب بالسنسلة فعنقها ...و تليفونها حداها تيزنزن بالميساجات عرفات البنات طار عليهم النعاس شادين الجموع فالواتساب ، ها لي عاد جاها تحط تصاورها بالقفطان و كل وحدة فين تتطاكيها و تبارك ليها... وصلو ليها التصاور لي دارو اليوم...و بقات تتفرج فيهم وحدة بوحدة حتى وقفات عند التصويرة لي جامعاهم بجوج ، تأملات الصورة شحال و الابتسامة تتوزع على شفايفها تتكبرها على وجهو تتأمل تفاصيلو بحرية ...، صردات ليها عمتها واحد التصويرة فالقروب  و ماكان كدخل تشوف حتى قرات الميساج لي كتبات معاها...
_ نسيبنا الغزال شداتو الكاميرا...

كمشات مريام عينيها باستغراب و دخلات تتشوف الفوطو لي صيفطات ، كانت صورة مخطوفة بلا تخطيط ، شادة عبد الهادي واقف حدى الحاج موسى تيهدر معاه و عينيه على مريام لي شدااتها الكاميرا تتضحك مع خالتها ...كانت صورة على غفلة و بحالها تيكونو قلال ..تأملات الصورة مبتسمة بنعومة والبنات لقاو فاش يدوزو مابقى ليهم من اليلة....
مانعسات ديك اليلة حتى طلع الصباح ، وفاقو كلهم معطلين مع عطلة الاحد ،  تجمعو الفطور و هاد المرة قررو مايبداو حتى يتجمع كلشي... هبطات مريام لابسة بنطلون دجينز مزير مع تريكو  مستور و فولارها حيت كاين ولاد عمامها...صبحات عليهم بوجه مشرق و ابتسامة دافية...
_ صباااح الورد  حتى نتو فقتو معطلين...

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )Where stories live. Discover now