part14

402 10 0
                                    

مريام : يلاه جلسي فالبيرو ديالي وركزي مع الرسم بغيتي الالوان هاهوما ...شنو اللون لي ختاريتيه يكون القفطان ؟

حنين ( بحماس ) أزرق نو نو أبيض ...

مريام ( عينيها ضحكو ) بيض ولا زرق ؟ ولا بجوج...

حنين : أبيض...

لاحضات مريام النطق ديالها كي داير مخارج حروف صحيحة ماتتقولش بيض تتقولش أبيض و حتى بعض الكلمات تيخرجو من فمها فصيحين ...ابتسمت ليها و ناضت تتطقطق بداك الطالون فوق الارضية تتشعل جابت ليها شي بقايا ديال الاثواب عندها تما كلهم نفس اللون الابيض لكن الثوب منوع حطاتهم ليها فوق البيرو و تخشعات معاها عاجبهم الحال بجوح بيهم مع بعض...
_ عندك خمسة انواع الاثواب ، اي واحد بغيتي ...

بقات تتأمل فيهم حنين باعجاب و حماس ، حطات يديها على واحد كان أغلى نوع ، بدهشة و حماس و فرحة طفولية و غرابة دوزات ساعات مع مريام ، مابغاتش تخرج ليهم من تما ....فين عمرها ختارت حوايجها لراسها ، ولا شرات لراسها كلشي عندها واجد تتختار لالة أصيلة و حنين تلبس..و حتى هي مامسوقاش ، لي ختاروها تتلبسو غي مرة مرة تيعجبها تشد العناد غي من اجل العناد ماشي حيت مابغاتش تلبس على ذوقهم....لكن باش تصمم هي و تخايل عندها الشكل و اللون و التفاصيل فعقلها و ترسمهم و يخرج فالواقع كيف بغى داكشي كان بالنسبة ليها بحال شي خيال ...
ساعة اخرى دازت و حنين حلفات لا جاوباتها و لا ناضت من فوق الكرسي ولا هزات فيها الراس...صفاء  عقدات حجبانها و شافت فمريام ...
_ شفتي العناد ؟ ماشي ماسمعاتنيش غي تتبغي تجاهلني ...

مريام : خليها على خاطرها ، يمكن بغات حتى تكمل الرسم ديالها ماتخليهش فالنص...

صفاء : الوقت تأخر امريام مايمكنش نطولو كثار من هكا و حتى نتي عطلناك على شغلك ، المفروض تكوني فدارك تترتاحي...

مريام : خليها تاخد راحتها ..الا كنتي مزروبة على حسابي من عندي انا هانية ...

صفاء : عبد الهادي اليلة جاي من السفر و اول وحدة غيسول عليها هي حنين...( رجعات شافت فحنين و نادات عليها بلطف ) حنين غدا ان شاء الله نرجعو ...

هزات حنين عينيها فيهم تترمش و الملون ففمها...
_ غي مشي غنبقى هنا نسالي القفطان ....

ضحكات مريام مع انزعاج صفاء لي قربات من حنين بملامح صارمة حيدات ليها الملونات من يديها و الورقة ..حتى هي شافت وجه صفاء هكاك ضربات الطم وسكتات  تتسمعها تتقول...
_ عقاب ليك ماغتبقايش تجي معايا لعند مريام تعلمي مرة اخرى تسمعي الهدرة و تحيدي شوية من هاد العناد ديالك ...

لبساتها الجاكيط ديالها وهي غي قارمة تتدور فعينيها ...ودعات صفاء مريام طالبة السماح على هاد الازعاج اما حنين بقات ساكتة ماهدرات مع حد ..حتى فاش وصلات للفيلا مادوات مع حد باغية تبكي و حابساها بزز ...بقات صابرة صابرة حتى تفركعات فصدر عبد الهادي  غي شافتو رجعات عليها الحكرة و البكية و طلقاتها  تتبكي و تشهق ...هز ليها راسها بقلق و دهشة ..
_ حنين علاش البكاء ...

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن