part61

350 9 1
                                    

قشعهم عبد الهادي لي مابقاش مرتاح للتعطال ديالهم و زادت غابت الراحة فاش  شاف حنين مبكية و مخبية فمريام .،ناض واقف وقبل مايهدر سبقات طمناتو مريام بعينيها و قالت  وهي حاضنة حنين عندها...
_ ماوقع والو اعبد الهادي ماتخلعش...

عبد الهادي ( مظلم شوفات عينيه  )علاش حنين  كتبكي  ...

مريام : حنين جاوها ليغيكل   و تخلعات شوية لكن دابا صافا ( تبسمات مع حنين ) ياك ؟ مابقيتيش مخلوعة ...

كيف تصدمات مريام بانت فيه حتى هو ، بقى تيشوف فحنين بدفىء ماعرف كيفاش يتصرف  و يشوف فمريام لي فهماتو و حسات بيه فديك اللحضة... جلس حنب حنين  من الجهة  الاخرى  و مريام من جهة اخرى وهو ساكت تيشوف و تيسمع و بالو مع حنين ...مخلي مريام تكلف اما هو تسالاو ليه فهاد اللحضة...

مريام ( مدات ليها كاسها ) ماباردش بزاف شربيه و كولي علاش مابغيتيش تاكلي ؟

حنين ( برفض ) مابغيتش ...

مريام : و شنو بغيتي ؟ تمشي ترتاحي ولا نبقاو ؟

حنين تتشوف فباباها بنص عين من نهار قالت ليه بابا ناض ليا الزغب فهاد البلاصة و تتوريه جهة الفرج ديالها و أصيلة حريسة توضع حدود لهادشي و تعلمها الحياء و انو هادشي ماخصش يتقال و حشومة ساعتها كانت صغيرة لكن دابا كبرات و بدات تفهم و تحشم من ديما تتقوليها جويرية الا نزل منك الدم قوليها ليا عندك تقوليها لباباك حشومة و عيب و ماشي مزيان و طاطاشي رهباتها منها بحال شي حاحة بصح عيب و تتحشم و شداتها هكاك ...

باسها عبد الهادي فراسها بدفىء عايق بها  حشمانة و قال بجدية ..
_ لاحياء فهاد الامور احنين ...

مريام : هاد الامور عادية و تتوقع لاي بنت ماتحشميش منها و لكن ماشي لي تلاقيتيه تقوليها ليه هذا سر بينك و بيني و بين باباك صافي ؟

حنين : و ميمة جوبرية و ميمة أصيلة و عمتو صفاء ؟

مريام : ماشي مشكل وخا تقوليها حداهم ...يلاه شربي هذا و تتساليني كادو زوين من عندي ...

حنين ( شداتو تتشرب و تدور فعينيها ) وخا ...

تبسمات ليها تتجمع القصة من على وجهها ، تتاكل و ترد البال لماكلة حنين و ردات البال لعبد الهادي ماكلاش و ماهدرش  حاضي غي ماكلة حنين و بالو معاها شاف عذاب مريام مع العادة الشهرية من قبل و توقع حنين حتى هي غيوقع ليها هكاك ، قلب وجهو مردد الاستغفار لي مولف يرددو كل وقت و حين ديك القلبة لي قلب هو يقشع كمال تيشوف ناحية مريام...خنزر فيه عبد الهادي تنخنزييرة قاصحة حتى بعد كمال عينيه فخطرة و عبد الهادي بقات عينيه عليه  مطلع حاجبو تسيف فدقيقة ، ساعة كمال ماعاودش حط العين ولا قلب وجهو لديك الجهة...رجع عبد الهادي شاف فكمال و شاف فمريام تيعبرها بعينيه و غي قشع شعرها  نطق بنبرة فيها بعض الحدة و الجدية ...
_ مريم ستري شعرك هذا مابقاش حجاب ...

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )Where stories live. Discover now