جات عندها لالة نجمة عاقدة حجبانها محزمة قفطان مخزني بالجلايل و الحالة بالشمار البلدي و الجوهر الحر فعنقها و صوتها رقيق و ثقيل ...
_ مريام ضيافك تيسولو فيك و نتي هنا... زيدي جلسي مع ضيافك ابنتي ..
حنين غي شافتها سكتات من الضحك و قرمات فمريام..نطقاات مريام فاش ردات البال حنين و حسات بيها خافت منها ..
_ وخا انا جاية ...سبقيني نتي الالة....دارت فيها نجمة نظرة صارمة
_ و يلاه ابنتي هي دابا الله يرضي عليك ضيافك عطيهم صوابهم...
مريام : وخا الالة غي هني بالك....
خرجات لالة نجمة ماعاجبها حال غي تتنكر بقات حنين مخبية فمريام لي تتلفها ..._ نمشيو نجلسو معاهم انا و ياك ماتخافيش ؟ نمشيو ؟
حنين ( بان الخوف فعينبها )
مريام : انا غنبقى جالسة حداك ماغاديش نخليك بوحدك و فاش يجينا النعاس نهربو و نطلعو لبيتي نعسو و نخليهم صافي ؟ اتفقنا ؟
هزات حنين راسها بالايجاب و مشات معاها تترمش و تدور فعينيها شادة ليها فيديها....اما مريام رمات الشال مخبية شعرها حتى تخبى من العين ، خرجات من المراح و دخلات عندهم بفخامة هازة طراف قفطانها من القدام و السيقان باينين ...لي مزال ماشافها شنو لبسات شافها دابا معلوم باغين يعرفو شنو لبسات حيت ماشي اي وحدة ! يديها تتخرج الفن فالقفاطن و التكاشط و كيف دابا فليلتها و فحفلتها وهي الملكة فيها..و كيف توقعو فخامتها كانت تتعمي العين ضربو الشوفة فالكولي و خاتم الزواج فيديها كيسرقو العقل ، و منهم فائزة لي جات عينيهم فعيون بعض و تأملاتها باعجاب اول مرة تشوف بالشعر و البلدي فرحات مريام لشوفتها و مشات لعندها تتسلم عليها و حنين لاصقة فيها...
فائزة : مشاء الله عروس منورة...مريام : هذاك نورك حبيبتي مرحبا بيك فرحت حيت جيتي...
فائزة : شرف كبير ليا نحضر لفرحكم نتي و سي العراقي شكون كان يقول هههه
مريام ( تبسمات برزانة ) كلشي بالمكتاب...
فائزة : الله يكمل عليكم بالخير يستاهلك و تستاهليه ...حنين ماتسلميش عليا ؟
تخبات حنين فمريام لي حطات يديها على كتافها تتضحك...
_ تتحشم...فائزة : ههههه نساتني دغيا ...
تلاقات مريام شوفة تحذير من عيون لالة نجمة زعما راك عروسة ، فهمات مريام المعنى و جلسات كي المطلوب منها برزانة و بلا عناد ، كابرين هكا الجلاس بقوامو و الحديث بمقايسو و كل مقام و حديثو ، جلسات و الكلام و العين عليها ..شافت فائزة فأصيلة تيهدرو مع بعضهم مع ابتسامة ادب و صواب...
_ مشاء الله مريام بنت خلوقة و راقية و سبحان الله لي عطاها هاد الفخامة و القبول...أصيلة ( تبسمات ) اللهم بارك ...
جالسة مريام مثبتة و مرزنة و حنين لاصقة فيها ، كل شوية تتحني مريام تتهدر ليها فودنيها ..ماتخافيش لي ضحك معاك ضحكي معاه ، تتدير لي تتقول ليها و بال مريام معاها مقابلاها ، و العين عليهم بجوج حيت ماشي ديما تيشوفو مراة الاب تتصرف هكاك مع بنت راجلها ..! تحت صوت الملحون المكناسي و الطرب و البلدي و الفخامة التقليدية ، عائلة عبد الهادي عجباتهم الاجواء و وصلات ليهم فخامة و عراقة عائلة مريام ...من الاثاث للكلام للباس للأكل ...دازت امسية ماينساها عقل ولا تمشي من بال ، و خاصة على مريام لي التبسيمة زينات وجهها و بانت فعويناتها لي تيبريو ، فين ماتشوف فيها لطيفة تتقشع ديك التبسيمة تتفرح ليها و تمنى ربي يديم فرحتها و يكمل عليها بخير...! تجمعو الاحباب للصور العائلية و كلها خدى بلاصتو النساء لوحدهم و الرجال لوحدهم ...وقفات مريام حدى أصيلة لي حطات يديها على كتافها تيتصورو ، دليل على الترحيب ديالها بيها وسطهم و لانضمامها لعائلتهم...
BẠN ĐANG ĐỌC
🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )
Phiêu lưuقال لي من أنت ..؟ فقلت لا يغرنك جرئتي في الكتابة .. فتلك التي تمسك بقلمها .✍...لتدون لك كل هذا الحب ليست انا ...!! انا إمراة خجولة في الحب . ...تختبئ خلف ستار الكلمات ...تحمر خجلا من نظرة ...فما بالك من كتابة الغزل والمطالبة به ... تتلعثم أمام إع...