part44

515 11 1
                                    

ابتسم ابتسامة جانبية  زاد تأكد انها غضبانة منو ! شنو دار ماعرفش ! 
_  طلعتي بخيلة فالكلام ؟

مريام ( حك ليها على الضبرة و الارتباك لعب عليها  ) انا بخيلة فالكلام ؟ قلبتي كلشي عليا انا ؟

عبد الهادي ( تأكد من سبب غضبها ) : اذن مشكلتك معايا ..

مريام ( ماعرفاتش كي دار استدرجها لهاد النطقة ، حنات راسها تتشوف فالارض ماعارفة ماتقول و مابغاتش الخصام  ) شوف انا ماباغياش ندوي فهاد اللحضة ! ماتنعرفش راسي شنو تنقول

عبد الهادي ( بعيون مبتسمة و ببساطة قال) حاضر ...

حبال يديه  زعمات على خصرها حتى رجفات بين يديه  و عينيه مشطات ملامحها مشيط ، و نيفو تتجول بين خصللات شعرها ، حطات يديها على دراعو متفاجئة ناطقة سميتو بلا ماتحس...
_ عبد الهادي...

ظهرت الشقاوة فعينيه فاش سمع سميتو كي نطقاتها هدرتها ملوية و فيها التعواج و الدال ماهي دال عندها  : عندك غيرة على إسمك و كتعداي على حرمة اسمي ؟ هذا عيب فحقي مريم  ...

شافت فيه بين رموشها وهوما فداك القرب ، هزم خجلها العناد و حطات الراس مازادت خرجات لسانها ...هز ليها وجهها تيشوف فيها بتمعن و اعجاب مكشوف ولف يخبيه و تبسم كثار فاش نطقات و اخيرا ...
_ كاين فرق ! انا مولفة ندوي هكا و نتا لا ، تتقصد مريم وخا نتا عارف سميتي مريام...

_ عبد الهادي ( هاز حاجبو باستمتاع و على ذكر اسمها خرجات الحروف من شفايفو بلا طوع متذكر قصيدة باسمها  )  يا وجــه فاتنة الضُّحى ... يا زهرةً بكِ مرحبا ثم مرحبا يا مريــــــم ...
شدد على اسمها بنبرة خاصة استجبات ليها بسهولة و لانت ملامحها ، غمضات عينيها فاش حسات  بيه تيشم فشعرها و شفايفو تيقلبو على شفايفها حتى تلاقاو و دخل معاها فقبلة كانت طول من الأولى ، زيرات على دراعو فاش قربها منو كثار و خشى يديه وسط شعرها ، قلبها لقربو تيرجف و حبها فقلبها ليه تيكبر ، يديها تحركو بلا شوارها فوق دراعو ....
يديها تحركو بلا شوارها فوق دراعو ، تتلمس فيه بنعومة صبعانها باستسلام للشدة المتملكة لي دار ليها ، طلق من شفايفها خلاها ترد النفس و صدرها فاحتكاك مع صدرو  ، ماعطاهاش فترة استراحة كبيرة و رجعات شفايفو تهجم على شفايفها مرة اخرى ، محيد قناع الرزانة و الهدوء ، و تغلف بالجراة و الشغف و الفحولة  فحال هزيتي  عبد الهادي الجدي و الثقيل و رجعتي عبد الهادي الشاب  المنحرف و انحرافو مطمر ماتيعيق بيه حد حتى تتصدم ،  يديه دخلو تحت الفوقاني لي  لابسة  و شفايفو تياكلو فشفايفها برغبة فحال  داك الصايم لي بقى صابر صابر و فاش تحط الذ المأكولات و الشهيوات طاح فيهم عمى بلا مايهز الراس..! هو غاب عكسها هي لي فايقة و تتفزع فكل لمسة يد باردة فلحمها خلاتو يدير لي بغى و استسلمات ليه حيت عارفاه ماغاديش يفوت حدود الدين ، حتى لقات راسها تحت منو فوق الفراش و الوضع زاد سخن بيناتهم و الحرارة رتفعت فالغرفة ،  كانت غتبعدو من عليها قبل مايطيحو فموقف ماشي وقتو ساعة رجع لعقلو قبل ماتكلف هي و ناض من فوقها تينهج نيشان للدوش ، جلسات بالزربة  تترجع شعرها بعيد على وجهها و مزنكة  تتطلع البيجامة فوق كتافها و تشد الصدايف لي فتحهم ليها ، ردات النفس و جمعات الوقفة مدهشرة  تتجمع المخدة لي ركلها برجليه حتى طارت لعند الباب ،  وقفات قدام المراية لقات اللون الوردي منور خدودها ...جربات قبل الاعجاب و جربات الحب كيف كانت كظن ! ماكانتش هكا ...كان تيبوسها تتبوسو و تدرع فيه بلا هاد الجيوش   د المشاعر و فوضى الحواس لي تتحس بيها معاه !! المشكل ماشي منها المشكل فيه هو .. شخصيتو لي ماتتخليهاش تطلق معاه ولا تصرف معاه على طبيعتها هي ماشي تتغرق بالحشمة و عمرها عرفات راسها تتحشم لهاد الدرجة ..تترجع السبب لشخصيتو ! حيت من الاول عرفاتو كيف عرفوه غيرها راجل حقاني و محدودي و جدي فالكلام وسكوتي ..هاجماتها الهيبة ديالو من اول لقاء بيناتهم فاش كانت مزوجة حتى عينيها ما كانت قدرات تهزها فيه و مزال داك الصورة فعقلها لي مخلياها محشمة منو و ماطالقاش معاه طبيعتها ...

حنات عينيها للكريم فيديها تتدهن فيهم بلا عقل، عقلها معاه هاد الساعة..! رتبات الناموسية و حطات المخاد بلاصتهم و تخشات في فراشها تتدور فعينيها ردات ليه البال تعطل فالدوش و خرج بعد فترة ماشي قصيرة غمضات عينيها دايرة راسها ناعسة حتى طفى هو الضو على اساس هي ناعسة حسات بيه نعس وراها و بقات ساكتة فالظلام عرفاتو مزال مانعس و لاهي نعسات ، مابغاتش تبقى عاطياه بالظهر جاتها حشومة وخا هو عند بالو ناعسة ، تقلباات على ظهرها مغمضة عينيها  و شعرها مسرح  لجيهتو ، كان حال قلبها ماعالم بيه غي الله و حالو هو كاتم عليه و صابر عليه حتى فاض كاس صبرو فاش  تحركات و داعبات ريحتها جيوب نيفو  ،  ناض من فوق الفراش  بحال المصعوق مهاجر الفراش ارحم ليه و ليها هاد اليلة....!

ليلة من العذاب مرت عليه !  اما هي بقات تتفكر فالظلام و بالها معاه حتى نعسات و فاقت مالقاتوش فالبيت ، ناضت بشوية عليها لبسات و عطات وقتها فاللباس رشقات ليها على راسها ، لبسات الوان هادية بنطلون بيض بحال الحليب مع تريكو فالأزرق السماوي صافي كي السما نيت ،  و شال فالازرق الملكي و ضوات وجهها بشوية مكياج مكيبانش غي عويناتها زادو بانو سوادهم و سواد رموشها هزات الكاميرا ديالها و هبطات مبتسمة فوجه صالحة لي هبطات معاها مجهزة راسها حتى هي تقضي يوم ممتع فهاد الفندق لي تيفتح الشهية و يهدي النفسية...
_ صبحتي منورة اليوم احسن من البارح ..

مريام : وي نفسيتي تحسنات و هاد البلاصة رتاحيت فيه حسن !

صالحة : و الحمد لله بعدا فاش نفسيتك تحسنات ...سلمى صباح الخير ..

ردات سلمى لي عاد وصلات عندهم : صباح النور ( شافت فمريام تتمعن فيها ) شنو غنديرو اليوم متحمسة بزاف ...

صالحة : الرجال خرجو للصيد فاش طلع الصباح ...ووحنا اليوم نقضيوها جولة هنا حتى يلتحقو بينا ...

مريام ( بالها معاه كان يحساب ليها غتلقاه هنا )

سلمى : مريام ممكن تاخدي ليا صور هنا...

مريام : مرحبا...

خدات سلمى صور كثيرة و كل مرة فبوز .و المرافقة معاهم كدلهم على البلايص و تعرفهم على اهم الاماكن لي كاينة هنا و احسنها لاخد الصور و الاستمتاع ، حتى وقفات مريام فالشباك تتستنى زيارة الزرافات بترقب...
_ واش ماشي وقت يخرجو دابا ؟

المرافقة  : هذا هو وقتهم ... تبغيو نحط الفطور ؟

صالحة : نعم ...

وافقاتها مريام الرأي و الوقت داز بلا ماتحس ، تفتحو عينيها بحماس فاش مدات زرافة راسها من الشباك وقفات حداها تتضحك و تنادي على صالحة لي كانت تتكتشف اصل هاد الفصيلة ديال الزرافات و منين جاو ..خلات شنو عندها و مشات وقفات جنبها متعجبة ...
_ مشاء الله عنقها شحال طويل ...

حطات مريام يديها للزرافة لي كانت تتجبد راسها حساب ليها غتعطيها تاكل ، ضحكات و شافت فالمرافقة تتسولها..
_ فين ماكلتهم ؟

المرافقة : بعد الافطار غنرافقكم التحت فين كاين المسؤول عليهم ....

جلسات مع صالحة و سلمى و مريام ماهمها فوالو غي فالزرافة تتنسي بيها غياب عبد الهادي ، لي ماطالش غيابو بان قدام عينيها مع تحط الفطور هو و سي العمراني ..

سلمى : صباح الخير...

عبد الهادي ( عينيه على  مريام ) الصمت..

العمراني : صباح النور ...

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora