ابتسم ابتسامة جانبية زاد تأكد انها غضبانة منو ! شنو دار ماعرفش !
_ طلعتي بخيلة فالكلام ؟مريام ( حك ليها على الضبرة و الارتباك لعب عليها ) انا بخيلة فالكلام ؟ قلبتي كلشي عليا انا ؟
عبد الهادي ( تأكد من سبب غضبها ) : اذن مشكلتك معايا ..
مريام ( ماعرفاتش كي دار استدرجها لهاد النطقة ، حنات راسها تتشوف فالارض ماعارفة ماتقول و مابغاتش الخصام ) شوف انا ماباغياش ندوي فهاد اللحضة ! ماتنعرفش راسي شنو تنقول
عبد الهادي ( بعيون مبتسمة و ببساطة قال) حاضر ...
حبال يديه زعمات على خصرها حتى رجفات بين يديه و عينيه مشطات ملامحها مشيط ، و نيفو تتجول بين خصللات شعرها ، حطات يديها على دراعو متفاجئة ناطقة سميتو بلا ماتحس...
_ عبد الهادي...ظهرت الشقاوة فعينيه فاش سمع سميتو كي نطقاتها هدرتها ملوية و فيها التعواج و الدال ماهي دال عندها : عندك غيرة على إسمك و كتعداي على حرمة اسمي ؟ هذا عيب فحقي مريم ...
شافت فيه بين رموشها وهوما فداك القرب ، هزم خجلها العناد و حطات الراس مازادت خرجات لسانها ...هز ليها وجهها تيشوف فيها بتمعن و اعجاب مكشوف ولف يخبيه و تبسم كثار فاش نطقات و اخيرا ...
_ كاين فرق ! انا مولفة ندوي هكا و نتا لا ، تتقصد مريم وخا نتا عارف سميتي مريام..._ عبد الهادي ( هاز حاجبو باستمتاع و على ذكر اسمها خرجات الحروف من شفايفو بلا طوع متذكر قصيدة باسمها ) يا وجــه فاتنة الضُّحى ... يا زهرةً بكِ مرحبا ثم مرحبا يا مريــــــم ...
شدد على اسمها بنبرة خاصة استجبات ليها بسهولة و لانت ملامحها ، غمضات عينيها فاش حسات بيه تيشم فشعرها و شفايفو تيقلبو على شفايفها حتى تلاقاو و دخل معاها فقبلة كانت طول من الأولى ، زيرات على دراعو فاش قربها منو كثار و خشى يديه وسط شعرها ، قلبها لقربو تيرجف و حبها فقلبها ليه تيكبر ، يديها تحركو بلا شوارها فوق دراعو ....
يديها تحركو بلا شوارها فوق دراعو ، تتلمس فيه بنعومة صبعانها باستسلام للشدة المتملكة لي دار ليها ، طلق من شفايفها خلاها ترد النفس و صدرها فاحتكاك مع صدرو ، ماعطاهاش فترة استراحة كبيرة و رجعات شفايفو تهجم على شفايفها مرة اخرى ، محيد قناع الرزانة و الهدوء ، و تغلف بالجراة و الشغف و الفحولة فحال هزيتي عبد الهادي الجدي و الثقيل و رجعتي عبد الهادي الشاب المنحرف و انحرافو مطمر ماتيعيق بيه حد حتى تتصدم ، يديه دخلو تحت الفوقاني لي لابسة و شفايفو تياكلو فشفايفها برغبة فحال داك الصايم لي بقى صابر صابر و فاش تحط الذ المأكولات و الشهيوات طاح فيهم عمى بلا مايهز الراس..! هو غاب عكسها هي لي فايقة و تتفزع فكل لمسة يد باردة فلحمها خلاتو يدير لي بغى و استسلمات ليه حيت عارفاه ماغاديش يفوت حدود الدين ، حتى لقات راسها تحت منو فوق الفراش و الوضع زاد سخن بيناتهم و الحرارة رتفعت فالغرفة ، كانت غتبعدو من عليها قبل مايطيحو فموقف ماشي وقتو ساعة رجع لعقلو قبل ماتكلف هي و ناض من فوقها تينهج نيشان للدوش ، جلسات بالزربة تترجع شعرها بعيد على وجهها و مزنكة تتطلع البيجامة فوق كتافها و تشد الصدايف لي فتحهم ليها ، ردات النفس و جمعات الوقفة مدهشرة تتجمع المخدة لي ركلها برجليه حتى طارت لعند الباب ، وقفات قدام المراية لقات اللون الوردي منور خدودها ...جربات قبل الاعجاب و جربات الحب كيف كانت كظن ! ماكانتش هكا ...كان تيبوسها تتبوسو و تدرع فيه بلا هاد الجيوش د المشاعر و فوضى الحواس لي تتحس بيها معاه !! المشكل ماشي منها المشكل فيه هو .. شخصيتو لي ماتتخليهاش تطلق معاه ولا تصرف معاه على طبيعتها هي ماشي تتغرق بالحشمة و عمرها عرفات راسها تتحشم لهاد الدرجة ..تترجع السبب لشخصيتو ! حيت من الاول عرفاتو كيف عرفوه غيرها راجل حقاني و محدودي و جدي فالكلام وسكوتي ..هاجماتها الهيبة ديالو من اول لقاء بيناتهم فاش كانت مزوجة حتى عينيها ما كانت قدرات تهزها فيه و مزال داك الصورة فعقلها لي مخلياها محشمة منو و ماطالقاش معاه طبيعتها ...حنات عينيها للكريم فيديها تتدهن فيهم بلا عقل، عقلها معاه هاد الساعة..! رتبات الناموسية و حطات المخاد بلاصتهم و تخشات في فراشها تتدور فعينيها ردات ليه البال تعطل فالدوش و خرج بعد فترة ماشي قصيرة غمضات عينيها دايرة راسها ناعسة حتى طفى هو الضو على اساس هي ناعسة حسات بيه نعس وراها و بقات ساكتة فالظلام عرفاتو مزال مانعس و لاهي نعسات ، مابغاتش تبقى عاطياه بالظهر جاتها حشومة وخا هو عند بالو ناعسة ، تقلباات على ظهرها مغمضة عينيها و شعرها مسرح لجيهتو ، كان حال قلبها ماعالم بيه غي الله و حالو هو كاتم عليه و صابر عليه حتى فاض كاس صبرو فاش تحركات و داعبات ريحتها جيوب نيفو ، ناض من فوق الفراش بحال المصعوق مهاجر الفراش ارحم ليه و ليها هاد اليلة....!
ليلة من العذاب مرت عليه ! اما هي بقات تتفكر فالظلام و بالها معاه حتى نعسات و فاقت مالقاتوش فالبيت ، ناضت بشوية عليها لبسات و عطات وقتها فاللباس رشقات ليها على راسها ، لبسات الوان هادية بنطلون بيض بحال الحليب مع تريكو فالأزرق السماوي صافي كي السما نيت ، و شال فالازرق الملكي و ضوات وجهها بشوية مكياج مكيبانش غي عويناتها زادو بانو سوادهم و سواد رموشها هزات الكاميرا ديالها و هبطات مبتسمة فوجه صالحة لي هبطات معاها مجهزة راسها حتى هي تقضي يوم ممتع فهاد الفندق لي تيفتح الشهية و يهدي النفسية...
_ صبحتي منورة اليوم احسن من البارح ..مريام : وي نفسيتي تحسنات و هاد البلاصة رتاحيت فيه حسن !
صالحة : و الحمد لله بعدا فاش نفسيتك تحسنات ...سلمى صباح الخير ..
ردات سلمى لي عاد وصلات عندهم : صباح النور ( شافت فمريام تتمعن فيها ) شنو غنديرو اليوم متحمسة بزاف ...
صالحة : الرجال خرجو للصيد فاش طلع الصباح ...ووحنا اليوم نقضيوها جولة هنا حتى يلتحقو بينا ...
مريام ( بالها معاه كان يحساب ليها غتلقاه هنا )
سلمى : مريام ممكن تاخدي ليا صور هنا...
مريام : مرحبا...
خدات سلمى صور كثيرة و كل مرة فبوز .و المرافقة معاهم كدلهم على البلايص و تعرفهم على اهم الاماكن لي كاينة هنا و احسنها لاخد الصور و الاستمتاع ، حتى وقفات مريام فالشباك تتستنى زيارة الزرافات بترقب...
_ واش ماشي وقت يخرجو دابا ؟المرافقة : هذا هو وقتهم ... تبغيو نحط الفطور ؟
صالحة : نعم ...
وافقاتها مريام الرأي و الوقت داز بلا ماتحس ، تفتحو عينيها بحماس فاش مدات زرافة راسها من الشباك وقفات حداها تتضحك و تنادي على صالحة لي كانت تتكتشف اصل هاد الفصيلة ديال الزرافات و منين جاو ..خلات شنو عندها و مشات وقفات جنبها متعجبة ...
_ مشاء الله عنقها شحال طويل ...حطات مريام يديها للزرافة لي كانت تتجبد راسها حساب ليها غتعطيها تاكل ، ضحكات و شافت فالمرافقة تتسولها..
_ فين ماكلتهم ؟المرافقة : بعد الافطار غنرافقكم التحت فين كاين المسؤول عليهم ....
جلسات مع صالحة و سلمى و مريام ماهمها فوالو غي فالزرافة تتنسي بيها غياب عبد الهادي ، لي ماطالش غيابو بان قدام عينيها مع تحط الفطور هو و سي العمراني ..
سلمى : صباح الخير...
عبد الهادي ( عينيه على مريام ) الصمت..
العمراني : صباح النور ...
![](https://img.wattpad.com/cover/352017597-288-k368275.jpg)
STAI LEGGENDO
🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )
Avventuraقال لي من أنت ..؟ فقلت لا يغرنك جرئتي في الكتابة .. فتلك التي تمسك بقلمها .✍...لتدون لك كل هذا الحب ليست انا ...!! انا إمراة خجولة في الحب . ...تختبئ خلف ستار الكلمات ...تحمر خجلا من نظرة ...فما بالك من كتابة الغزل والمطالبة به ... تتلعثم أمام إع...