part67

357 8 2
                                    

7حرر يديه الاخرى من ظهر حنين و تلمس فشعرها تيحيدو ليها من على وجهها بابتسامة وهو مزال مزيرها لعندو ماباغيش يطلق ليها...
_ عندي معاك حساب طويل ...

ترفعو خدودها بابتسامة وهي تتشوف فيه عن قرب بشوق و حب ووجها قريب لوجهو...
_ ماعاقلاش كان بيناتنا شي حساب ...كي داز السفر مزيان ؟

عبد الهادي : الحمد الله ( تيتفحص وجهها ) مزال مريضة

بابتسامة حياء قالت ...
_ لا الحمد الله بريت...

كان غيدوي صدقاات جراتو عندها حنين تتعاود ليه و توريه شنو رسمات حتى طلق من مريام و تبع حنين بقات مريام تتشوف فيه متبعاه بعينيها بلهفة و حب في فترة قصيرة كسب قلبها و تعلقات بيه و كيف وهو جزء منو تيكبر فرحمها .خلاتو مع حنين تتوريه الرسم ديالها و الخياطة ديالها لي بدات تعلم و عبد الهادي تيشوف فيها و يوزنها بعينيه جاتو مهلية و فرحانة و راشقة ليها و وزنها زاد على كيف خلاها بقى جالس تيرتاح موسع يديه ورى حنين و ودنيه مع حس مريام فالكوزينة حتى خرجات و دخلات و مشات للبيت و رجعات خرجات دازت من حداه تتجمع براصلي حنين طاح ليها فوق الطابي تتضحك على كلامها ...
_ ماغاديش ترتاحي حتى توريه كلشي....

بقات غادية هنا و لهيه هازة جلايل القندورة بجوج صبعين و شعرها غادي جاي معاها تتوجد الطبلة للغدا...و كل مرة تتسمع عشرات الهدرات من حنين و تيرد عليها بكلمة ولا بجوج وهي تتبسم و تضحك راشقة ليها معاه باين عليها تتبغيه و فرحتها الكبيرة هي تكون معاه حطات مريام الغدا و دواات مع حنين...
_ من بعد احبيبة و وريه شنو درتي دابا نتغداو ...

حنين : وخا ...

ناضت جمعات ديكشي حتى حطات كسكسو بسبع خضاري شافت فعيد الهادي و قالت بعينين تيلمعو ..
_ ماعرفتس واش تتاكل كسكسو .. درتو على الله...

عبد الهادي ( تيطلع و يهبط فيها بتمعن تيشوف شنو تبدل فيها) طيابك نتي ؟

مريام : وي انا ...

هبط عينيه لصبيعات يديها وهي تتحط فوق الطبلة بيضين و نقيين تيشعلو ماتقولش دوك اليدين تيطيبو ولا تيتحطو فالشقا يديها يقدر اي راجل يتفتن فيهم عندها تفاصيل مميزة...بعد عينيه منهم لعينيها و قال برزانة ...
_ نذوقو و نحكمو ...

مريام ( هبطات عينيها بانهزام قدام ثبات و صراحة شوفاتو ) بالصحة ...

حتى جلسات حتى هي عاد قال عبد الهادي بسم الله و ذاق طيابها لاول مرة جاتو لنقطة ضعفو هي كسكسو من الاكلات لي تيعجبوه و ماتياكلش ديال كلشي خصو كسكسو متقون ماتتقنو غي جويرية كديرو ليه خصيصا ..كل معلقة تيعطيها حقها و تيطول بين معلقة و معلقة حتى حساب ليها ماعجبوش كاع .. حصلها تتحضيه و دارت راسها تتشوف فحنين ..
_ جمعي شعرك الا قنطك هكاك ..

حنين : لا ماقنطنيش...

كلات مريام اخر معلقة بزز و ناضت بلا ماتعيق للحمام رداتو كلو وهي معيفة كارهة ريحة فمها و ريحة كسكسو و مذاقو بكثرة مابقى عالق فنيفها و بقات مخشية فيه نص نهار كلو طلع ليها قلبها و عافتو و ريحتو كرهاتها فجأة....خرجات مسهوتة و عينيها مدمعين و طبايع حمرين فخدودها فاش تتقيى تيخرجو ليها على وجهها ...مابغات تبين والو ساعة مع من هي ، حتى من دوك جوح رموش لي ملاصقين فعينيها مدمعين قشعهم و تفكر فاش كانت تترد فماساي وجهها تتبقى مطبوعة شي ثلاثة ديال الساعات عاد تترجع كي كانت....
داز داك الغدا على قلبها كحل ، كرهات كسكسو و ريحتو و مذاقو ..مارضى خاطرها حتى تعطرات و رشات ريحتها و دهنات يديها بكريم ريحتو تتعجبها بدات تتشم فيها و تعاود... حتى عمرات نيفها بريحة زوينة عاد خرجات ثاني بداك الشعر و القندورة تتلوى و القندورة عندها مهزوزة حتى تيتعراو السيقان و الخلخال فالرجل مع البلغة ...هو بالو معاها و تيشوف فيها شوفات صريحين ماتيهربش عينيه عندو شوفة ثابتة تتزنزن و تخل التوازن د ااشخص لي تيشوف فيه ... وهي بالها معاه قلبها بغاه و بغات تحس بيه قريب منها و تسمع هدرتو لي ماتتشبعش منها و تعمر عينيها بملامحو لي عجباتها من اول نظرة ليها ليه وهي حرة ...و لي واقف بيناتهم هو حنين كانت لاصقة فعبد الهادي واحد اللصقة ماشي طبيعية من اللحضة لي شافت فيها عبد الهادي معنق مريام بديك الحميمية و تيتبسم معاها وهي البنت مصدومة...عمرها شافتو مع شي مراة ولا باس شي وحدة من عنقها كي دار لمريام .. تتشوفو تيبوس أصيلة و جويرية من راسهم و يزيد مع الطريق ، المنظر ديالو مع مريام هكاك بقى معلق فعقلها الصغير ، بقات مريام كدور كدور حتى جلسات حدى عبد الهادي من الجهة الاخرى حاطة رجل فوق خوه و شعرها رماتو اللور حتى تسرسب على يديه محطوطة على المخدة وراها..تحركو يديه على كتافها وقربها لصدرو بلا مايقاطع حوار حنين لي عين معاه و عين مع مريام لي تتشوفيها مبتسمة و قالت ليها..
_ وريه الكيكة لي باغية تصاوبي ليه...

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )Where stories live. Discover now